المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18729 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العناصر الزهيدة Trace Elements
2025-04-13
نظريات المنخفض الجوي
2025-04-13
نظرية موديل شابيرو كيسر ( Shapiro-Keyser cyclone model) للمنخفض الجبهوي
2025-04-13
آليات إحداث المرض النباتي بواسطة النيماتودا Mechanisms of Pathogenesis
2025-04-13
الحديد Iron
2025-04-13
المرتفعات الجوية والجبهات الهوائية
2025-04-13

Writing Covalent Compound Formulas
3-1-2017
The passive
7-2-2022
علاقة البيئة بالتنمية
2023-03-09
التعريف بالضريبة
2024-05-16
مفهوم التخطيط الإجمالي للإنتاج Aggregate Production Planning
21-2-2021
أبو حُمَيْد الساعدي الأنصاري المدني (ت/ 60 هـ)
23-12-2015


معنى ميزان الاعمال  
  
381   05:10 مساءً   التاريخ: 2025-02-11
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج2، ص181-182
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

قال تعالى: {وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ} [الأعراف: 9]

{وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ} : بتضييع الفطرة السليمة التي فطرت عليها ، واقتراف ما عرضها للعذاب.

{بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ}: فيكذبون مكان التصديق .

 القمي : قال : بالأئمة يجحدون .

في الاحتجاج: عن [الامام] الصادق (عليه السلام) إنه سئل أوليس توزن الأعمال ؟ قال : لا لأن الأعمال ليست أجساما، وإنما هي صفة ما عملوا، وإنما يحتاج إلى وزن الشيء من جهل عدد الأشياء ولا يعرف ثقلها ولا خفتها ، وإن الله لا يخفى عليه شيء ، قيل : فما معنى الميزان ؟ قال : العدل قيل : فما معناه في كتابه : {فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ} [الأعراف: 8]، ؟ قال : فمن رجح عمله .

أقول: وسر ذلك أن ميزان كل شيء هو المعيار الذي به يعرف قدر ذلك الشيء فميزان الناس يوم القيامة: ما يوزن به قدر كل إنسان، وقيمته على حسب عقيدته وخلقه وعمله لتجزى كل نفس بما كسبت، وليس ذلك إلا الأنبياء والأوصياء (عليهم السلام) إذ بهم وباتباع شرايعهم واقتفاء آثارهم وترك ذلك، وبالقرب من سيرتهم والبعد عنها يعرف مقدار الناس وقدر حسناتهم وسيئاتهم.

 فميزان كل أمة هو نبي تلك الأمة، ووصي نبيها، والشريعة التي أتى بها، {فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ [ وكثرت] فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}، {وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ} بظلمهم عليها من جهة تكذيبهم للأنبياء والأوصياء أو عدم اتباعهم .

في الكافي ، والمعاني : عن [الامام] الصادق (عليه السلام) إنه سئل عن قول الله عز وجل : {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} [الأنبياء: 47]، قال : هم الأنبياء والأوصياء (عليهم السلام) .

وفي رواية أخرى: نحن الموازين القسط.

وقد حققنا معنى الميزان وكيفية وزن الأعمال ووقفنا بين الأخبار المتعارضة في ذلك والأقوال بما لا مزيد عليه في كتابنا الموسوم بميزان القيامة وهو كتاب جيد لم يسبق بمثله فيما أظن يوفق لمطالعته وفهمه من كان من أهله إن شاء الله .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .