ان الانسمام بالأمونيا مهدد للحياة

تمتص الأمونيا المتولدة يفعل الجراثيم المعوية إلى دم الوريد البابي، الذي يحوي بالتالي مستويات مرتفعة من الأمونيا أكثر مما في الدم الجهازي. ونظراً لأن الكبد السليم يزيل هذه الأمونيا على الفور من الدم البابي، فإن الدم المحيطي يخلو منها فعليا. وهذا الأمر ضروري، لأنه حتى الكميات الزهيدة من الأمونيا تكون سامة للجهاز العصبي المركزي. وعندما يجري الدم البابي متجنباً الكبد، يمكن أن ترتفع الأمونيا في الدم الجهازي إلى مستويات سامة، ويلي ذلك حدوث اضطراب وخيم بالوظيفة الكبدية، أو ظهور تواصلات رادفة بين الأوردة البابية والجهازية، مثلما قد يحدث في تليف الكبد. وتتضمن أعراض الإنسمام بالأمونيا: الرعاش وتلعثم الكلام وعدم وضوح الرؤيا، وفي الحالات الوخيمة: السبات والموت. وتماثل هذه الأعراض تلك في السبات الكبدي، الذي يحدث عندما ترتفع مستويات الأمونيا في الدم والدماغ. وتؤكد المعالجة على أهمية الإجراءات المخصصة لإنقاص مستويات الأمونيا في الدم.