المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12560 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02
اقليم المناخ الصحراوي
2024-11-02
اقليم المناخ السوداني
2024-11-02
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01

تكون الحبل الظهري عند الفقاريات
11-2-2016
Allosteric Enzymes
7-9-2021
الاهمية الاقتصادية للكتان
2023-05-30
الصدقة
2024-09-17
ثابت "إيڤ" Eve’s constant
23-2-2019
التطور اللغوي
23-4-2019


العوامل التي ساعدت على نشأة المدن ونموها وتطورها- العوامل الادارية والسياسية  
  
2096   02:23 صباحاً   التاريخ: 11-8-2021
المؤلف : على لفته سعيد
الكتاب أو المصدر : الإقليم الوظيفي لمدينة النجف الكبرى
الجزء والصفحة : ص 9- 10
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

هناك مجموعة متباينة ومتعددة من العوامل التي عملت بشكل فاعل في ترسيخ العامل الاساس الذي كان وراء نشأة المدن ونموها وتطورها ومن اهم هذه العوامل هي:

العوامل الادارية والسياسية:

لقد كان للعامل الاداري والسياسي الاثر الكبير في نشأة العديد من المدن، اذا يعد عامل الادارة من الامور الضرورية التي تحدد مواقع التجمع والاستقرار، لذا فلابد ان تكون ممارسة الحكم من مواقع تمتاز بالمركزية والتي تحدد على اساس رأي متخذي القرار وما يتصورونه مناسباً من المواقع التي تحقق تنظيم وتجمع السكان تنظيماً ادارياً كما تحقق ايضاً وحدة الامة وتكامل اجزائها والسيطرة على مقاليد الامور في الدولة وسهولة توجيهها. فيلاحظ ظهور مثل تلك المدن في العراق ابان عهد السومريين الذين انشأوا مدناً ادارية لغرض السيطرة والتمركز والانطلاق .مثال ذلك مدن الوركاء واور واريدو وسبار التي اطلق عليها دويلات المدن السومرية و تعد كل مدينة من تلك المدن وحدة ادارية وسياسية معاً، وقد اقام الاكديون والبابليون مدن اكد وبابل لكي تكون مراكز ادارية وحضارية للسلالات والتي توالت على حكم العراق. اما عند ظهور الاسلام فقد ظهرت الكثير من المدن التي اتخذت كعواصم لتؤدي وظائف سياسية وادارية وكان وراء قيام تلك المدن مجموعة من الدوافع كاعتقاد بعض الحكام ان اتخاذهم للمدن التي بناها غيرهم كعواصم قد تجلب لهم الحظ السيئ، او رفض السكان العرب للسكن في المدن القديمة التي حرروها وذلك لكي لا يصبحوا اقلية بين سكانها الاصليين، او الرغبة في بناء مدن جديدة تكون منافسه للمدن القديمة واضعاف نفوذها السياسي وخير مثال على ذلك مدينة سامراء التي بناها المعتصم خلال فترة الخلافة العباسية. ومما لاشك فيه فان اثر العامل الاداري (السياسي) قد انعكس على مخططات المدن الادارية ومورفولوجيتها اذ اتخذ قصر الحاكم او الرئيس الاعلى في الدولة موقعاً مركزياً ثم تتفرع منه الشوارع الرئيسة وتحيط به المنشآت ذات الاغراض العامة، ثم تتوزع الوحدات السكنية على ضوء درجة القرب والبعد عن القصر.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .