أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-1-2016
4426
التاريخ: 11/9/2022
1425
التاريخ: 10-1-2016
19690
التاريخ: 10-1-2016
8910
|
مفر- زفر : قال لهم فيها زفير ، فالزفير : تردّد- النفس حتّى تنتفخ الضلوع منه. وازدفر فلان كذا : إذا تحمّله بمشقّة فتردّد فيه نفسه. وقيل للإماء الحاملات للماء زوافر.
أسا- زفر : رأيته يزفر زفرة الثكلى ، وله زفير. وقد زفره يزفره : حمله. وعلى ظهره زفر من الأزفار : حمل ثقيل يزفر منه. ولهم زوافر : إماء يحملن القرب. ومن المجاز- هم زافرته وزوافره : لعشيرته لأنّهم يزفرون عنه الأثقال. وهو زافر قومه وزافرتهم عند السلطان : سيّدهم وحامل أعبائهم. ولمجدهم زوافر : أعمدة وأسباب تقوّيه.
مقا- زفر : أصلان ، أحدهما يدلّ على حمل ، والآخر على صوت من الأصوات. فالأوّل الزفر : الحمل ، والجمع أزفار. وازدفره : إذا حمله. وبذلك سمّى الرجل زفر ، لأنّه يزدفر بالأموال مطيقا لها.
صحا- الزفر مصدر قولك زفر الحمل يزفره : حمله. والزفر : الحمل. والزفر أيضا : القربة. واغتراق النفس للشدّة يقال له الزفير. والزفير اوّل صوت الحمار ، والشهيق آخره ، لأنّ الزفير إدخال النفس ، والشهيق إخراجه. وقد زفر يزفر ، والاسم الزفرة ، والجمع زفرات ، وربّما يسكّن. والزفير : الداهية. والزفرة : وسط الفرس. والزفر : السيّد.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو تحمّل شيء مع استقضاء حاله ذلك ، ماديا كان أو معنويّا. فالزافر يطلق على السيّد الحامل لأعباء أهله ، والزافرة : العشيرة الحاملة لأثقال الرجل والزفر كسدى : الجمل الضخم ، الأسد ، الرجل الشجاع ، الرجل الجواد. وكلّ منها يحمل صفة مادية أو معنويّة ، وهذه الصفات بمقتضى طبائعها وذواتها ، وليست بأمور خارجيّة منفصلة. والزفير فعيل : هو التنفّس الوارد في قصبة الرية ، الداهية الواردة.
{فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ} [هود : 106] ، . {لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ} [الأنبياء : 100] فالزفير تنفّس عميق وفيه نوع من التحمّل في جهة- ادامة الحياة الجسمانيّة والبدنيّة ، والشهيق يقابله وهو من الشهق بمعنى الارتفاع ، لارتفاع التنفّس وخروجه من القصبة. وهذا النحو من التنفّس العميق الممتدّ المحسوس انّما يتحصّل في موارد الابتلاء والشدّة والتألّم الأليم.
وهذا الابتلاء الشديد إذا استولى على الإنسان : يمنعه عن الإحساسات وتتوقّف حواسّه البدنيّة عن الإدراك ، ولا يسمع خبرا ولا خطابا وينقطع ارتباطه عن الخارج مع ان السامعة أقوى الحواسّ الظاهريّة ثمّ انّ هذا المعنى أثر التألّم في الجسم ، وأمّا الزفير في مقام نفس الإنسان (فانّ- الأصل في عالم الآخرة هو ما يرجع الى النفس والبدن اللطيف ، لاضمحلال الكثافة) فمرجعه الى تحمّل الصفات الراسخة الرذيلة وهجومها على القلب آنا فآنا وامتلاء القلب منها ثمّ دفعها وإخراجها بصورة الشهيق. وهذا النحو من استيلاء الصفات الظلمانيّة على النفس يوجب تحسّرا وغمّا شديدا لا يتصوّر ابتلاء أشدّ منه.
{إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا} [الفرقان : 12] اي إنّ جهنّم إذا قابلت المجرمين ورأتهم : تغيّرت حالتها وتغيّظت بحيث يسمع لها صوت من شدّة التغيّظ ، من غيظها وزفرها. والمراد من زفرها : جلب المخالفين اليها وحملها على أشدّ ما يمكن ويتصوّر ، وليس لها شهيق وإخراج.
ويجوز أن نقول انّ جهنّم هذه : انّما تتمثّل في نتيجة مواجهة رذائل الصفات وثبوتها ورسوخها وتمكّنها في النفس بحيث لا يمكن لصاحبها الشهيق وتنحيتها وإزالتها- { يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ} [ق : 30].
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|