أنواع الحوافز

هناك عدة إتجاهات في تقسيم الحوافز إلا أن أكثر الاتجاهات شیوعاً هي في تقسيم الحوافز إلى نوعين :

1 ـ الحوافز المادية .

2 - الحوافز المعنوية .
 

1. الحوافز المادية :

ويقصد بها مجموعة الحوافز التي تشبع احتياجات أفراد التنظيم المادية فقط دون غيرها، فالروح المعنوية تعني أن الفرد يؤدي عمله ويكون متحفزاً لإداء هذا العمل لاعتقاده بأنه سيحصل في المقابل على ما يريد ولكن في الوقت نفسه فإن الفرد يريد من هذه الحوافز قدرتها على تأمين حاجاته الأساسية، وتشمل هذه الحوافز ما يلي:

1- الأجور وملحقاتها .

2 - ديمومة العمل.

3 - الظروف المادية للعمل.

1. الأجور : يعتبر الأجر العادل الذي يحصل عليه الفرد من أهم أنواع الحوافز على إطلاقها في كافة المنظمات، فللأجور فعالية واضحة تتلخص بان الفرد يحصل على أجر محدد مقابل العمل والجهد الذي يقوم به ، وبسبب الاختلافات الواضحة بين أنماط احتياجات الأفراد فإنه لا يمكن تصميم نظام للاجور يستطيع تحفيز كافة أفراد التنظيم بنفس الدرجة ، من جهة ثانية اختلفت الآراء بين العلماء في تحديد أهمية الأجور ودورها المستمر في التحفيز على رفع كفاءة الأداء ، ولكن بالرغم من هذا الاختلاف تبقى الأجور أحد أهم الحوافز الخاصة بالعمل، ويبقى حرص ادارة الأفراد عند رسم نظام للاجور أن يكون أحد الأدوات التي تستخدم عند رسم نظام الحوافز بشرط أن تتأكد إدارة الأفراد من شرطين أساسيين :

 1ـ خلق علاقة بين الأجور والانتاجية.
 2ـ  توفر الرغبة لدى الأفراد في الحصول على الأجور المرتفعة .

2. ديمومة العمل : يعتبر عنصر العمل المصدر الأساسي لدخل معظم أعضاء التنظيم بحيث إذا توقف الفرد عن ممارسة عمله في المنظمة فإن دخله يتوقف أيضاً ، لذا فإن ديمومة العمل تعتبر من العناصر الأساسية التي تحفز الفرد على بذل مزيد من الجهد بمعزل عن الخوف والاضطراب مما يتاح له المجال لأداء عمله بطريقة أفضل وبكفاءة أعلى .

3. الظروف المادية للعمل : تلعب الظروف المادية المحيطة بعمل الفرد دورة أساسية في التأثير على كفاءة الفرد في العمل، لذا يجب تهيئة هذه الظروف لخلق مناخ يحقق التوازن بين حاجة الفرد والحافز الذي يقدمه هذا المناخ.