المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

نسبة القول الى الحيوان
9-06-2015
اصالة البحث الدلالي عند أحمد بن فارس
3-05-2015
إمكان الأداء شرط في الضمان لا الوجوب‌.
10-1-2016
جسم دوراني Solid of Revolution
5-11-2015
آفات الموالح وطرق مكافحتها
29-8-2022
الإدارة بالمفهوم الاستراتيجي
26-7-2016


طفلك المراهق الخجول  
  
2676   06:15 مساءً   التاريخ: 11-4-2021
المؤلف : د. برناردوجيه
الكتاب أو المصدر : كيف تخلص طفلك من الخجل
الجزء والصفحة : ص83-84
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-1-2016 2129
التاريخ: 30-1-2023 1095
التاريخ: 2023-09-07 1654
التاريخ: 18-1-2016 3604

من الطبيعي أن تشعر بالإحراج وعدم القدرة على الكلام أثناء مرحلة المراهقة ، وهذا هو السبب في أن الكثير من المراهقين يمرون بمرحلة خجل وانطواء أثناء سنوات المراهقة التي تتسم برهافة الحس. على الرغم من انتشار خجل مرحلة المراهقة إلا أنه عادة لا يظهر على السطح. والإجابة عن هذه الأسئلة ستساعدك كوالد على أن تصبح أكثر وعياً بتجارب طفلك المراهق:

• لماذا تقول إن طفلك المراهق خجول؟ هل كان دائماً كذلك أو أن الخجل ظهر مؤخراً عليه؟ متى يكون في قمة الخجل؟ متى يكون في قمة الانبساطية؟

• هل ناقشت تلك المسائل مع طفلك المراهق؟ كم مرة تحدثتما معاً عن أي شيء؟ ما الذي تستمتعان بالقيام به معاً؟

• ما هي مواهب طفلك المراهق؟ ما الذي يعاني منه أو يرفض القيام به؟ ما الذي يستمتع بالقيام به؟

• من هم أصدقاء طفلك المراهق؟ هل ضاقت دائرة المعارف الاجتماعية لطفلك المراهق أو اتسعت؟ هل تحب أصدقاء طفلك المراهق أو أنهم مصدر خلاف بينك وبينه؟

• ما مقدار الوقت الذي يقضيه طفلك المراهق مع الآخرين؟ ما مقدار الوقت الذي يقضيه في مشاهدة التلفاز أو تصفح شبكة الإنترنت؟ ما مقدار الوقت الذي يقضيه بمفرده؟ ومتى يتمكن من التحدث بحرية؟

• كيف تدعم إحساس طفلك المتزايد بالاستقلال؟ ما مدى تغير مسؤولياته وطموحاته؟

إن مرحلة المراهقة مرحلة عصيبة خاصة بالنسبة للفرد الخجول. وفي الحقيقة، أعتقد أن مرحلة المراهقة هي أكثر مراحل الحياة التي تثير مشاعر الخجل لدى المرء. والمهم في تلك السن هو أن تطبق مع طفلك كل أساليب التغلب على الخجل، فهذا سيساعد على بناء الاستقلالية والثقة بالنفس. ويجدر بك ان تقنع طفلك بقراءة الفصول الثلاثة الأولى من هذا الكتاب ثم اجعله يناقش أفكاره عن خجله. وإذا لم تحصل على استجابة مشجعة في بادئ الأمر فاستمر في المحاولة، فطفلك المراهق يحتاج لأخذ بعض الوقت للإحماء وخاصة لو تضمن الأمر تغيير سلوكه. اطرح تلك الموضوعات للمناقشة مرة أخرى، واجعل طفلك المراهق يعرف أنك ترغب في المساعدة والتحدث معه عندما يرغب في ذلك، وسوف يأتي اليك عندما يستعد لذلك.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.