المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

الأب الوجه البارز في الأسرة
8-1-2016
الامراض التي تسببها الفطريات الأسكية
26-6-2016
اصناف التين الشوكي
2023-11-10
موقف التشريعات والاتفاقيات من القواعد ذات التطبيق الضروري في قانون القاضي
18/11/2022
مستحبات التغسيل
24-8-2017
Consonants  STR-
2024-03-20


أسباب نشوز الزوجة  
  
6917   12:31 صباحاً   التاريخ: 8-4-2021
المؤلف : هالة محمد شاكر رعد
الكتاب أو المصدر : نشوز المرأة بين الشريعة والقانون
الجزء والصفحة : ص69-74
القسم : القانون / القانون الخاص / قانون الاحوال الشخصية /

عني الإسلام بالعالقة الزوجية وأقر لها منهج يحافظ على كيانها ويعمل على تقويتها وصيانتها من عبث العابثين وكيف أنه وجه كلا ً من الزوجين إلى مراعاة حقوق الآخر ودعاها إلى بناء الحياة الزوجية على أساس المودة والرحمة .

إن الخلافات الأسرية أصبحت منتشرة بصورة لم تكن موجودة من تعيش في اضطراب ذي قبل ، والنزاع بين الأزواج يجعل البيوت دائماً  ونكد مستمرين وذلك يهدد الأولاد بالتشرد والتفكك والضياع(1) .

ومن يتمعن في أسباب ذلك يجده يرجع إلى أسباب كثيرة يمكن إجمالها فيما يلي :

الفرع الأول : أسباب ترجع إلى الزوجة نفسها

- عدم احتمال تبعات الحياة الزوجية وقلة وعي المرأة بمكانة الزوج وعدم التزامها بواجبها كربة بيت وخروجها عن طبيعتها الخلقية بها : فقد خرجت المرأة إلى العمل وأهملت واجبها نحو بيتها في التدبير وإصلاح شأنه وأهملت واجبها نحو زوجها وأولادها كل ذلك يجعل الزوج يضيق ذرعاً بزوجته وينفر من تصرفاتها الممقوتة ويعيش حياة نفسية قلقة تساوره الوساوس والشكوك مما يجعله دائم التفكير في الخالص من تلك الحياة الزوجية المنفرة والمضطربة(2).

- وقد يتمثل النشوز من جانب الزوجة في عدم احتمال الحياة الزوجية بسبب وجود من يحرضها على الزواج أو عيشها في بيئة تشجع المرأة على ذلك وهذا يرجع إلى صديقاتها في العمل والمحيطات بها إذ كن من رفيقات السوء ، حيث تنزع إلى تقليدهن ومحاكاتهن بصورة شعورية مقصودة أو غير مقصودة ويحدث هذا إذ كانت المرأة يعوزها الاستقلال والنضج الفكري ، فتندفع دون روية أو تفكير إلى التمرد والعصيان والشعور  بالضجر والتبرم من حياتها مهما كانت حياة رغدة ميسورة(3) .

-  قد ترسم في خيال المرأة صورة خيالية حالمة مفروشة بالورود والرياحين قبل الزواج دون أن تدرك ما للزوج من أعباء ومسؤوليات لا بد أن تقوم بها الزوجة ، ومرد هذه الحالة المؤسفة هو عدم تدريب الأهل للفتاة على  تحمل أنواع المسؤوليات العائلية والمنزلية قبل الزواج (4)

-  قد يرجع النشوز إلى بعض صفات المرأة وخصائص شخصيتها فمن النساء من تهوى النكد وجلب الهم والغم لزوجها وترسم بصمات جو كئيبة في المنزل وهناك من تحول المنزل إلى جحيم وتكثر الشجار والجدال والمعارضة بسبب وبدون سبب.

 - وقد تنزع المرأة إلى حب السلطة والسيطرة على الزوج ومقدرات حياته فتبسط نفوذها أو سلطانها عليه وعلى أقاربه وتحد من علاقته بهم خصوصاً إذ رافق ذلك تفوقها على الزوج في شيء من المال والجمال والحسب والنسب مما يحملها ذلك على الغرور والتكبر على الزوج وبالطبع يرفض الزوج هذه الوصاية وذلك الغرور والتسلط ويرتد ذلك على الزوجة بالفشل والندم .

الفرع الثاني : أسباب ترجع إلى الزوج نفسه

فقد يكون الزوج نفسه سبباً في عصيان زوجته وتمردها ، فمثالً : ميله الشديد إلى البخل والتقتير والعصبية الزائدة وشدة الانفعال والميل إلى العنف والشدة والتسلط وفرض الإرادة في كل شيء ، دون الاعتماد على التشاور والتفاهم وتبادل الرأي والهدوء مع وزجته وقد يعتبر أحدهم زوجته قطعة من  المتاع فيعاملها بشيء من الجفوة والفظاظة وعدم الحلم والتعاطف(5) .

وقد يكون ذلك بسبب قرناء السوء الذيم يبذرون الشر والفساد بين الرجل والمرأة بما يدعوه ويدفعه إلى كرهها وبغضها والرغبة في الانفصال عنها فيقصر في أداء حقوقها ويزيد جفاءه عليها وعدم مراعاة حدود هللا في علاقته بها .

وقد يباشر أنواع الأذى مع زوجته بسب أو لعن أو شتم لها وأهلها لأتفه  الأسباب وكأنه يعيرها بأصلها إذا كانت أقل منه حسباً ونسباً وجاهاً وكأن يحاول الإضرار بها فيطلقها وقبل انتهائها عدتها يعيدها إلى عصمته ثم يطلقها

وهكذا ..... دون قصد إعادة الحياة الزوجية إلى حالاتها الطبيعية بل يقصد عضلها   وإيذائها والاعتداء عليها ، وكأن يترك جماعها بدون عذر أو مبرر شرعي لان ذلك مدعاة إلى عدم  اعفاف الزوجة ووقوعها في المحرم .

كما قد يضيق عليها في المعيشة والمأكل والمشرب والملبس ونحوه وقد يمنعها حقها في القسم والمبيت بدون عذر أو يظلمها فيه ، وكأن يقصر في القوامة  على زوجته وأولاده بإهمال مصالحهم أو قد يطمع في مالها كأن يسافر للتنزه والسياحة بدون إذنها مبذلا الأموال الطائلة ضارباً بحقوق أهله عرض الحائط .

أيضا قد تؤدي طيبة الزوج الزائدة عن الحد إلى تذمر الزوجة وتسلطها ومن ثم تعصي أوامره وتستعلي عليه.

الفرع الثالث : أسباب ترجع إلى ولي الزوجة وأقارب الزوجين

كإجبار الفتاة على الزواج من رجل لا تحبه وإجبارها على الزواج ممن لا ترضى به زوجا لها مراعاة للقرابة أو تحقيقا لربح مادي ، أو عرفاً بالياً او مصلحة شخصية .

وقد يرجع سبب نشوز المرأة إلى وجود خلاف بين الزوج وأهل الزوجة أو أهلها وأهله ، فبدلا من أن يقدموا لابنتهم النصح والإرشاد ويشجعوها على الطاعة والالتزام بحيث يؤججون نار العداوة بينها وبين زوجها(6).

الفرع الرابع : أسباب ترجع إلى عوامل أخرى

- التباين النفسي والأخلاقي بين الزوجين وارتفاع مستوى المعيشة وانخفاض مستوى الدخل في البالد العربية والاسلامية ووجود فارق كبير بينهما.

- انحراف أحد الزوجين في تفكيره أو في بعض سلوكياته كشرب الخمر وممارسة المحرمات (7).

- قد لا تلبي الزوجة لزوجها دعوة أو لا تسرع له إجابة ولا تظهر له كرامة ولا تلقاه الا معبسة ولا تجيبه الا متبرمة لكنها مطيعة له في الفراش فهذا من أسباب النشوز وأن لم يكن نشوزا(8)

- كذلك كأن يمرض أحد الزوجين أو يصاب بعاهة تمنعه من القيام بواجباته أو إفلاس مفاجئ للزوج يفرض على الزوجة نمطاً جديداً لا تتحمله فتعلن العصيان وتبرم بهذا العيش ، وقل من تتحمل ذلك من النساء لقلة إيمانها وسوء تربيتها.

- انعدام الثقة بين الزوجين فإذا انعدمت الثقة بينهما وأصبح كل منهما يشك في كلام

اكتشاف صاحبه وتصرفاته قد يؤدي ذلك إلى عدم طاعة الزوجة لزوجها ، مثلا الزوجة أن زوجها يفكر في الزواج من أخرى أو قد تزوج عليها فإنها تتمرد عليه(9).

- وسائل الاتصال الحديثة وتقنيات العصر التي قربت البعيد وأبعدت القريب فجعلت ولائه للغريب والناشز عبر وسائل الاتصال فحركت في المرأة نوازع التمرد من خلال حبها للوصول إلى استقلال مادي ونفسي فأوقعتها في مآزق شرعية منها الخلوة الناقصة من خلال الاتصال الخاص ، أو المجموعات النسائية التي تجد الرجل عدوا للمرأة وليس أباً أو أخاً أو ابناً ، أو المواقع الإباحية نتيجة للضعف ً الاقتصادي الذي جعل العن . ة النفسية مرضاً مزمناً للرجال والنساء

- تأثر المرأة بالأصوات و الأطروحات الغربية المستوردة التي تحرفها فكرياً من أحكام وآداب الأسرة الإسلامية وتقنعها بمساواة الرجل وعدم الالتزام للطاعة له.

____________

1- صالح بن غانم السدلان – النشوز – ط4 – ص 20

2-صالح بن غانم السدلان – المرجع السابق – ص30   

3- البهوتي الحنبلي – كشاف القناع عن متن القناع – ج5 – ص209.

4- صالح بن غانم السدلان – المرجع السابق – ج1 – ص314

5- صالح بن غانم السدلان – المرجع السابق – ج 9 – ص 312

6- صالح بن غانم السدلان – المرجع السابق – ص 29

7- صالح بن غانم السدلان – المرجع السابق – المرجع السابق – ص 30-31

8- البصري البغدادي – تفسير الماوردي – ص 597

9- نايف محمد الجندي -  عضل النساء والتفريق للشقاق بين الشريعة والقانون – ص 91 .




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .