أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2019
2295
التاريخ: 27-2-2021
1768
التاريخ: 20-2-2019
2667
التاريخ: 23-3-2022
2234
|
قالَ (عليهِ السلامُ) : إنَّ العقلَ جوهرٌ مجرّدٌ يُدركُ الغائباتِ بالوسائطِ، والمحسوساتِ بالمشاهدةِ.
العقلُ: ما يُعقَلُ بهِ حقائقُ الأشياءِ، قِيلَ محلّهُ الرأسُ، وقيلَ محلّهُ القلبُ.
العقلُ : جوهرٌ مجرّدٌ عن المادةِ في ذاتِهِ، مقارِنٌ لها في فعلِهِ، وهوَ النفسُ الناطقةُ التي يشير إليها كلُّ أحدٍ بقولهِ (أنا) ...
وقيلَ العقلُ نورٌ في القلبِ يعرفُ الحقَّ والباطلَ).
العقلُ : (نورٌ روحانيٌّ بهِ تُدرِكُ النفسُ ما لا تُدركُهُ بالحواس). فالعقلُ ميزانٌ، من خلالِ توازُنِ كفتيهِ يعرفُ الإنسانُ صحةَ أو خطأَ
ما حواليهِ من أُسُسٍ ومبادئَ في الحياةِ، وكذلكَ يُعرَفُ بهِ التعادلُ الصحيحُ بينَ الأشياءِ المتاحُ لهُ استخدامُها والتنعُّمُ بها.
وممّا أنعمَ اللهُ تعالى بهِ على الإنسانِ قدرتُهُ على إبرازِ مطالبِهِ وإظهارِ أفكارِهِ من خلالِ (الكلامِ) فإنَّهُ قد يُستخدَمُ ويكونُ نعمةً توصِلُ إلى المرادِ بأقصرِ الطُّرُقِ، ولكنْ إذا أساءَ المتكلمُ استخدامَهُ فتَرِدُ عليهِ مجموعةٌ ضخمةٌ من القضايا السَّلبيةِ التي جَرَّها إلى نفسِهِ، إذ لم يُقيّدْ لسانَهُ ولم يَلحظْ بيانَهُ فيواجِهُ مصاعبَ عديدةً يصعُبُ عليهِ التخلُّصُ منها في كثيرٍ من الحالاتِ.
فالحثُّ على موازنةِ الكلامِ جيداً لأنَّهُ ما لم ينطقِ الإنسانُ كانَ حُرَّاً، وأمَّا إذا تفوَّهَ أسِرَتْهُ كلمتُهُ فإنْ كانَ سعيدَ الحظِّ كانَ إسارُهُ مُريحاً وإلا فيبقى يدفعُ ضريبةَ ذلكَ مِن سُمعتِهِ، أموالِهِ، حياتِه ...
وكُلُّنا نحافظُ على ذلكَ .
إذَنْ يلزمُنا مراعاةَ أطرافِ الكلامِ وآثارهِ وتبعاتِهِ ... وعندئذٍ يُضمَنُ – غالباً – عدمُ المساءَلةِ والاساءَة.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|