المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6621 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

العمليات الجيومورفولوجية - تكوين التربة
7-9-2019
موقف معاوية من مقتل عمار في صفين ورد امير المؤمنين عليه السلام عليه
11-12-2019
إذاعة المدينة (مدنيت)
19-7-2021
معنى كملة هدم‌
3-1-2016
Funoran
25-5-2018
Addition of HX to Cyclic Ether
24-10-2019


القضاء على الثقة بالظن  
  
2195   03:59 مساءً   التاريخ: 3-2-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : 337-338
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الرذائل وعلاجاتها / سوء الخلق والظن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2016 1982
التاريخ: 2025-02-09 282
التاريخ: 2025-02-07 435
التاريخ: 5-10-2016 1832

قال (عليه السلام) : ( ليس من العدل القضاء على الثقة بالظن ).

الدعوة إلى عدم التفريط بالذي يثق به الإنسان من الإخوان والاصدقاء والمعارف وان لا يخسر من وثق به منهم ، لمجرد ظنون سوء ، واحتمالات مقابلة يمثلها ، فإنه كما يسيء احد ظنه بغيره ، ويحتمل في حقه امرا سلبيا ، فلغيره ان يسيء ظنه به ، فلابد من عدم التسرع للجفاء ، أو انهاء العلاقة بأدنى سبب ، لأن المفروض كونها علاقة متينة ، فلابد من عدم التفريط بها لسوء ظن ، بل على الإنسان ان يدقق كثيرا في احكامه ، فلا يطلق القول كما يحلو له ، وإلا كان مجحفا بحق غيره ، متجاوزا عليه ، غير منصف معه ، وهذا مالا يرضاه أحد لنفسه ، فكيف يعامل به غيره ، بل يلزم التريث في اتخاذ قرار مهم كهذا ، لئلا تكثر الاحكام الجائرة ، او المرتجلة الصادرة حال الانزعاج النفسي ، او عدم الانسجام مع الآخر ، فيجور الإنسان ، ويتجاوز العدل والمعروف والحكمة في تصرفاته ، ويندم ، وقد لا ينفعه ندمه ، فتفوقه فرصة الاصلاح ، وتهدئة النفوس ، بعدما تسبب في كسر النفوس وهدم الاركان المشيدة بين الاصدقاء والمعارف ، مما يعني خسارة ليس من السهل تعويضها.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.