أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-3-2021
1728
التاريخ: 12-1-2016
1935
التاريخ: 9-1-2016
2003
التاريخ: 25-4-2018
1713
|
ينظر الاسلام باهتمام بالغ إلى الاسرة ويعتبرها الحجر الاساس للمجتمع. ولا بد ان يحصل البناء والتكامل الاجتماعي في ظل هذه الاسرة التي هي اساس ثبات المجتمع واستقراره ومسؤولة إلى حد كبير عن سعادته.
وتتآلف القلوب وتتوادد بسبب الزواج وتشكيل الاسرة ، ويتم القضاء على الانزواء والانعزال ليحل مكانه البناء والابداع.
فالأسرة هي أول مدرسة تربوية واخلاقية ، والمركز لنشوء العادات واكتساب المعلومات والتجارب ، والوسط الذي يتم خلاله بناء عقل الطفل ونفسيته. والاسرة هي المسؤولة عن التوجيهات الصحيحة والخاطئة، والوالدان هما أول من يقوم بتعليم الطفل وتوجيهه وبناء افكاره الاساسية.
كما ان الزواج وتشكيل الاسرة يعتبر نوعاً من العبادة، ووصفه البعض بانه من المستحبات المؤكدة للأشخاص العاديين واوجبوه على من يشعر ان عفته في خطر. وورد عن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) قوله :(ما بني بناء في الاسلام احب إلى الله عز وجل من التزويج). وفي الحقيقة فان الانسان يقوم من خلال بناء الاسرة بأهم وظيفة وأخطرها واكثرها نفعاً الا وهي المساهمة في ايجاد التمدن البشري وتطويره.
ـ ضرورة حماية الأسرة :
تقع على الوالدين أولاً مسؤولية حماية الاسرة ثم على المجتمع والدولة فيما بعد. ويجب ان توضع القوانين الخاصة بحماية الاسر من الاخطار. وانه لخطأ كبير ان تفقد الاسرة مكانتها وموقعها لتسير في طريق الانحراف والضلال.
ينبغي على الحكومة الاسلامية ان تهتم بالأسرة وتوفر لها عوامل الاستقرار والبناء والازدهار. وان تطلب في هذا الطريق من اصحاب الرأي والفكر توفير كل ما يعزز مكانة الاسرة وتقضي في نفس الوقت على كل ما يهدد أمنها واستقرارها.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|