المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

حديث من ترك عبادة الأصنام من قريش
5-2-2021
الولاية العملية بين المؤمن والمسلم والضال والكافر والمشرك
2023-09-05
الاستدامة والفرص Sustainability and Opportunities
2024-09-27
كلام في العدالة
22-10-2014
صعوبة العمل المعجمي
17-4-2019
القصة
17-9-2019


مقتضى التحقيق‏ حول التفسير العلمي  
  
1791   02:00 صباحاً   التاريخ: 6-05-2015
المؤلف : علي اكبر المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج1 , ص 106- 107.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير العلمي /

أنّ القرآن لم يتعرّض لمباني العلوم الجديدة ، بل لا يكون بصدد ذلك أساسا. وذلك لعدم دخل للعمل بقوانين هذه العلوم في فلاح البشر وسعادته الأبدية. وإنّما الدخيل في ذلك هو العمل بالقوانين والأحكام العملية في مختلف مجالات العيش وشئون حياة البشر. وكان هذا المهم هو الهدف الأصلي من رسالات الأنبياء ، والآيات الناطقة بأنّ القرآن بيان للناس وتبيان كلّ شي‏ء ، إنّما هي ناظرة إلى ذلك ، فلا نظر لها إلى ما هو خارج عن هذا الهدف ، كما قلنا إنّ الآيات النازلة في بيان بدائع الخلقة وظرائف المخلوقات الأرضية والسماوية ، تستهدف هذا الغرض.

وأما قوله تعالى : {وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ } [الأنعام : 59] , فليس المقصود من «كتاب مبين» القرآن ، بل المراد منه اللوح المحفوظ أو كتاب التكوين.

نعم يمكن استفادة مباني هذه العلوم واستظهار قوانينها من الآيات المناسبة لها بمقتضى الدلالة اللفظية الوضعية (المطابقية والالتزامية) وإن ليس ذلك الهدف الأصلي من نزول هذه الآيات ، كما قلنا.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .