أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-09
1049
التاريخ: 22-12-2014
2731
التاريخ: 22-12-2014
4311
التاريخ: 2024-01-09
1171
|
يرى الدكتور الصالح أنّ أوّل من كتب في هذه العلوم هو عليّ بن المديني والقاسم بن سلام، فقد ألّف الأوّل في «أسباب النزول»، والثاني في «الناسخ والمنسوخ»، ومحمّد بن أيوب الضريس (ت 294) في «ما نزل بمكة ، وما نزل بالمدينة» ومحمّد بن خلف المرزبان (ت 309) إذ ألّف «الحاوي في علوم القرآن» ، في حين ينقل النجاشي بنقل السيد الصدر في «تأسيس الشيعة» أنّ أبان بن تغلب كان مقدّما في كل فن من العلم في القرآن (1) , وذكر ابن النديم تصنيف أبان في «القراءة»، قال : وله من الكتب «معاني القرآن» قال صاحب «التأسيس» : «ولم يعهد لأحد قبل أبان وحمزة (2) تصنيف في القراءات؛ فإنّ الذهبي وغيره ممن كتب في طبقات القرّاء، نصّوا على أنّ أوّل من صنّف في القراءات هو أبو عبيد القاسم بن سلام المتوفي سنة (224) ، ولا ريب في تقدّم أبان؛ لأنّ الذهبي في «الميزان» والسيوطي في «الطبقات» نصّا على أنّه توفّي سنة (141) وكذلك حمزة إذ توفّي سنة (154)، وعقّب على تقديم الحافظ الذهبي له بأنّه يقصد أوّل من ألّف من السنّة.» (3)
وعلى أيّ حال، فيبدو أنّ التأليف فيه بدأ في أوائل أو أواسط المائة الثانية للهجرة.
وقد ألّف فيه في المائة الرابعة كلّ من : الأنباري «عجائب في علوم القرآن»، والاشعري «المختزن في علوم القرآن»، والسجستاني «في غريب القرآن»، والكرخي «نكت القرآن الدالّة على البيان»، والأدفوي «الاستغناء في علوم القرآن»، وغيرهم.
في المائة الخامسة جماعة منهم : الحوفي «البرهان في علوم القرآن» و«إعراب القرآن».
وفي المائة السادسة جماعة منهم : السهيلي «مبهمات القرآن»، ابن الجوزي «فنون الأفنان في عجائب علوم القرآن»، والمجتبى «علوم تتعلق بالقرآن»، وابن شهرآشوب المازندراني «متشابه القرآن».
وفي المائة السابعة : ابن عبد السلام «مجاز القرآن»، والسّخاوي «جمال القرّاء وكمال الإقراء»، وأبو شامه «المرشد الوجيز فيما يتعلق بالقرآن العزيز».
وفي المائة الثامنة : الزركشي (البرهان) وفي المائة التاسعة : السيوطي (الإتقان)، وهكذا.
وقد ظهرت أخيرا كتب تبحث في هذا العلم، منها : «البيان» للسيد أبي القاسم الخوئي، و«مباحث في علوم القرآن» للدكتور الصالح، و«التبيان» للشيخ طاهر الجزائري، و«محاسن التأويل» للشيخ القاسمي، و«مناهل العرفان» للشيخ الزرقاني، و«منهج الفرقان» للشيخ سلامة، و«إعجاز القرآن» للرافعي، و«الظاهرة القرآنية» لابن نبي.
على أنّنا يجب أن نشير إلى أنّ أغلب هذه المسائل قد تناولتها التفاسير، ولربّما على نفس المستوى الذي تناولها به هذا العلم وهذا ما نلاحظه في تفسير «الميزان» القيّم.
______________________
(1) تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام : 343.
(2) هو حمزة بن حبيب أحد السبعة من أصحاب الامام الصادق (عليه السلام) كما ذكر ابن النديم.
(3) تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام : 319.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|