المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

أقسام تفسير القرآن
2023-03-30
Gravitational Potential Energy
15-12-2016
اختصاص رئيس الدولة في تعيين أعضاء الحكومة واقالتهم.
2-4-2017
الكاكاو CACAO
2023-03-10
أثر الكحول على الكبد
30-6-2019
تفسير سورة الناس
2024-03-04


انشطة إدارة الإنتاج والعمليات The Activities of P / OM  
  
11696   12:06 صباحاً   التاريخ: 11-12-2020
المؤلف : د . عبد الكريم محسن د . صباح مجيد النجار
الكتاب أو المصدر : ادارة الانتاج والعمليات
الجزء والصفحة : ص12-15
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / التنبؤ والتخطيط و تحسين الانتاج والعمليات /

1ـ 4 انشطة إدارة الإنتاج والعمليات  OM/ The Activities of P

توجد عدة طرق لحصر انشطة إدارة العمليات ، فيمكن حصر انشطة إدارة الإنتاج والعمليات مثلاً في مجموعتين : المجموعة الأولى وتضم الأنشطة التي لا تتحمل إدارة الإنتاج والعمليات مسؤولية مباشرة عنها، والمجموعة الثانية تشمل الأنشطة التي تكون إدارة الإنتاج والعمليات مسؤولة بشكل مباشر عنها .

إن عدداً كبيراً من الأنشطة التي تجري في الشركة تقع خارج نطاق إدارة الإنتاج والعمليات، إلا أن إدارة العمليات تتحمل مسؤولية غير مباشرة عن هذه الأنشطة. فمثلا خطط الإعلان والترويج تقع ضمن إطار وظيفة التسويق ولكن المبالغة في وصف قوة تحمل أحد المنتجات في إعلانات التسويق، يمكن أن يؤثر في العمليات من حيث جودة المدخلات، المزيج الإنتاجي، ومستويات الطلب. لذلك ينبغي على مدير العمليات العمل مع مدير التسويق لبحث تأثير خطط الإعلان على العمليات وما يمكن أو ما لا يمكن لإدارة الإنتاج تحقيقه.

وبالإمكان حصر النشاطات غير المباشرة لإدارة العمليات بالـنقاط التالية :

1. إشعار الوظائف الأخرى في الشركة عن الفرص المتاحة لإدارة العمليات والقيود المفروضة عليها .

2. مناقشة خطط الإنتاج مع خطط الإدارات الأخرى بهدف تحقيق منافع متبادلة تصب جميعها في إستراتيجية الشركة .

3. تشجيع الإدارات الأخرى في الشركة لتقديم مقترحات تدور حول الكيفية التي يمكن لإدارة العمليات تقديم خدماتها لبقية الإدارات في الشركة.

أما النشاطات التي تقع ضمن مسؤوليات إدارة العمليات مباشرة فإنها تتكون مما يلي :

أ. إدراك الهدف الاستراتيجي للعمليات.

ب. إعداد استراتيجية العمليات في الشركة.

ج. تصميم المنتجات أو الخدمات وعمليات التحويل.

د. التخطيط والسيطرة على العمليات.

هـ ـ تحسين الأداء

أ. إدراك الهدف الاستراتيجي للعمليات :  

ان المسؤولية المباشرة الأولى لإدارة العمليات في معرفة ما تحاول تحقيقه وهذا الإدراك يتضمن نوعين من القرارات ، الأول: يحتم تطوير منظور واضح حول الدور الذي يجب أن تمارسه إدارة العمليات في المنظمة بمعنى آخر كيف تسهم إدارة العمليات في تحقيق الأهداف طويلة الأجل في الشركة. أما القرار الثاني : فينطوي على ترجمة أهداف الشركة ووصفها في أطار أهداف الأداء (Performance Objectives). وتشير أهداف الأداء إلى جودة السلع والخدمات Quality، سرعة تسليم الطلبات للزبائن Speed، الاعتمادية على العمليات / للايفاء بمواعيد التسليم Dependability ومرونة العمليات Flexibility في الاستجابة للتغيير، وكلفة إنتاج السلع والخدمات Cost وتعرف هذه الأهداف بالأسبقيات التنافسية أيضا( Competitive Priorities)، ويضاف الى الاسبقيات الآنفة الذكر الابداع (Innovation) أي القدرة على تقديم منتجات و عمليات جديدة .

ب . إعداد استراتيجية العمليات في الشركة : 

بغية تحويل المدخلات إلى سلع وخدمات، فإن على مدير العمليات اتخاذ أنواع عديدة من القرارات لذلك ينبغي على المدير الاحتفاظ بقواعد عامة تستخدم كدليل أو کمرشد للمدير لاتخاذ قرارات باتجاه تحقيق الأهداف طويلة الأجل في الشركة. وهذا ما تطلق عليه تسمية استراتيجية العمليات بمعنى أخر إن إستراتيجية العمليات تمثل النمط الإجمالي للقرارات والأفعال التي تصوغ دور وأهداف ونشاطات العمليات بما يمكنها من تقديم الدعم والمساهمة لأستراتيجية الأعمال في المنظمة حتى تتمكن الشركة من تحقيق مزايا تنافسية.  والمزايا التنافسية لا تتحقق إلا عن طريق وضع استراتيجية العمليات في موقعها الصحيح ضمن هرمية استراتيجية المنظمة ورسم خطوط الاتصال بين الأستراتيجية الوظائفية (Functional Strategy) واستراتيجية الأعمال (Business Strategy)، بالإضافة إلى ذلك فإنه يتحتم على ادارة العمليات تحديد اسبقيات (Priorities) أهداف الأداء للعمليات بحيث يتم ربط هذه الأهداف بحاجات المستهلكين وسلوك الزبائن . 

ج. تصميم المنتجات والخدمات وعمليات التحويل :   

يقصد بالتصميم هنا النشاط الذي يهدف إلى تحديد الشكل المادي ومظهر ومكونات السلع والخدمات وعمليات التحويل، ويلعب مدير العمليات دوراً أساسياً في عملية تصميم المنتجات والخدمات لأنه أدرى من غيره في المنظمة بالإمكانات المتاحة له وبالقيود المفروضة عليه ، وبمجرد صياغة التصاميم النهائية للسلع والخدمات تبدأ عملية تصميم واختيار نظام التحويل تمهيداً لعملية التشغيل. 

د. التخطيط والسيطرة على العمليات :

ويقصد بذلك اتخاذ قرارات للوقوف عما ينبغي الإدارة العمليات إنجازه، والتأكد من الإنجاز، ومن القرارات التي تُتخذ في هذا الإطار : قرارات تحديد واستغلال الطاقة ، تحديد مستويات الخزين ، أختيار مواقع وحدات الإنتاج ، الترتيب الداخلي ، قرارات الجودة ، التنبؤ بالطلب ، تصميم وقياس العمل، الصيانة، والتحديث. وبالإضافة إلى ما تقدم، فإن الكتّاب امثال Schroeder و Heizer & Render قد حصروا النشاطات الأساسية لإدارة العمليات بعدة طرق. فالجدول (1-2) يضع هذه النشاطات في إطار خمس مجموعات من القرارات في المجالات الآتية : عمليات التحويل ، الطاقة الإنتاجية، الخزين، القوة العاملة، والجودة. كما يبين هذا الجدول مضمون هذه القرارات في المدى البعيد (إستراتيجي) وفي المدى القصير (العملياتي أو التشغيلي).

أما الجدول (1-3) فإنه يُقسّم نشاطات إدارة العمليات الى عشر نواحٍ مهمة لاتخاذ القرارات. وبمقارنة طرق حصر نشاطات ادارة العمليات المذكورة آنفا نلاحظ أنها متقاربة إلى حدٍ ما، وإن وجود بعض الاختلافات بين طرق حصر نشاطات إدارة العمليات يستند إلى الطبيعة المتحركة لإدارة العمليات، وأن الشيء المهم هو أن اتخاذ قرارات بشأن هذه النشاطات يتطلب من مدير العمليات امتلاك مهارات تنظيمية وتخطيطية وقيادية وسلوكية وقدرة على التحليل الكمي وبناء النماذج وتفسير العلاقات بين متغيرات النماذج والسيطرة على نتائج القرارات التي يتخذها المدير.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.