لماذا يصيب الطفل الصغير الأوجاع والأمراض بلا ذنب عمله ولا جرم سلف منه ؟ |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2020
![]()
التاريخ: 11-10-2020
![]()
التاريخ: 11-10-2020
![]()
التاريخ: 11-10-2020
![]() |
الجواب : من سؤال الزنديق الذي سأل أبا عبد الله عليه السلام عن مسائل كثيرة أنه قال :
بما استحق الطفل الصغير ما يصيبه من الأوجاع والأمراض بلا ذنب عمله، ولا جرم سلف منه؟
قال عليه السلام : إن المرض على وجوه شتى: مرض بلوى، ومرض عقوبة، ومرض جعل علة للفناء، وأنت تزعم أن ذلك من أغذية ردية، وأشربة وبية، أو من علة كانت بأمه، وتزعم أن من أحسن السياسة لبدنه، وأجمل النظر في أحوال نفسه وعرف الضار مما يأكل من النافع، لم يمرض، وتميل في قولك إلى من يزعم:
أنه لا يكون المرض والموت إلا من المطعم والمشرب! قد مات أرسطا طاليس معلم الأطباء، وإفلاطون رئيس الحكماء، وجالينوس شاخ ودق بصره، وما دفع الموت حين نزل بساحته، ولم يألوا حفظ أنفسهم، والنظر لما يوافقها، كم مريضا قد زاده المعالج سقما، وكم من طبيب عالم، وبصير بالأدواء والأدوية ماهر مات وعاش الجاهل بالطب بعده زمانا. فلا ذاك نفعه علمه بطبه عند انقطاع مدته وحضور أجله، ولا هذا ضره الجهل بالطب مع بقاء المدة وتأخر الأجل.
ثم قال عليه السلام: إن أكثر الأطباء قالوا: إن علم الطب لم تعرفه الأنبياء، فما نصنع على قياس قولهم بعلم زعموا ليس تعرفه الأنبياء الذين كانوا حجج الله على خلقه، وأمناءه في أرضه، وخزان علمه، وورثة حكمته، والأدلاء عليه، والدعاة إلى طاعته؟
ثم إني وجدت أن أكثرهم يتنكب في مذهبه سبل الأنبياء، ويكذب الكتب المنزلة عليهم من الله تبارك وتعالى، فهذا الذي أزهدني في طلبه وحامليه.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
مهرجان تعزيز الذاكرة الأول يشهد افتتاح معرض خاص بجرائم الإبادة الجماعية
|
|
|