المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Jules Antoine Richard
21-3-2017
لا تهتم بالنقد المتكرر
31-10-2020
ثمرة العلم مع العمل
15-4-2016
تعبئة ثمار الكمثرى
2023-09-21
الفعل الصحيح والمعتل
23-02-2015
Interrogative Adjective
14-5-2021


التفسير المعادلاتي للقرآن الكريم  
  
2048   06:33 مساءاً   التاريخ: 24-04-2015
المؤلف : غالب حسن
الكتاب أو المصدر : نظرية العلم في القرآن ومدخل جديد للتفسير
الجزء والصفحة : ص123-124.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / مفهوم التفسير /

تسود القرآن الكريم مجموعة كبيرة من المعادلات، هذه المعادلات ذات طبائع متعدّدة متكثرة، فهناك المعادلة الكونيّة والاقتصاديّة والأخلاقيّة والسياسيّة، فالقرآن كثيرا ما يربط بين عنصرين على نحو ما. وهذا هو مقصودنا بالمعادلة.

قال تعالى : {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم : 7] ‏. قال تعالى : {إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ} [محمد : 7] ‏. قال تعالى : { وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ} [هود : 113]

فنحن هنا امام علاقة ما بين موضوعين (الشكر وزيادة النعم، الركون الى الطغاة والمصير الجهنمي ...)، اي اننا في مواجهة معادلة. وتتحدّد هويّة المعادلة من الطبيعة العامّة للعناصر المكوّنة لها. كما ان طبيعة العلاقة لها دور في تحديد هذه الهويّة او الصيغة.

المفسرون القدامى والمحدثون كثيرا ما يلتقطون هذه المعادلة او تلك، وكثيرا ما يعملون مشكورين على تشخيص العلاقة بين الشقين، سببيّة ام شرطيّة ام .. ام ..، وقد قرّبوا بذلك فهم كتاب اللّه تعالى للناس وزوّدوا الفكر الانساني بمادّة قرآنيّة غزيرة رائعة. ولكن في الحقيقة ان هذا لا يكفي، ذلك ان المحاولة هذه تعبر عن جهد منصب على المعادلة كهيئة قائمة بذاتها، تتجسد بين شقين، والجهد المذكور يتردّد في فضاء معادلة مسمّاة بموضوعيها في حين ان القضية يجب ان تتخذ طابع المنهج ثم نفسّر المعادلة على ضوء هذا المنهج ذلك ان كل معادلة مجموعة من المقتربات والنقاط والإشارات. للمعادلة طرفاها، وللمعادلة جذرها، وللمعادلة شروطها، وللمعادلة نتائجها. كذلك للمعادلة معاملها. والمعادلة قد ترجع الى ما هو اوسع منها ... وهكذا ... وعليه : يمكن ان نقول : ان هناك ما نستطيع ان نعنونه ب (التفسير المعادلاتي للقرآن الكريم).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .