المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

حماد بن عمر بن يونس بن كليب
24-06-2015
مهمات الإدارة الناجحة
28-5-2018
اسس تحديد مفهوم المدينة - الأساس الوظيفي
7-1-2020
تصنيع وتعبة عصائر الفاكهة والخضر Fruit and vegetable juices
2-1-2018
الغلاف الجوي (أو الهواء)
1/9/2022
الدلالة (اللغة ظاهرة اجتماعية)
9-4-2019


عمليات الخدمة الزراعية للبطيخ الأحمر (الرقي)  
  
2492   11:21 صباحاً   التاريخ: 22-9-2020
المؤلف : د. احمد عبد المنعم حسن
الكتاب أو المصدر : انتاج محاصيل الخضر (1991)
الجزء والصفحة : ص 186-189
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / القرعيات / الرقي (البطيخ الاحمر) /

الترقيع

يجب أن تجرى عملية الترقيع في وجود رطوبة مناسبة، وفي أقرب وقت ممكن بعد الزراعة، وببذور مستنبتة، أو بشتلات نامية في أصص البيت، أو في مكعبات التربة.

الخف

تخف حقول البطيخ على مرحلتين تكون أولاهما بعد حوالى 3 أسابيع من الإنبات، ويترك فيها ۲ - ۳ نباتات بكل جورة ، وتكون الثانية بعد أسبوع آخر بحيث يتبقى نبات واحد أو نباتان بكل جورة، وبتوقف العدد على خصوبة التربة، والمسافة بين الجور، وتجرى الخفة الأولى - عادة - قبل الري في الزراعة المسقاوي، أما الخفة الثانية .. فتؤجل لحين ظهور نحو أربع أوراق حقيقية بالنبات، على ألا يتأخر إجراؤها ع شهر ونصف من زراعة البذور. ويراعى عند الخف عدم خلخلة الجذور حول النباتات المتبقية في الجورة.

العزق ومكافحة الأعشاب الضارة

تعزق حقول البطيخ بغرض التخلص من الحائش، ويكون العزق سطحيا حتى لا يؤدي إلى الإضرار بجذور النباتات. ويتوقف العزق عندما يزداد النمو الخضري، وتتم حينئذ نقاوة الحشائش يدويا.

ومن أهم مبيدات الأعشاب الضارة التي تستخدم بنجاح في حقول البطيخ، والقرعيات الاخرى ما يلي:

1- بنزيوليد PBensulida ( أو بريفار (Prefa:

يعتبر البنزيوليد من المبيدات الاختيارية الجيدة في كل القرعيات، حيث يستخدم بمعدل ۲ - ۳ كجم من المادة الفعالة للفدان ، ويفيد في مكافحة كثير من الحشائش الحولية الصيفية ذات الأوراق الضيقة وكذلك الرجلة . ويضاف عادة قبل الزراعة ؛ إذ يبقى المبيد في التربة لعدة شهور ، ويجب أن يؤخذ ذلك في الاعتبار بالنسبة للمحاصيل التي تأتي بعد القرعيات في الدورة .

2- نابتالام Naptalam( أو ألاناب Alanap) :

يعتبر من المبيدات الاختيارية الجيدة ، ويفيد في مكافحة الحشائش ذات الأوراق العريضة ، وعند استعماله مع البنزيوليد فإنهما يعطيان مع مكافحة جيدة لعدد كبير من الأعشاب الضارة . ويستعمل بمعدل ۲ كجم للفدان مع الشمام والبطيخ والخيار ، ويضاف إلى التربة قبل الزراعة . ونظرا لأنه سريع الفقد من التربة مع ماء الري ؛ لذا يفضل عدم استعماله في الأراضي الرملية .

3- دیي سي بي أي DCPA ( أو داكثال Dacthal)

يستعمل DCPA بعد الإنبات في مرحلة نمو الورقة الحقيقية الرابعة إلى الخامسة. ويفيد في مكافحة معظم الحشائش ذات الأوراق الضيقة وبعض الحشائش العريضة الأوراق، وهو لا يفيد إلا قبل إنبات الحشائش؛ لذا يجب استعماله بعد العزيق. وهو يستعمل مع كل القرعيات بمعدل 2٫25 - 5,25 كجم من المادة الفعالة للفدان.

4- ترفليورالين Trifluralin (أو ترفلان Treflan):

يكافح الترفلیورالين الحشائش الحولية ذات الأوراق الضيقة، وبعض الحشائش العريضة الأوراق ، يستعمل المبيد في مرحلة نمو الورقة الحقيقية الثالثة إلى الرابعة ويجب خلطه بالتربة، ويضاف بمعدل كجم للفدان ، ويفيد خاصة مع الشمام والبطيخ والخيار ، ويبقى أثره في التربة لمدة ۱۲ شهرة ؛ لذا يجب ألا يتبعه في الدورة أي من المحاصيل الحساسة له مثل بنجر السكر والذرة . ويجب تجنب ملامسة المبيد للأجزاء الحضرية من المحصول خاصة القمة النامية.

الوقاية من العوامل الجوية غير المناسبة

تتم وقاية النباتات من العوامل الجوية غير المناسبة بطرق شتى كمايلي:

1- يمكن إنتاج الشتلات مبكرا في شهر يناير، وفبراير في البيوت المحمية (الصوبات).

2- يمكن الزراعة المبكرة في شهر يناير، وفبراير تحت الأقبية البلاستيكية المنخفضة، كما يمكن استعمال الأغطية الحارة hot caps لإسراع إنبات البذور في الجو البارد ، إلا أنها مرتفعة التكاليف.

3- رش غطاء أسفلتي رقيق فوق خط الزراعة بعرض 15-20 سم؛ إذ يؤدي ذرات إلى تدفئة التربة، وإسراع إنبات البذور في الجو البارد، علما بأن البادرات لا تجد صعوبة في شق طريقها من خلال طبقة الاسفلت الرقيقة.

4- التزریب بحطب الذرة، أو بالغاب للحماية من الرياح الشديدة والرمال، خاصة في المناطق الصحراوية، وفي الزراعات البعلية، كما تجري في الزراعات المبكرة جدا لوقايتها من الصقيع خلال شهري ينایر وفبراير. ويفضل استبدال طرق التزريب التقليدية بسواتر من الشباك البلاستيكية التي تتراوح نفاذيتها من 40 - 50٪ .

5- تغطية الثمار لوقايتها من الإصابة بلفحة الشمس، ويكون ذلك إما بعروش النباتات - أي بنمواتها الخضرية - وإما بقش الأرز في حالة ضعف النمو الخضري.

تعديل النباتات

يلزم توجيه الفروع فوق المصاطب أثناء نموها، ويعرف ذلك باسم عملية التعديل. ويجب أن تتم بحيث يكون النمو النباتي في اتجاه الرياح السائدة في منطقة الزراعة، ومن الطبيعي أن ذلك الأمر يتحدد عند إقامة المصاطب والزراعة، فتكون المصاطب متعامدة على اتجاه الرياح السائدة، وتكون الزراعة على الريشة المواجهة للرياح. إلا أن ذلك لا يؤخذ في الاعتبار إلا في المناطق التي تهب فيها رياح قوية في اتجاه معين يخشى منها على النباتات. توجه الفروع من قمتها النامية فقط، ولا ينصح بتطويش (قطع) القمم النامية للفروع.

الري

يعتبر البطيخ من أكثر محاصيل العائلة القرعية تحملا للعطش ؛ نظرا لأن له مجموعا جذريا متعمقا في التربة. وتكون الرية الأولى في الزراعات المسقاوي بعد الإنبات، ثم يؤخر الري حتى يتعمق النمو الجذري، وتستمر إطالة فترات الري حتى الإزهار، ثم تروى النباتات ريا خفيفة منتظمة بعد ذلك. أما البطيخ البعلي، فلا يروي حيث تعتمد النباتات في نموها على الماء الأرضي.

وتجدر الإشارة إلى أن زيادة الري تؤدي إلى زيادة نسبة الرطوبة في الثمار، ونقص حلاوتها تبعا لذلك. كما يؤدي عدم انتظام الري، أو إجراء الري وقت الظهيرة إلى تشقق الثمار، وكذلك فإن زيادة الري عند اشتداد درجة الحرارة تؤدي إلى تساقط الأزهار.

التسميد

تستعمل الأسمدة البلدية بكثرة في زراعات البطيخ، ففي الزراعة المسقاوي يضاف نحو ۲۰ – ۳۰ م۳ من السماد البلدي للفدان أثناء الحرث، أو في باطن الخنادق الصغيرة، أو في مواضع الجور. ويضاف زرق الحمام والطيور في الزراعات البعلية بمعدل 15 - 20 اردبا للفدان قبل الزراعة ، كما تضاف كمية مماثلة بعد الزراعة بنحو 50 يوما .

ويحتاج الفدان إلى نحو 300 كجم من سماد سلفات الأمونيوم 20٫5% نيتروجينا، أو ما يعادل تلك الكمية من الأسمدة الأزوتية الأخرى، و 200 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم 15٪ فو 2 أ 5، و 100 كجم سلفات البوتاسيوم 48٪ بو۲أ تضاف في ثلاثة مواعيد كما يلي:

١- الموعد الأول بعد الخف ، ويضاف فيه ثلث كمية الآزوت ، وكل كمية الفسفور، ونصف كمية البوتاسيوم.

۲- الموعد الثاني عند الإزهار ، ويضاف فيه ثلث كمية الأوزت ، ونصف كمية البوتاسيوم.

٣- الموعد الثالث أثناء العقد ، ويضاف فيه ثلث كمية الآزوت.

هذا .. وتضاف الأسمدة الكيميائية "تكبيشا" إلى جانب النباتات في كل مواعيد التسميد نظرا لاتساع المسافة بين الجور.

ويفيد تحليل النباتات في تحديد احتياجاته السمادية، ويجري التحليل عادة على عنق الورقة السادسة من القمة النامية للفروع في المراحل المبكرة أثناء عقد الثمار. ويعتبر مستوى نقص، وكفاية العناصر الأولية كما يلي:




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.