المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

عيسى ابن مريم و الرقم 16
27-01-2015
الميرزا صادق الطبيب ابن الميرزا باقر الطبيب
26-11-2017
نظرية اليعقوبي
7-6-2017
الإمامة عهد من الله
28-09-2015
عقوق الوالدين
18-4-2022
Hierarchical Sequencing
27-11-2020


أبو عبد الله أحمد بن أبي الحسن موسى بن أبي عبد الله احمد  
  
1594   10:32 صباحاً   التاريخ: 20-9-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 3 - ص 189
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-8-2016 1857
التاريخ: 3-9-2020 1581
التاريخ: 7-9-2017 1257
التاريخ: 24-8-2016 1576

أبو عبد الله أحمد بن أبي الحسن موسى بن أبي عبد الله احمد النقيب بقم بن محمد الأعرج ابن أحمد بن موسى المبرقع ابن الإمام الجواد ع.
ولد في 5 صفر سنة 375 يوم السبت كما عن تاريخ قم للحسن بن محمد بن الحسن الشيباني القمي.
ونسب السادات الرضوية في المشهد المقدس الرضوي ينتهي اليه.
وعن كتاب البدر المشعشع في ذرية موسى المبرقع للميرزا حسين النوري المعاصر: حمل التاريخ المذكور الذي أورده صاحب تاريخ قم على تاريخ ولادة جده أبي عبد الله احمد النقيب، وفي كتاب الشجرة الطيبة استبعد ذلك ويعلم مما ذكرناه في ترجمة محمد بن لطف الله ان للمترجم ولدا اسمه الحسين، وفي كتاب الشجرة الطيبة تأليف السيد محمد باقر الرضوي المعاصر انه استفاد من كتب الأنساب مثل كتاب الأحكام السلطانية تأليف أحمد بن محمد بن المهنا بن علي بن المهنا الحسيني العبيدلي جامع كتاب الأنساب والمشجر وغيره وسائر الكتب التي ذكر فيها أعيان هذه السلسلة الرضوية وعلماءها ومن المشجرات المتعددة التي عند أكابر واجلاء هذه السلسلة خصوصا السيد الجليل والعالم النبيل ميرزا شمس الدين محمد الذي هو من اجلاء علماء هذه السلسلة وفي سنة 1135 ألف كتابا موسوما بوسيلة الرضوان في أحوال ومعجزات الإمام الرضا ع وبين في ديباجته نسبه وكذلك شجرة الميرزا محمد كاظم الناظر والد الميرزا محمد صادق الناظر التي كتبها في ورقة. يستفاد ويعلم من جميع ذلك ان أحمد بن موسى المترجم له ولد اسمه محمد تنتهي جمهرة انساب هذه السلسلة الجليلة اليه وانه كان له ولدان عيسى بن محمد وعلي بن محمد وإلى عيسى ينتهي نسب السيد الجليل الميرزا محسن الرضوي الذي صنف محمد بن أبي جمهور عدة تصانيف باسمه وتأتي ترجمته إن شاء الله تعالى.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)