أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-7-2020
2678
التاريخ: 2024-06-03
657
التاريخ: 26-7-2020
1966
التاريخ: 14-7-2020
1737
|
لكي نفحص الخلية علينا في البداية أن نقوم بفتح الخلية، ولكي نفعل ذلك يجب أن نعلم أن النحل يدافع عن نفسه ضد غزو البشر فيتجه للسع من يحاول فتح الخلية، لذلك على القائم بتربية النحل اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية نفسه من لدغ النحل ومن الآثار المترتبة على اللدغ. لذلك على النحل ارتداء الملابس الواقية ولبس القناع والقفاز وتجهيز أدوات فتح الخلية المتمثلة في العتلة والمدخن وأن يضع النحل في اعتباره أن رائحة السم الناتج من اللسع يثير الشغالة وقد يؤدي إلى زيادة عملية اللسع، وفي حالة حدوث ذلك يجب على الأشخاص الحساسين لسم النحل تناول الأدرينالين Adrenaline أو الإفدرين Ephedrin.
يجب أن نضع في الاعتبار أن الفحص يجب أن يتم في جو مناسب، ففي الشتاء يجب تجنب البدء في فحص المستعمرات مبكرا عندما يكون الجو باردا، أو عندما تكون الظروف الجوية متقلبة يسودها: الرياح الشديدة، الأمطار، درجة الحرارة المنخفضة. ويفضل أن يتم الفحص في الأيام الصحوة الدافئة، مع عدم تعريض المستعمرات للفتح مدة طويلة حتى لا تضار الحضنة أو النحل.
في الصيف يجب تجنب الفترات التي تشتد فيها درجة الحرارة لعدم ملاءمة الجو للنحل وللمربي. تجرى عملية الفحص الدوري للنحل في الشتاء كل 20-25 يوما بهدف الاطمئنان على حالة المستعمرة ومعرفة حاجاتها من أقراص حضنة في الطوائف الضعيفة وتزويد المستعمرات القوية بأقراص جديدة وإزالة بيوت الملكات لمنع التطريد. التعرف على حالة الملكة وعلى سلامة أعضائها وتقدير نشاطها وتقدير كمية الغذاء في المستعمرة وتغذيتها إذا تطلب الأمر بإزالة الأقراص الزائدة على الحاجة في الشتاء وتشتية المستعمرات وإضافة عاسلات جديدة عن بداية موسم الفيض وأخذ أقراص العسل عند نهاية موسم الفيض لفرزها والتأكد من خلو المستعمرة من الأمراض والآفات.
أما في الربيع فيجب إجراء الفحص كل ۷-۱۰ ايام حيث تنشط الملكة في هذه الفترة وتبدأ المستعمرات في الازدحام، وقد تستعد للتطريد مالم تزود بغرفة إضافية وأقراص فارغة وتزال بيوت الملكات.
عند بداية فيض الرحيق يتم الفحص عادة كل 10 أيام وذلك لتزويد المستعمرات بالعاسلات والأفرع والأساسات الشمعية لتخزين العسل.
إجراء الفحص
عند فتح الخلية يجب العمل بهدوء شديد، ذلك أن الشخص العصبي المزاج ، كثير الحركات يفرز مواد على سطح الجلد تشجع على اللدغ ، وهذا يفسر لنا أن بعض الأشخاص عرضة للدغ بشدة عن غيرهم من الأشخاص الآخرين.
يقف النحل على جانب الخلية يمينا أو يسارا ، وليس أمام مدخلها حتى لا يعيق حركة النحل وسروحه ، ويدخن النحل أمام باب الخلية قليلا ثم يرفع الغطاء الخارجي بهدوء ويوضع مقلوبا خلف الخلية ويدخن من فتحة الغطاء الداخلي ، ثم يرفع الغطاء الداخلي بالحافة المستقيمة للعتلة لفصله عن الصندوق ويوضع مستندا على لوحة الطيران ومقلوبا حتى يدخل ما عليه من نحل إلى الخلية.
إذا كانت الخلية ذات صندوق أو أكثر تفحص أقراص الصندوق العلوي أولا ثم يرفع من مكانه بما فيه من أقراص ويوضع على حواف غطاء الخلية الخارجي المقلوب، وقد يغطي الغطاء الداخلي لتجنب حدوث السرقة، ثم تفحص الصناديق الأخرى، وهكذا ... ثم تعاد هذه الأجزاء إلى وضعها الأصلي باحتراس وهدوء مع استعمل التدخين المعتدل.
عند فحص الأقراص الشمعية تفكك الإطارات التي تلتصق بسبب وجود الشمع والبروبوليس باستعمال الجزء المنحني من العتلة، ثم يرفع القرص الثاني أو الثالث أو كليهما حتى يتساقط ما عليها من نحل داخل الخلية. وبعد فحص الأقراص، توضع خارج الخلية على أحد جوانبها، حتى يسهل فحص بقية الأقراص، وأثناء الفحص قد يستدعي الأمر استعمال المدخن عدة مرات.
بفحص الإطار بمسك طرفي قمته فوق الخلية في مستوى وجه الشخص الفاحص، ولمشاهدة الوجه الأخر تخفف اليد اليمنى وترفع اليسرى حتى يصبح الإطار طوليا، ثم يدار القرص إلى الأمام نصف دائرة، ثم تخفض اليد اليسرى وترفع اليد اليمنى ليصبح الإطار في وضع أفقي، وبذلك يواجه الفاحص الجانب الآخر من الإطار لفحصه.
بهذه الطريقة في الفحص يكون الإطار دائما في وضع رأسي فوق الخلية فاذا ما سقط بعض النحل أو سقطت الملكة يكون ذلك فوق الصندوق نفسه. وبعد انتهاء الفحص تعد الإطارات إلى موضعها بعناية وتقفل الخلية.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|