أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-3-2016
3428
التاريخ: 3/10/2022
1873
التاريخ: 1-11-2017
3313
التاريخ: 10-04-2015
3681
|
قال صاحب عمدة الطالب : كان أوّل أمره وعاظا و اعتقده السلطان اولجايتو محمد و ولّاه نقابة نقباء الممالك بأسرها، العراق و الري و خراسان و فارس و ساير ممالكه و عانده الوزير رشيد الدين الطبيب، و أصل ذلك أنّ مشهد ذي الكفل النبي (عليه السلام) بقرية بير ملاحا على شط التاجية بين الحلة و الكوفة، و اليهود يزورونه و يترددون إليه و يحملون النذور إليه.
فمنع السيد تاج الدين اليهود من قربه و نصب في صحنه منبرا و أقام فيه جمعة و جماعة فحقد ذلك الرشيد الطبيب مع ما كان في خاطره منه بجاهه العظيم و اختصاصه بالسلطان.
و علق السيد جلال الدين ابراهيم بن المختار في حبالة الرشيد و كان يختصه بعد وفاة أبيه النقيب عميد الدين و يقربه و يحسن إليه و يعظمه حتى كان يقول: أيّ شغل يريد الرشيد أن يقضيه بالسيد جلال الدين.
فأطمعه الرشيد في نقابة العراق و سلم إليه السيد تاج الدين و ولديه شمس الدين حسين و شرف الدين على، فأخرجهم الى شاطئ دجلة و أمر أعوانه بهم فقتلوهم و قدم قتل ابني السيد تاج قبله عتوا و تمردا موافقة لأمر الرشيد و كان ذلك في ذي القعدة سنة احدى عشرة و سبعمائة، و أظهر عوام بغداد و الحنابلة التشفي بالسيد تاج الدين و قطعوه قطعا و أكلوا لحمه و نتفوا شعره و بيعت الطاقة من شعر لحيته بدينار، فغضب السلطان لذلك غضبا شديدا و أسف من قتل السيد تاج الدين و ابنيه و أوهمه الرشيد أنّ جميع السادات بالعراق اتفقوا على قتله، فأمر السلطان بقاضي الحنابلة أن يصلب ثم عفا عنه بشفاعة جماعة من أرباب الدولة، فأمر أن يركب على حمار أعمى مقلوبا و يطاف به في أسواق بغداد و شوارعها و تقدم بأن لا يكون من الحنابلة قاض فمنهم السيد عبد اللّه شبر: اعلم ان من أعقاب عمر بن الحسن الأفطس السيد الجليل الشأن السيد عبد اللّه المعروف بشبر ابن السيد الجليل العالي الهمة الرفيع المرتبة السيد محمد رضا بن محمد بن الحسن بن أحمد بن عليّ بن احمد بن ناصر الدين بن شمس الدين محمد بن نجم الدين بن الحسن شبّر بن محمد بن حمزة بن احمد بن عليّ بن طلحة بن الحسن بن عليّ بن عمر بن الحسن الأفطس بن عليّ بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن ابي طالب (عليهم السّلام) الفاضل المحدث الجليل و الفقيه الخبير المتتبع الخبير العالم الرباني مجلسي عصره تتلمذ على يد جماعة من الفقهاء و الاعلام كالشيخ جعفر الكبير، و صاحب الرياض، و الآغا ميرزا محمد مهدي الشهرستاني، و المحقق القمي، و الشيخ الاحسائي و غيرهم، و ألّف كتبا نافعة كثيرة في التفسير و الحديث و الفقه و الأصول و العبادات و غير ذلك و عرّب جملة من الكتب الفارسيّة للعلامة المجلسي.
و قد ذكر شيخنا المرحوم ثقة الاسلام النوري في دار السلام أسامي مؤلفاته، و نقل عن الشيخ الأجل المحقق المدقق الشيخ أسد اللّه صاحب مقابس الأنوار انّه لما دخل على السيد المذكور تعجّب من كثرة مؤلفاته و قلّة مؤلفات نفسه مع ما رزقه اللّه تعالى من الفهم و الاستقامة و الاطلاع و الدقّة، فسأل سرّ ذلك من السيد فقال السيد: انّ كثرة تصانيفي من بركات توجّه الامام الهمام موسى الكاظم (عليه السلام) لانّي رأيته في المنام و قد أعطاني قلما و أمرني بالكتابة، فوفقت الى الكتابة من ذلك الوقت فكلّما أكتب فهو من بركاته (عليه السلام) .
توفي سنة (1242) في شهر رجب و هو ابن (54) سنة، و قبره الشريف و قبر أبيه بجوار قبر الامام موسى بن جعفر (عليه السلام) في الرواق الشريف في حجرة قرب باب القبلة على يمين من يدخل الحرم المطهّر.
و من أعقاب عمر بن الحسن الأفطس أيضا الأمير عماد الدين محمد بن نقيب النقباء الأمير الحسين بن جلال الدين مرتضى بن الحسن بن الحسين بن شرف الدين بن مجد الدين محمد بن تاج الدين الحسن بن شرف الدين الحسين بن الأمير الكبير عماد الشرف بن عبّاد بن محمد بن الحسين بن محمد بن الأمير الحسين القمي بن الأمير عليّ بن عمر الاكبر بن الحسن الأفطس بن عليّ الاصغر بن الامام زين العابدين (عليه السلام) .
و الأمير عماد الدين المذكور هو اوّل من دخل اصبهان و دفن في جبل (جورت) بأصبهان جنب قرية (خاتون آباد)، و له ابنان معروفان: 1- الأمير سيد عليّ المدفون عند أبيه 2- الأمير اسماعيل و هو أيضا مدفون في بقعة (جورت) و مشهور ب (شاه مراد) و قبره محلّ النذور و الكرامات الجليلة و كان أولاده و أحفاده علماء و مدرسين و رؤساء و من الجدير الاشارة الى المعروفين منهم لأحياء ذكرهم عمّا التقطناه من بعض المشجّرات..
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|