أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-04-2015
4309
التاريخ: 11-4-2016
3896
التاريخ: 30-3-2016
4907
التاريخ: 15-04-2015
10754
|
انتهت الأنباء إلى دمشق بخلع أهالي يثرب لحكومة يزيد و طردهم لعامله فاضطرب الطاغية يزيد و خاف من انتشار الثورة و امتدادها إلى بقية المناطق الإسلامية فانتدب أخطر مجرم ارهابي و هو مسلم بن عقبة لحرب أهالي مدينة النبي (صلى الله عليه واله) و قد وصفه الفخري بأنه أحد جبابرة العرب و أنه كان شيخا كبيرا لما ندبه يزيد لحرب و يحدثنا صاحب العقد عن شكله بأن كان اعور أفغر ثائر الرأس كأنما يقلع رجليه من وحل إذا مشى و يقول المستشرق دوزي: إنه كان لا يؤمن باللّه و لا بالإسلام و كان مريضا فلما أسند إليه يزيد قيادة الجيش غره السرور و قد قال له يزيد: إن شئت أن أعفيك فإني أراك مدنفا منهوكا فقال له الخبيث: نشدتك اللّه أن لا تحرمني أجرا ساقه اللّه .
و قد زوده الطاغية يزيد بهذه الوصية الجهنمية التي تحمل الكفر و الالحاد فقد قال له: إذا قدمت المدينة فمن عاقك عن دخولها أو نصب لك حربا فالسيف السيف و لا تبقي عليهم و أنهبها عليهم ثلاثا و أجهز على جريحهم و اقتل مدبرهم , و اعرب في هذه الوصية عن نزعاته الشريرة التي تحمل الحقد على الانسان و التي تستلذ بالإساءة إليه.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|