المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11483 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الخرشوف البري  
  
39   11:41 صباحاً   التاريخ: 2025-04-16
المؤلف : د. جمال الدين فهمي احمد ، د. عبد الغفور عوض السيد ، د. السعدي محمدي بدوي ، د. عادل زكي محمد بديع، د. احمد سلامة الليثي ، د. محمد احمد عتمان ( مراجعة)
الكتاب أو المصدر : النباتات الطبية والعطرية
الجزء والصفحة : ص197-200
القسم : علم الاحياء / النبات / النباتات الطبية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-11-2020 7386
التاريخ: 23-12-2020 4540
التاريخ: 15-2-2021 3878
التاريخ: 3-2-2021 3360

الاسم الإنجليزي : Marian thisle (Milk thisle)

الاسم العلمي: Silybum marianum L.

العائلة: Fam. Asteraceae (Compositae)

نبات الخرشوف البري ينمو في ألمانيا وحوض البحر الأبيض المتوسط، والأرجنتين والهند . والنبات ينمو حوليًا أو ذا حولين ويتراوح ارتفاعه بين 60 -150سم وهو متفرع، الأوراق لونها أخضر لامع، وتوجد بقع بيضاء على امتداد العروق ، وهى غير معنقة، النورة طولها 4-5 سم بيضية الشكل، مع وجود أشواك قوية عليها، علما بأنه توجد سلالات تخلو فيها النورات من الأشواك. الأزهار قرمزية والثمار فقيرة وعليها أوبار بيضاء. والثمار يتراوح طولها 6-7مم وعرضها حوالى 3مم، ويوجد على الغلاف خطوط بنية مسودة لامعة أو رمادية بنية غير لامعة أو رمادية بيضاء أو داكنة، والغلاف يضم الجنين ذا الفلقتين الدهنيتين.

الفوائد والاستخدامات :

1- يستخدم ضد اضطرابات الهضم الخفيفة .

2 - تستخدم المستحضرات الناتجة من ثمار الخرشوف البرى لعلاج الخلل الناتج عن التسمم في الكبد ، كما يفيد في علاج الالتهابات الحادة في أمراض الكبد والإصابات الكبدية .

التكاثر:

يتكاثر الخرشوف البري باستخدام البذور الناضجة (الثمار الفقيرات) الخالية من أية إصابات مرضية أو حشرية، ويحتاج الفدان إلى حوالي 4-6 كيلو جرامات، وهذه تزرع مباشرة في الأرض بعد تجهيزها ويتم ذلك في أكتوبر ونوفمبر .

الأرض المناسبة:

تجود زراعة الخرشوف البري في الأرض الصفراء الطينية الخفيفة وكذا الدبالية، على أن تكون جيدة الصرف والنبات ينمو في الأراضي التي تتوافر لها كميات كافية من المياه، ويلاحظ نمو النبات بجوار القنوات المائية، مع جودته في الأراضي التي تحتوي على نسبة عالية من الجير

الخدمة بعد الزراعة:

تنحصر عمليات الخدمة بعد الزراعة في الري، الترقيع، الخف، العزيق، التسميد.

الري:

تروى الأرض بعد الزراعة مباشرة، وذلك لتوفير الرطوبة اللازمة لعملية إنبات البذور، ثم يعاد الري بعد 5 - 7 أيام من الزراعة - وذلك في حالة الري بالغمر، أما إذا كان الري بالتنقيط فإن ذلك يتم بانتظام حسب طبيعة الأرض ومع ما يتمشى مع احتياجات النباتات حسب عمرها وتطورها، ويفضل أن تكون المياه خالية أو قليلة الملوحة حتى لا تؤثر في طبيعة نموه.

الترقيع:

يتم الترقيع بعد إنبات البذور واكتمال نمو البادرات، حيث يتبين نسبة الإنبات، ويتوقف ذلك على اكتمال نضج وحيوية البذور المستخدمة كتقاوى ويجب الإسراع بعملية الترقيع حتى تكون النباتات متجانسة، ويتم الري بعد الترقيع.

الخف:

بعد اكتمال نمو البادرات يتم خف النباتات بإزالة النباتات الضعيفة وترك النباتات القوية والمتباعدة نسبيا، وقد يتم الخف على مرحلتين: الأولى بعد حوالى 3 أسابيع، والثانية بعدها بحوالي 3 أسابيع أخرى ، بحيث يتبقى في الجورة نباتان قويان .

العزيق:

تجرى عملية العزيق بعد عملية الخف الأولي، وذلك بسند النباتات المتبقية بالتربة، وكذا يتم العزيق بعد الخفة الثانية، وذلك للتخلص من الحشائش التي تنمو بين النباتات؛ وذلك لتوفير المواد الغذائية للنباتات.

التسميد:

المحصول الاقتصادي من الخرشوف البري هو الحصول على البذور السليمة، ولذا فالنبات يحتاج في تغذيته إلى زيادة معدلات السماد الفوسفاتي متوازنا مع السماد النتروجيني والبوتاسي، حيث يستدعي ذلك إضافة 300 كيلو جرام من سماد سوبر فوسفات الكالسيوم أثناء تجهيز الأرض للزراعة، مع نثر 20م3 سماد عضوي قبل الزراعة، وبعد العزيق الثاني تضاف جرعة من الأزوت والبوتاسيوم .

وعموما، يحتاج الفدان إلى 200 كيلوجرام سماد أزوتي مع 150 كيلوجرام سلفات بوتاسيوم، وهذه تضاف على دفعتين بين كل منهما شهر ونصف.

الحصاد:

يتم حصاد الخرشوف البري باستخدام آلات الحصاد، ويتم فصل الثمار في عملية واحدة في حالة توافر هذه الآلات أو يتم ذلك يدويا، وهذا يمثل صعوبة كبيرة للعمال؛ نظرا لوجود الأشواك القوية في حالة السلالات التي عليها أشواك، أو تستخدم السلالات الخالية من الأشواك.

عموما، يتم الحصاد عند اكتمال نمو النورات ودخولها في بداية مرحلة النضج، حتى تكون الثمار قد وصلت إلى المرحلة التي يمكنها أن تكمل نضجها دون أن تتأثر، وتنقل النباتات التي يتم حشها إلى مكان التجفيف والدراس، أو يتم جمع الحوامل النورية فقط وتجمع وتنقل إلى منشر للتجفيف، ثم يتم فصل الثمار عن الأغلفة والسيقان .

المحصول:

ينتج عن زراعة الفدان كمية من الثمار (الفقيرات) تقدر بحوالي 600-800 كيلو جرام.

المواد الفعالة:

تحتوى الثمار على سيليمارين وهو مخلوط معقدات من فلافانوليجنين ، يقع ضمنها فلافونون، وهذه المكونات تعرف باسم سيلين Silybin (سيليبنين) سيليكريستين silychristin ، وسيليديونين silydionin .

 

 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.