أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-8-2020
1475
التاريخ: 8-1-2016
1986
التاريخ: 24/10/2022
1452
التاريخ: 12-1-2016
2124
|
لإصلاح الأطفال وتأهيلهم لا بد من الوقوف بوجه المحيط الفاسد وغير المناسب فقد دلت الدراسات التي أجريت أن 80% من المخالفات والإنحرافات كانت بسبب وجود جو غير مناسب. فذهن الطفل يلتقط صوراً للمحيط من حوله من: باب وحائط وأفراد مجتمع وحركات وحوادث، وما أكثر التصرفات التي تؤثر في الطفل.
ففي المحيط الذي يوجد فيه كذب ورياء، وفي المجتمع الذي تجذرت فيه المفاسد، وعلت أبوابه وجدرانه، وفي المحيط الذي ترتكب فيه المعاصي، ويشاهدها الطفل.. في مثل هذا الجو كيف يمكن ممارسة الإصلاح، وكيف يمكن تقويم الإنحرافات والمخالفات؟
لقد ركز الإسلام على إصلاح المحيط ، ومواجهة حركة الإفساد والقضاء على الفساد، وهو لا يسمح للتصرفات الخاطئة لأفراد المجتمع أن تبرز وتشيع، ويواجه بشدة الذنوب والمعاصي العلنية، ويعتبر مرتكبها مجرماً يستحق العقاب.
زملاء اللعب :
كل طفل يحمل وينقل ثقافة وعادات حسنة أو سيئة تعلمها من الآخرين، وحملها معه، ويظهرها عند تعامله مع الآخرين، أو يبادلهم، فيعلمهم ويتعلم منهم.
إن عدم وجود صديق ومحادث للطفل يعد مصيبة، لكن اختلاف أبنائنا مع أطفال فاسدين أو مجهولين لدينا هي مصيبة أكبر. إننا لا نعتقد بإبعاد أصدقاء الطفل وزملائه عنه، لكننا نعتقد في نفس الوقت أنه علينا أن لا نسمح لإبننا أن يلعب مع أي طفل كان ويأنس به.
من القضايا المهمة في مجال تأهيل الأطفال مراقبة أصدقاء الطفل ورفاقه، ولا بد ان يكون ذلك بشكل مناسب، فإذا اردنا منع الطفل عن اللعب مع طفل آخر علينا ان نبيّن له السبب، وأن نؤمن له صديقاً بديلاً.
الآباء والأمهات الملتزمون يبادرون بأنفسهم لاختيار أصدقاء لأطفالهم، أو بالحد الأدنى يضعون أمامه أفراداً يطمئنون إليهم ليختاروا له الأصدقاء المناسبين. فالتردد والعلاقة بين الأطفال لا بد أن تكون تحت إشرافنا، لئلا تتكون السلبيات منها.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثاني والعشرين من سلسلة كتاب العميد
|
|
|