المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مواعيد التبليغات القضائية
26-6-2016
Comparative and Superlative
9-6-2021
فعل الأمر
2023-03-11
النبي تنعى اليه نفسه (صلى الله عليه واله)
13-12-2014
تفسير الاية (118-120) من سورة البقرة
9-12-2016
الشاب والخوف وتحطم الشخصية
2023-08-31


مفهوم الإدارة  
  
2393   04:42 مساءً   التاريخ: 4-6-2020
المؤلف : عصام صالح مهدي الداغستاني
الكتاب أو المصدر : ادارة التنمية المستدامة في البيئة الحضرية لمدينة بغداد
الجزء والصفحة : ص11- 13
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التخطيط /

مفهوم الإدارة:

من المفيد لأغراض البحث أن يتم توضيح هذا المفهوم لما يتضمنه من تداخلات وترابطات مع ما يريد البحث أن يتوصل إليه من إيضاح لفكرة إدارة البيئة الحضرية، فالإدارة بشكل عام يمكن تعريفها على أنها (تحقيق الأهداف المنشودة بأسلوب كفء وفعال عن طريق التخطيط والتنظيم والقيادة والتحكم في الموارد) (,1997, 33 Daft)

اذ يتضح منه على ان الإدارة تتضمن فكرتين أساسيتين هما أن للإدارة وظائف معينة (التخطيط والتنظيم والقيادة والتحكم) والثانية هي أن الإدارة تستهدف تحقيق هدف أو أهداف باستخدام الأساليب الكفوءة والفعالة.

وفي مجال الإدارة للبيئة الحضرية للمدن يجب ان يتم التفريق بين مصطلحي الإدارة التقليدية (Administration) والتي تعني (ادارة المؤسسات ) وبين مصطلح الإدارة العلمية (Management) والتي تعني الادارة المرتبطة بالتخطيط .

ويتضح أن مفهوم (Management) في  مواجهة المفهوم (Administration) أفسح المجال امام تغيير واضح لعملية التنمية اذ يسهم في تغيير النظرة الساكنة للتنمية إلى منظور أكثر مرونة وانفتاح.

وعن طريق تحليلات سجلت لأربع مدن في آسيا لوحظ أن هذه المدن خلال عام واحد نمت بشكل سريع من الناحية الحضرية وبشكل غير مخطط مما ترتب عليها عواقب يمكن تلخيصها بتدهور البيئة الحضرية مما أشار إلى ضرورة معالجة هذه المشكلات عن طريق الاستخدام الكفوء للموارد المتاحة والتنسيق بين القطاعين العام والخاص (Stren,1993, 2) وخلال الثمانينات تم البدء في إعادة تقويم أهمية المناطق الحضرية في التنمية وكان نتيجة ذلك انه تم البدء في تطبيق عدد من المفاهيم والوسائل الجديدة ونشرها وكان من بين هذه المفاهيم ما يعرف باسم الإدارة الحضرية (Urban Management) اذ يتضمن المفهوم الفكري للإدارة الحضرية ثلاثة عناصر رئيسة وهي (Stren,1993, 4):

‌أ- التسليم بحركة السكان على مستوى العالم من الريف إلى الحضر.

‌ب- أعادة تقويم الأهمية الاقتصادية للمدن.

‌ج- أعادة التأكيد على أهمية بناء المؤسسات المحلية من أجل التنمية.

كما يمكن تلخيص أهداف هذه الإدارة بهدفين رئيسين هما الاستجابة لعملية التحول الحضري وتوفير كافة احتياجات البيئة الحضرية (Harris,1992, 45) ولكي تتحقق هذه الأهداف فلابد من التعرض لأهداف محلية فرعية تعمل بالتكامل لتحقيق أهداف الإدارة الحضرية مثل أدارة الأرض، التمويل ، أدارة مشاريع البنى الارتكازية، الإدارة البيئية، معالجة الفقر الحضري.

ولعل أهم القضايا التي تواجه الإدارة الحضرية الفعالة تتمثل في كيفية التعامل مع مشكلات كل مدينة على حدة حتى تتمكن هذه المدن من أداء وظائفها وقد ركزت معظم المصادر في أن أهم القضايا التي تواجه الإدارة الحضرية تنحصر في التحديات الأساسية التالية (Cheema,1990, 412-427):

- تطوير الهيكل المالي والإداري

- تطوير البيئة والخدمات الحضرية والبنية التحتية

- تطوير نظم المعلومات

- تدعيم دور القطا ع غير الحكومي

- تدعيم قدرات المؤسسات الحضرية

- تحسين البيئة الحضرية

ولكي تصبح الإدارة الحضرية فعالة وناجحة فانه ينبغي توفر بعض المتطلبات مثل تنمية المؤسسات ومشاريع الارتقاء والتطوير وبناء القدرات والتأهيل للقائمين على التخطيط والإدارة وإقرار مبدأ الشراكة  والمشاركة  اذ تتم عملية صنع واتخاذ القرار عن طريق المشاركة والشراكة بالرغم من اختلاف مفهومهما فان لكل شراكة يلزمها مشاركة وليس كل مشاركة يلزمها شراكة، (الشاهد، 1998، 6).

وبشكل عام فانه على الرغم من تعدد واختلاف ( والخلط أحياناً ) في التعريف الخاص بالإدارة الحضرية إلا أن إطار البحث سوف يعمل بالتعريف التشغيلي للإدارة الحضرية والذي نتناوله باعتبار أن (الإدارة الحضرية عبارة عن منظومة ثلاثية الأبعاد تتكون من التخطيط والتنظيم والإدارة وتعمل على الاستجابة لعملية التحول الحضري في توفير كافة احتياجات البيئة الحضرية وتشغيلها وصيانتها من اجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة للبيئة الحضرية).




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .