أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-08-2015
5252
التاريخ: 13-08-2015
1926
التاريخ: 19-06-2015
1927
التاريخ: 21-2-2018
1736
|
ابن يزيد أبو بكر القاضي قال الخطيب قال القاضي ابن كامل ولدت في سنة ستين ومائتين ومات في المحرم سنة خمسين وثلاثمائة قال الخطيب فكان ينزل في شارع عبد الصمد وهو أحد أصحاب محمد بن جرير الطبري وتقلد قضاء الكوفة من قبل أبي عمر محمد بن يوسف فكان من العلماء بالأحكام وعلوم القرآن والنحو والشعر وأيام الناس والتاريخ وأصحاب الحديث وله مصنفات في أكثر من ذلك قال النديم منها كتاب غريب القرآن كتاب القراءات كتاب التقريب في كشف الغريب كتاب موجز التأويل عن حكم التنزيل كتاب التنزيل كتاب الوقوف كتاب التاريخ كتاب المختصر في الفقه كتاب الشروط الكبير كتاب الشروط الصغير كتاب البحث والحث كتاب أمهات المؤمنين كتاب الشعر كتاب الزمان كتاب أخبار القضاة.
وكان قد اختار لنفسه مذهبا قال الخطيب وحدث ابن كامل عن محمد بن سعد العوفي ومحمد بن الجهم السمري وأبي قلابة الرقاشي وأحمد بن أبي خيثمة وأبي إسماعيل الترمذي. روى عنه الدارقطني وأبو عبد الله المرزباني وحدثنا عنه ابن رزقويه وغيره وقال ابن رزقويه لم تر عيناي مثله ولما بلغ الثمانين أنشدنا: [البسيط]
(عقد الثمانين عقد ليس يبلغه ... إلا المؤخر للأخبار والغير)
قال وأنشدني القاضي ابن كامل لنفسه: [الكامل]
(صرف الزمان تنقل الأيام ... والمرء بين محلل وحرام)
(وإذا تقشعت الأمور تكشفت ... عن فضل أيام وقبح أنام)
وسئل الدارقطني عن ابن كامل فقال كان متساهلا ربما حدث من حفظه بما ليس عنده في كتابه وأهلكه العجب فإنه كان يختار ولا يضع لأحد من الأثمة أصلا قيل أكان جريري المذهب فقال بل خالفه واختار لنفسه وأملى كتابا في السير وتكلم على الأخبار.
أنبأنا الخطيب أبو الفضل عبيد الله بن أحمد بن عبد الله المنصوري قال حدثنا أبو منصور موهوب بن الجواليقي حدثنا ثابت بن بندار حدثنا أبو علي الحسن بن أحمد بن شاذان حدثنا أبو بكر أحمد بن كامل بن شجرة القاضي في سنة تسع وأربعين وثلاثمائة حدثني عبد الله بن أحمد بن عيسى المقرئ يعرف بالفسطاطي قال حدثنا أحمد بن سهل أبو عبد الرحمن قال قدم علينا سعد بن زنبور فأتيناه فحدثنا قال كنا على باب الفضيل بن عياض فاستأذنا عليه فلم يؤذن لنا قال فقيل لنا إنه لا يخرج إليكم إلا أن يسمع القرآن قال وكان معنا رجل مؤذن وكان صيتا فقلنا له أقرأ فقرأ { ألهاكم التكاثر } ورفع بها صوته قال فأشرف علينا الفضيل وقد بكى حتى بل لحيته بالدموع ومعه خرقة ينشف بها الدموع من عينيه وأنشأ يقول: [المتقارب]
(بلغت الثمانين أو جزتها ... فماذا أؤمل أو أنتظر)
(أتاني ثمانون من مولدي ... وبعد الثمانين ما ينتظر)
(علتني السنون فأبلينني ...)
قال ثم خنقته العبرة قال وكان معنا علي بن خشرم فأتمه له فقال:
(فدقت عظامي وكل البصر ... )
قال ثم قال القاضي أحمد بن كامل ولدت سنة ستين ومائتين وأنشدنا:
(عقد الثمانين عقد ليس يبلغه ... إلا المؤخر للأخبار والغير)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|