المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

خلايا الوقود الكهربائية الحيوية Bioelectricity Fuel Cells
25-7-2017
الغضب ضرب من الجنون
18-6-2022
الثروة الحيوانية في العالم
23-1-2023
عناصر الكلام عند عبد القاهر الجرجاني
7-11-2014
معلومات مهمة عن الموت من النصوص الشرعية
17-4-2018
الاذن
24-11-2015


أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد (المؤذن النيسابوري)  
  
2104   01:48 صباحاً   التاريخ: 10-04-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج1، ص463-464
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-7-2016 4856
التاريخ: 29-12-2015 3935
التاريخ: 13-08-2015 1823
التاريخ: 26-1-2016 2629

ابن عبد الصمد بن بكر المؤذن، أبو صالح النيسابوري، الحافظ الأمين، الفقيه المفسر، المحدث الصوفي، نسيج وحده في طريقه وجمعه وإفادته.

 ولد في سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة ومات لتسع خلون من شهر رمضان سنة سبعين وأربعمائة وكان أبو سعد السمعاني في المزيد فقال ومن خطه نقلت كان عليه الاعتماد في الودائع من كتب الحديث المجموعة في الخزائن الموروثة عن المشايخ الموقوفة على أصحاب الحديث وكان يصونها ويتعهد حفظها ويتولى أوقاف المحدثين من الحبر والكاغد وغير ذلك ويقوم بتفرقتها عليهم وإيصالها إليهم وكان يؤذن على منارة المدرسة البيهقية سنين احتسابا، ووعظ المسلمين وذكرهم وكان يأخذ صدقات الرؤساء والتجار ويوصلها إلى ذوي الحاجات ويقيم مجالس الحديث وكان إذا فرغ جمع وصنف وأفاد. وكان حافظا ثقة دينا خيرا كثير السماع واسع الرواية جمع بين الحفظ والإفادة والرحلة وكتب الكثير بخطه.

 ثم ذكر أبو سعد جماعة كثيرة ممن سمع عليه بجرجان والري والعراق والحجاز والشام ثم قال كما ينطق به تصانيفه وتخريجاته ولم يتفرغ للإملاء لاشتغاله بالمهمات التي هو بصددها

 ثم ذكر جماعة رووا عنه ثم قال وصنف التصانيف وجمع الفوائد وعمل التواريخ منها كتاب التاريخ لبلدنا مرو ومسودته عندنا بخطه وأثنى عليه ثناء طويلا.

 وذكر أن الخطيب أبا بكر ذكره في تاريخه وأنه كتب عنه وكتب هو عن الخطيب ووصفه بالحفظ والمعرفة والذب عن حديث النبي صلى فالله عليه وسلم ثم روى عنه أخبارا وأسانيد كثيرة منها ما أسنده إليه وقال أنشد الشريف أبو الحسن عمران بن موسى المغربي لنفسه: [الطويل]

 (حذيت وفضائي منك غدرا وخنتني ... كذاك بدور التم شيمتها الغدر)

 (وحاولت عند البدر والشمس سلوة ... فلم يسلني شمس ولا بدر)

 (وفي الصدر مني لوعة لو تصورت ... بصورة شخص ضاق عن حملها الصدر)

 (أمنت اقتدار البين من بعد بينكم ... فما لفراق بعد فرقتكم قدر).





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.