المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تغذية نيماتودا النبات Feeding of plant nematodes
2025-04-11
Ecosystemic theory
2025-04-11
Cognitive behaviorist theory
2025-04-11
Psychodynamic theory
2025-04-11
Behaviorist theory
2025-04-11
التأثيرات الضارة لتغذية النيماتودا على النبات
2025-04-11

الشيخ محمد حسن ابن ملا محمد جعفر الاسترآبادي
24-1-2018
السكان في الجغرافية السياسية (ديموغرافيا)
22-1-2016
وسائل إحداث الصوت في الحشرات
2025-02-21
تحضير محلول كاربونات الصوديوم Na2CO3
2024-07-28
التنغيم: Intonatlon
19-8-2017
اصابة الفلفل بحشرة المن
22-1-2023


أحمد بن سليمان الطوسي أبو عبد الله  
  
2279   01:51 صباحاً   التاريخ: 10-04-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج1، ص367-368
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-12-2015 3008
التاريخ: 11-3-2016 2920
التاريخ: 8-2-2018 3512
التاريخ: 10-04-2015 4059

هو أبو عبد الله، أحمد بن سليمان بن داود بن محمد بن أبي العباس الطوسي. واسم أبي العباس الفضل بن سليمان بن المهاجر بن سنان بن حكيم وكان فاضلا مات فيما ذكره الخطيب في صفر سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة عن ثلاث وثمانين سنة. قال ابن شاذان: قال الطوسي ولدت سنة أربعين ومائتين روى أبو حفص بن شاهين وأبو الفرج الإصبهاني صاحب كتاب الأغاني وأبو عبيد الله المرزباني وكان صدوقا.

 حدث ابن طاهر المباشر أبو عبد الله المعروف بقنينة سمعت الخضر بن داود بمكة يقول قدم علينا سليمان بن داود الطوسي وهو علي البريد وكان الزبير قد فرغ من كتاب النسب فأهدى إليه الطوسي هدايا كثيرة فأهدى إليه الزبير كتاب النسب فقال له سليمان أحب أن تقرأه علي فقرأه عليه وسمع ابنه أحمد بن سليمان مع أبيه جميع الكتاب فروى عنه أبو بكر بن شاذان وأبو حفص بن شاهين وأبو عبد الله المرزباني والمخلص.

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.