المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

ذنب الخيل أو ذنب الفرس Horse tails (Equisetum telmateia)
2023-03-29
إقتْراحُ أبي طالب
18-4-2017
صناعة الشعر
1-04-2015
Multiple Regions in RNA Polymerase Directly Contact Promoter DNA
4-5-2021
السفارات الكاذبة عن الإمام المهدي (عليه السّلام)
2023-07-25
The square planar crystal field
19-8-2016


اجر المستنين  
  
1895   05:17 مساءً   التاريخ: 25-4-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 402-403
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-8-2017 1967
التاريخ: 25-8-2017 1572
التاريخ: 28-6-2019 2089
التاريخ: 20-7-2017 8946

روي عن النبي (صلى الله عليه واله) قال : " أيما داع دعا إلى الهدى فاتبع ، فله مثل اجورهم ، من غير ان ينقص من اجورهم شيئا ، وأيما داع إلى ضلالة فاتبع عليه ، فإن عليه مثل اوزار من اتبعه ، من غير ان ينقص من أوزارهم شيئا"(1).

وكذلك روي عن الباقر (عليه السلام) انه قال : "من استن بسنة عدل فاتبع كان له اجر من عمل بها ، من غير ان ينتقص من اجورهم شيء ، ومن استن سنة جور فاتبع كان عليه مثل وزر من عمل به ، من غير ان ينتقص من أوزارهم شيء"(2).

وفي صحيح مسلم ورد حديث عن النبي (صلى الله عليه واله) مرفوعا عن المنذر بن جرير عن ابيه قال : كنا عند رسول الله (صلى الله عليه واله) في صدر النهار قال : فجاءه قوم حفاة عراة مجتابي  النمار او العباء ومتقلدي السيوف ... فتمعر وجه رسول الله (صلى الله عليه واله) لما رأى بهم من الفاقة ، يدخل ثم خرج فأمر بلالاً فأذن وأقام فصلى وخطب فقال : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء : 1] .

والآية التي في الحشر {اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ} [الحشر : 18] .

تصدق رجل من الانصار بصرةٍ كادت كفه تعجز عنها بل قد عجزت ، قال : ثم تتابع الناس حتى رأيت كومين من طعام ثياب حتى رأيت وجه رسول الله يتهلل كأنه مذهبة ، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) : "من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها بعده من غير ان ينقص من اجورهم شيء ، ومن سن في الاسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير ان ينقص من اوزارهم شيء"(3).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- تفسير مجمع البيان ، في تفسير الايات 24 – 21 من سورة النحل.

2- وسائل الشيعة : 11 / 437 .

3- صحيح مسلم : 2 / 704 (باب الحث على الصدقة ولو بشق ثمرة).




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.