المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6618 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تفريعات / القسم الثاني عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم الحادي عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم العاشر
2025-04-06
مساحة العمل الآمنة Safe Operating Area
2025-04-06
بداية حكم بسمتيك (1)
2025-04-06
محددات الغلق Fold-back Limiting
2025-04-06

ميراث المرأة عند قدماء المصريين
11-2-2016
Synthesis and uses of Dihydrogen
2-1-2018
حجية الاعتراف
9/12/2022
النيوتن
30-7-2017
انعكاسات الإسلام الأموي
9-5-2017
Vero Cells
9-9-2020


إن الله ينظر إلى قلوبكم  
  
3174   10:50 صباحاً   التاريخ: 25-4-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 400-401
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-4-2019 2405
التاريخ: 11-10-2016 2613
التاريخ: 12/11/2022 1837
التاريخ: 30-5-2022 2168

قال :(صلى الله عليه واله) : "إن الله لا ينظر إلى أحسابكم ولا إلى انسابكم ولا إلى اجسامكم ولا إلى أموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم ، فمن كان له قلب صالح تحنن الله عليه وإنما انتم بنو آدم واحبكم إليه اتقاكم".

وما أحسن ان يبنى المجتمع على أساس معيار القيم الاسلامي {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات : 13].

وان تطوى القيم الكاذبة من قومية ومال وثروة ومناطق جغرافية وطبقية عن هذا المجتمع.

أجل ، التقوى الالهية والإحساس بالمسؤولية الداخلية والوقوف بوجه الشهوات والالتزام بالحق والصدق والطهارة والعدل ، هي وحدها معيار القيم الإنسانية لا غير ، بالرغم من ان هذه القيم الاصلية نسيت واهملت في سوق المجتمعات المعاصرة وحلت محلها القيم الكاذبة.

في نظام القيم الجاهلية الذي كان يدور حول محور " التفاخر بالآباء والاموال والاولاد" لم ينتج سوى حفنة سراق وناهبين ، غير انه بتبدل هذا النظام وإحياء أصل {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات : 13].

الكبير كان من ثمراته أناس أمثال سلمان وأبو ذر وعمار وياسر والمقدار .

والمهم في ثورات المجتمعات الإنسانية هو الثورة على القيم" وإحياء هذا الأصل الإسلامي الاصيل !

ونختتم كلامنا هذا بحديثين للنبي (صلى الله عليه واله) إذ قال :

1- " كلكم بنو آدم وآدم خلق من تراب ولينتهين قوم يفخرون بآبائهم او ليكونن اهون على الله من الجعلان"(1).

2- وورد حديث لنبينا محمد (صلى الله عليه واله) يخاطب فيه بني هاشم "لا يأتيني الناس بأعمالهم وتأتوني بأنسابكم" أي أنهم مرتبطون بي رساليا وانتم مرتبطون بي جسديا(2).

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

1- في ظلال القرآن : 7 / 538 .

2- تفسير روح البيان : 7 / 479 .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.