المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الوقار.
2024-02-12
Related Carbonyl Derivatives
12-7-2018
الشكاوي
19-6-2016
{ويـسئلونك عن المحيض قل هو اذى فاعتزلوا النساء في المحيض}
2024-04-05
تقديم العصر على الظهر والعشاء على المغرب
20-11-2016
غرر مناجاته (عليه السلام)
20-4-2016


سريان الحب في الموجودات  
  
2174   03:31 مساءً   التاريخ: 22-4-2019
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج3 , ص148-149
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-08 481
التاريخ: 30-3-2021 3331
التاريخ: 22-4-2019 2592
التاريخ: 7-10-2016 2356

أكثر اقسام المحبة فطرية طبيعية ، كمحبة المتناسبين و المتجانسين ، و العلة و المعلول ، و محبة الجمال و غير ذلك ، و الارادي الكسبي منها قليل ، كمحبة المتعلم للمعلم ، و ربما أمكن ارجاعه أيضا إلى الطبيعي.

وإذا كان الحب طبيعيا فالاتحاد الذي من مقتضياته يكون أيضا طبيعيا ، فيكون لذلك أفضل من‏ العدالة التي تقتضي الاتحاد الصناعي.

كل ما في الحياة عشق ، و قد قالوا                و قلنا : بالسعي وصل الحبيب!

لم يفدني في الحشر إلا الغرام!                      فعلى العلم و الرشاد السّلام!

ثم مع وجود المحبة لا حاجة إلى العدالة إذ هي فرع الكثرة المحوجة إلى الاتحاد القشري ، فمع وجود الاتحاد الطبيعي لا يقع الاحتياج إليه ، و قد صرح قدماء الحكمة بأن قوام الموجودات و انتظامها بالمحبة ، و المحبة الفطرية ثابتة بينها ، و ليس شي‏ء من الموجودات خاليا عنها كما أنه ليس شي‏ء منها خاليا عن الوجود و الوحدة ، و قد صرّحوا بأنه كل الوحدة ، فهو سار في جميع الكائنات : من الأفلاك و العناصر و المركبات ، إذ الحب و الشوق إلى التشبه بالفاعل رقص الأفلاك و ادار رحاها ، (بسم اللّه مجراها و مرساها) و الحب هو سبب ميل العناصر إلى اجسادها الطبيعية ، و ميل المركبات بعضها إلى بعض .

ثم لما كانت المحبة التي هي ظل الوحدة مقتضية للبقاء و الكمال ، و ضدها موجبا للفساد و الاختلال ، و لكل منهما مراتب و درجات ، فتختلف الموجودات بحسبها في درجات الكمال و النقصان.

والمتأخرون خصصوا الحب بذوي العقول ، فلا يطلقون اسم الحب على ميل العناصر إلى مراكزها و ميل المركبات بعضها إلى بعض ، كميل الحديد إلى المغناطيس ، ولا اسم الكراهة و البغض على المنافرة التي بينها ، كمنافرة الحجر الباغض الحل من الحل ، بل يسمونها بالميل و الهرب ، و كذا الموافقة و المعاداة اللتين بين العجم من الحيوانات ، لا يطلقون عليها اسم الحب والبغض ، بل يسمونها بالألف و النفرة.

آه لو لا الحب يسري في جميع الكائنات‏            ما على الورد غدا البلبل يزجى النغمات‏.

                  

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.