المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

حكم تكبير المأموم مع الامام
2-12-2015
أهداف مراجعة وظيفة إدارة الموارد البشرية
17-10-2016
Conical Function
18-7-2019
Periodic Continued Fraction
10-5-2020
Isothermal Compressibility and Mean Square Fluctuation
30-8-2016
آداب دخول المسجد الحرام والكعبة المُشرفة
12-8-2017


ميراث المرأة عند قدماء المصريين  
  
5758   11:31 صباحاً   التاريخ: 11-2-2016
المؤلف : قيس عبد الوهاب الحيالي
الكتاب أو المصدر : ميراث المرأة في الشريعة الاسلامية والقوانين المقارنة
الجزء والصفحة : ص14-16
القسم : القانون / القانون الخاص / قانون الاحوال الشخصية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2019 6432
التاريخ: 25-4-2019 2474
التاريخ: 18-12-2019 6686
التاريخ: 5-2-2016 5087

سنبحث في هذا الموضوع أسس الميراث عند قدماء المصريين وأسبابه، وسنحاول أخيراً تقويمه وكما يأتي :

1- أسس الميراث

كانت الملكية مطلقة للفراعنة وكان أرشد الأسرة هو الذي يخلف الميت في الرئاسة، فيحل محل الميت في زراعة الأرض والانتفاع بها دون ملكها، لأنها كانت مملوكة للفراعنة إلى ان جاء الملك بخوريوس (721 قبل الميلاد) من ملوك الأسرة الرابعة والعشرين ووضع أسباب الميراث عند قدماء المصريين.

2- أسباب الميراث

ان أسباب الميراث عند قدماء المصريين سببين : القرابة، والزوجية :

أ- القرابة

وتشمل الأصول والفروع والحواشي، والمصريون القدامى لم يميزوا الإبن البكر عن باقي أخوته بشيء من المال ، فلم يكن عندهم فرق في الميراث بين البكر من الأبناء وباقي اخوته ولا بين الذكر والانثى ، واكتفوا بتمييز البكر بالرئاسة ولوازمها ومن الممكن أن يدير الأسرة ويترأسها من غير أولاد الميت الجد أو الأخ أو العم، وبناء على أن أرشد افراد الأسرة يخلف الميت في رئاستها فإن التركة تؤول إليه وأما بقية الأفراد فلا يستطيعون الاستيلاء على شئ من أموال أبيهم، وإذا توفى الارشد انتقلت التركة إلى من يليه في السن من اخوته ، وان هذه الامتيازات للابن البكر زالت بمرور الزمن(1). ومن الجدير بالذكر أن قدماء المصريين لم يورثوا الأولاد غير الشرعيين بالرغم من أنتشار نظام التسري في ذلك العهد، إلا انهم لم يعينوا انصبة لكل وارث(2).

ب- الزوجية

إن الزواج عند قدماء المصريين يعد سبباً للإرث فالزوج يرث من زوجته كما ترث الزوجة من زوجها (3) .

3- تقويم نظام الميراث عند قدماء المصريين

إن من محاسن هذا النظام أنه جعل الزوجية سبباً من أسباب الميراث، بخلاف اليهود الذين ورثوا الزوج دون الزوجة والرومان الذين لم يعدوا الزوجية سبباً من أسباب الميراث. فكان موقفهم هذا منسجماً مع ما للزوجين من حقوق بعضهما على بعض ومشاركتهما في تكوين ثروة كل منهما، كما أنهم وافقوا الصواب حينما لم يورثوا الأولاد غير الشرعيين فاعطوا للزواج الشرعي المكانة التي يستحقها وحاربوا بشكل غير مباشر جريمة الزنا حفاظا على تماسك مجتمعهم.

ومع ذلك نجد أن هذا النظام منتقد من وجوه عديدة يمكن حصرها بما يأتي : 

أ- إن هذا النظام ساوى بين الذكر والانثى في الميراث وفي هذه المساواة مجافاة للعدالة والفطرة البشرية.

ب- إن هذا النظام لم يحدد أنصبة للورثة مما يشكل إختلافاً ومشاكل عند توزيع تركة المتوفى.

_________________

[1]- انظر د. محمد شحود، المصدر السابق، ص5.

2- انظر د. عبد العظيم الديب، فريضة الله في الميراث والوصية، ط3، مكتبة الاقصى الإسلامية، قطر، 1986، ص15.

3- انظر د. عبد المتعال الصعيدي ، الميراث في الشريعة الإسلامية والشرائع السماوية والوضعية ، ط5 ، المطبعة النموذجية ، القاهرة ، ص90.




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .