المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Reactions of Hydrogen with Nonmetals
9-10-2018
الفرق بين «الصوامع»و«البيع»و«الصلوات» و«المساجد»
20-10-2014
معنى كلمة وزن‌
11-2-2016
صـناعـة القـرار Decision Making
30-10-2021
Reactions with ketones and aldehydes
30-10-2020
Powdered-iron and ferrite cores
24-4-2021


الاختبار الإلهي عام  
  
1519   12:31 صباحاً   التاريخ: 5-4-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 112-113
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-2-2022 1717
التاريخ: 21/11/2022 1925
التاريخ: 2023-12-25 1232
التاريخ: 12-2-2021 2438

نظام الحياة في الكون نظام تكامل تربية ، وكل الموجودات الحية تطوي مسيرة تكاملها ، حتى الاشجار تعبر عن قابلياتها الكامنة بالأثمار ، من هنا فإن كل البشر ، حتى الانبياء ، مشمولون بقانون الاختبار الإلهي كي تنجلي قدراتهم.

الامتحانات تشمل الجميع وان اختلفت شدتها وبالتالي تختلف نتائجها ايضا ، يقول سبحانه : {أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ} [العنكبوت : 2].

ثم يذكر القرآن هذه الحقيقة – بعد الآية المتقدمة مباشرة ، وهي ان الامتحان سنة الهية دائميه ، فالامتحان لا يختص بكم – ايها المسلمين – بل هو سنة جارية في جميع الأمم المتقدمة ، إذ يقول : {وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ} [العنكبوت : 3].

وهكذا ألقينا بهم ايضا في الافران الامتحانية الشديدة الصعبة ... ووقعوا ايضا – تحت تأثير ضغوط الاعداء القساة والجهلة المعاندين .. فساحة الامتحان كانت مفتوحة دائما ، واشترك فيها جماعة كثيرون.

وينبغي ان يكون الامر كذلك ، لأنه في مقام الادعاء يمكن لكل احد ان يذكر عن نفسه انه اشرف مجاهد وأفضل مؤمن واكثر الناس تضحية ... فلا بد من معرفة قيمة هذه الادعاءات بالامتحان ، وينبغي ان تعرف النيات والسرائر إلى اي مدى تنسجم مع هذه الادعاءات .؟!

أجل {فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} [العنكبوت : 3].

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.