المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
اخذ المشركون لمال المسلم
2024-11-24
حكم الغنائم في البلاد المفتوحة
2024-11-24
احكام الاسارى
2024-11-24
الخرشوف Artichoke (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24

طريقة رسم خريطة الطقس
1-6-2016
greed (n.)
2023-09-15
أسباب النزول تكشف عن أثر النصّ على المخاطبين‏
19-02-2015
إصابة الكرفس بمرض القلب الاسود
5-5-2021
السُدّي الكبير
14-11-2014
دودة القصب الصغيرة
28-11-2021


مدرسة الإسكندرية  
  
1520   07:44 مساءً   التاريخ: 22-1-2020
المؤلف : جهاد محمد عزت قربة
الكتاب أو المصدر : موقع جامعة أم القرى
الجزء والصفحة : ...
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية الفكر الجغرافي /

مدرسة الإسكندرية : انتقل المركز الثقافي العالمي في أواخر القرن الرابع وأوائل القرن الثالث قبل الميلاد، من أثنيا إلى الإسكندرية، حيث تأسست وازدهرت في عهد الأسرة البطلمية مدرسة تضم عدداً من الجغرافيين الكبار، نذكر منهم ايراتوستين

( 276-194 ق.م ) الذي يعتبر إمام الجغرافيين في العالم القديم، وقد أثبت كروية الأرض بالبراهين الرياضية، كما حسب حجم الأرض وأبعادها بمقاييس دقيقة، وحسب خطوط الطول والعرض لأماكن عديدة، والتي بني على أساسها تقسيم العالم إلى أقاليم جغرافية، ابتداءً من خط الاستواء وانتهاءً بالقطب، وكذلك هيبارخوس (160 ق.م ) وبطليموس ( القرن القاني قبل الميلاد).

وقد تطورت الجغرافيا الرياضية على يد اراتوستين  ، الذي كان رئيساً للمكتبة الملكية في الإسكندرية، وكان مؤلفه " الجغرافيا " يضم ثلاثة كتب خصص الأول لمناقشة الجانب الطبيعي في الجغرافيا، والثاني للجغرافيا الرياضية، والثالث للجغرافيا الوصفية.

ويمكن القول بأن الدراسات الجغرافية في مدرسة الإسكندرية بلغت أوجها على يد بطليموس، الذي استطاع أن ينظم المعلومات الجغرافية وينسقها ويصنفها، حتى أصبح كتابه " الجغرافية " ، أهم مرجع للجغرافيا في عصره وللجغرافيين الذين جاءوا من بعده.

أما الرومان فلم يعنوا بالجغرافيا العناية الكافية في بداية عهدهم، إلا عندما اتسعت أملاكهم، واستولى على بلاد اليونان، فبهرتهم علومهم، فاقتبسوا منها الشيء الكثير. وكان يوليوس قيصر أحد أبرز القادة الرومان، الذين كانوا يقومون بتدوين الملاحظات الجغرافية عن الأقطار التي يقوم بغزوها. وهناك اسماء جغرافية يمكن الإشارة إليها بصورة عابرة نذكر منها ميلا Mela وسينيكا Seneca وبليني Bliny.

ومنذ القرن الثالث للميلاد، بدأ الفكر الجغرافي الإغريقي - الروماني بالاضمحلال، وذلك على الرغم من بعض المحاولات المتواضعة التي قام بها بعض الكتاب في القرنين الرابع والخامس للميلاد. والواقع، إن تحول الدولة الرومانية إلى الديانة المسيحية ( عام 324 بعد الميلاد ) ، قد أدى إلى سيطرة الكنيسة على الفكر سيطرة مطلقة، وأصبح رجال الدين هم القيمون على الثقافة، كما غدت الكنيسة هي المؤسسة الثقافية الوحيدة في الدولة، وأصبحت تعاليمها وحدها هي السائدة، ومن ثم فقد حرمت الكتب القديمة، بما فيها من معلومات عن الأرض والكون والبشر، باعتبارها مناقضة لما جاء في الكتاب المقدس.

وظل الأمر على هذا الحال حتى ظهور الإسلام، في مطلع القرن السابع للميلاد، حين قام العرب بحمل مشعل الجغرافيا، التي اضمحل شأنها في العصور الوسطى، وتدهورت فيها حضارة أوروبا، فكان لهم الفضل في إحيائها. وحفظ ما تبقى من تراثها.

والواقع، إنه قبل القرن التاسع، لم تكن هنالك مؤلفات جغرافية قائمة بذاتها، إنما تقابلنا من وقت لآخر معلومات جغرافية متناثرة، حفظها لنا التراث الأدبي فيما بعد، أو تردد صداها في الرحلات الجغرافية. ولكن لابد من التأكيد بأن تلك المؤلفات ليست من الجغرافيا في شيء، وإنما هي مجرد إرهاصات جغرافية.

ويمكن القول بأن الكتابات الجغرافية العربية قد مرت خلال تطورها بمراحل عديدة؛ فقد ظهرت أولاً المؤلفات الجغرافية التي عنى بكتابتها علماء اللغة، يدفعهم إلى ذلك الاهتمام بجزيرة العرب واللغة العربية، ومن أمثلة ذلك تلك المؤلفات المبكرة، نذكر منها : كتاب البلدان الكبير وكتاب البلدان الصغير لهشام بين الكلبى وكتاب الأمصار والبلدان للجاحظ .

ولكن بذرة الحركة الجغرافية العربية ترقد في الواقع في أعمال بطليموس، ففي القرن التاسع ترجمت جغرافيته عدة مرات إلى العربية. كما كان كتابه هذا نموذجاً لكتاب " صورة الأرض " للخوارزمي، و "صورة الأرض" أيضاً للبتاني. بيد أن أهمية بطلموس تضاءلت بعد ذلك، وتعرض لكثير من النقد والتقبيح والتعديل، وأخذت الجغرافيا العربية تستقل عن نفوذ المدرسة الإغريقية ، وتبدأ في إنشاء مدرسة عربية مستقلة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .