تأثير الحرارة المنخفضة في دورة حياة الشوندر السكري (ظاهرة الشمرخة) |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-11-2019
![]()
التاريخ: 3-1-2017
![]()
التاريخ: 20-11-2019
![]()
التاريخ: 19-11-2019
![]() |
الشوندر السكري نبات ثنائي الحول، يشكل في العام الأول الأعضاء الخضرية وفي العام الثاني تتكون الحوامل الزهرية والثمار، وقد يحدث في العام الأول تغيرات في نوعية بروتوبلاسم الخلايا المريستيمية عند براعم النمو في الساق مما يؤدي إلى تشكل السوق التي تحمل الأزهار، ومن ثم الثمار.
تعرف ظاهرة إنتاج الأفرع الزهرية في الشوندر السكري في العام الأول للزراعة باسم الشمرخة Bolting، ويعد الميل للشمرخه في الشوندر السكري المزروع لإنتاج السكر أمرا غير مرغوب لما لهذه الظاهرة من أثر سلبي في الإنتاج والنوعية، إذ ينخفض وزن الجذور، وتقل نسبة السكر، وتحدث مشكلة تكنولوجية عند قطع الرأس وإعداد الجذور للتصنيع. وتبين أن رد الفعل الناتج من التأثيرات المتبادلة بين ظروف الوسط المحيط والتركيب الوراثي للنبات هو الذي يحدد التحول للإزهار، وبالتالي تشكل الأزهار والثمار، وخاصة تلك الظروف التي يتعرض لها النبات أثناء مرحلة النمو الخضري، إذ يؤدي انخفاض درجات الحرارة شتاء إلى تنبه البراعم وتشجيع الإزهار، وهذا ما يحدث عند الزراعة في الخريف في المناطق الباردة. ويمكن تلخيص أهم الأسباب التي تنتج عنها الشمرخة بالآتي:
1) الزراعة في ظروف بيئية غير طبيعية: الجفاف لفترة طويلة، تعرض النباتات للإصابة بالآفات.
2) الزراعة في مناطق باردة غير ملائمة.
3) حدوث عملية الارتباع بسبب تعرض النباتات بمراحل نموها الأولى (البادرات) لدرجات الحرارة المنخفضة الأقل من 10 5م ولمدة 30-40 يوما.
4) لابد من الإشارة إلى أن ظاهرة الشمرخة تخضع أساسا لسيطرة العوامل الوراثية على الرغم من تأثر هذه الصفة بالعوامل البيئية المذكورة أعلاه.
الأصناف المزروعة حاليا من الشوندر السكري ثنائية الحول لا تظهر ميلا للشمرخة إلا عند زراعتها في العروة الخريفية مع سيادة البرودة شتاء.
تتباين الأصناف في سرعة شمرختها، أو في درجة الحرارة التي تبدأ عندها بالشمرخة لذلك حددت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، والهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية الأصناف المستوردة الملائمة لكل عروة ولكل منطقة من مناطق زراعة الشوندر بالاعتماد على تجارب مقارنة الأصناف المنفذة. ولكي يتم الحد من هذه الظاهرة على الوجه الأكمل لابد من اللجوء إلى استعمال الطرق الزراعية والميكانيكية والكيميائية كما يلي:
1) استنباط أصناف تقاوم الشمرخة رغم ظروف البرودة السائدة في الشتاء، وقد تم استنباط العديد منها.
2) اختيار موعد الزراعة الأمثل ولكل منطقة من مناطق زراعة الشوندر السكري.
3) اختيار الأصناف الأقل ميلا للشمرخة، ذات البذار النقي الممثل للصنف.
4) التخلص وبشكل جيد من بقايا محصول الشوندر السكري السابق.
5) في حال وجود شماريخ زهرية فإن يفضل قلع النباتات المشمرخة بالكامل وإتلافها خارج الحقل قبل مرحلة تكوين البذور، وعدم اللجوء إلى قطعها لأن هذه العملية تؤدي إلى انخفاض كبير في نسبة السكر، وتسبب ظهور الألياف بنسبة كبيرة في الجذر نتيجة ترسب السكريات على شكل سيللوز على جدران الأوعية الناقلة في الجذر.
6) قلع جذور نباتات الشوندر المصابة بالشمرخة واستبعادها واستعمالها في تغذية الحيوان.
7) المكافحة الكيمائية باستعمال بعض المركبات الكيميائية للقضاء على النباتات المشمرخة.
يعطي النبات المتشمرخ الواحد بين 1500 - 3000 بذرة، وهذه الكمية من البذار تعطي عند سقوطها في التربة، وإنباتها نباتات شوندر عشبية سيئة الحجم والمواصفات، يمكن أن تختلط بنباتات الشوندر المزروع في نفس الحقل بعد عدة مواسم، ويصعب تمييزها عن الشوندر المزروع، وبالتالي فإنها تنتج جذور صغيرة ومشوهة، وذات محتوى سكري منخفض.
|
|
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
|
|
|
|
|
أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في بريطانيا تستعد للانطلاق
|
|
|
|
|
أصواتٌ قرآنية واعدة .. أكثر من 80 برعماً يشارك في المحفل القرآني الرمضاني بالصحن الحيدري الشريف
|
|
|