المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14713 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصورة الشعرية
2025-04-08
اسم المفعول
2025-04-08
تفريعات / القسم السادس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الخامس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الرابع عشر
2025-04-08
معنى قوله تعالى : هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا
2025-04-08

الخريطة الإعلامية الأولى والثانية
16-8-2022
ملوحة التربة
11-2-2018
التوسع العمراني
17-8-2020
الطهارة
2024-12-25
A note on a Walbiri tradition of antonymy
2024-08-21
حوض من الجرانيت
2025-03-01


تأثير الحرارة المنخفضة في دورة حياة الشوندر السكري (ظاهرة الشمرخة)  
  
969   03:05 مساءً   التاريخ: 19-11-2019
المؤلف : د. ايمن الشحاذة العودة و د. مها لطفي حديد و د. يوسف نمر
الكتاب أو المصدر : المحاصيل الزيتية والسكرية وتكنولوجيتها (الجزء النظري)
الجزء والصفحة : ص 104-107
القسم : الزراعة / المحاصيل / المحاصيل السكرية / بنجر السكر /

الشوندر السكري نبات ثنائي الحول، يشكل في العام الأول الأعضاء الخضرية وفي العام الثاني تتكون الحوامل الزهرية والثمار، وقد يحدث في العام الأول تغيرات في نوعية بروتوبلاسم الخلايا المريستيمية عند براعم النمو في الساق مما يؤدي إلى تشكل السوق التي تحمل الأزهار، ومن ثم الثمار.

تعرف ظاهرة إنتاج الأفرع الزهرية في الشوندر السكري في العام الأول للزراعة باسم الشمرخة Bolting، ويعد الميل للشمرخه في الشوندر السكري المزروع لإنتاج السكر أمرا غير مرغوب لما لهذه الظاهرة من أثر سلبي في الإنتاج والنوعية، إذ ينخفض وزن الجذور، وتقل نسبة السكر، وتحدث مشكلة تكنولوجية عند قطع الرأس وإعداد الجذور للتصنيع. وتبين أن رد الفعل الناتج من التأثيرات المتبادلة بين ظروف الوسط المحيط والتركيب الوراثي للنبات هو الذي يحدد التحول للإزهار، وبالتالي تشكل الأزهار والثمار، وخاصة تلك الظروف التي يتعرض لها النبات أثناء مرحلة النمو الخضري، إذ يؤدي انخفاض درجات الحرارة شتاء إلى تنبه البراعم وتشجيع الإزهار، وهذا ما يحدث عند الزراعة في الخريف في المناطق الباردة. ويمكن تلخيص أهم الأسباب التي تنتج عنها الشمرخة بالآتي:

1) الزراعة في ظروف بيئية غير طبيعية: الجفاف لفترة طويلة، تعرض النباتات للإصابة بالآفات.

2) الزراعة في مناطق باردة غير ملائمة.

3) حدوث عملية الارتباع بسبب تعرض النباتات بمراحل نموها الأولى (البادرات) لدرجات الحرارة المنخفضة الأقل من 10 5م ولمدة 30-40 يوما.

4) لابد من الإشارة إلى أن ظاهرة الشمرخة تخضع أساسا لسيطرة العوامل الوراثية على الرغم من تأثر هذه الصفة بالعوامل البيئية المذكورة أعلاه.

الأصناف المزروعة حاليا من الشوندر السكري ثنائية الحول لا تظهر ميلا للشمرخة إلا عند زراعتها في العروة الخريفية مع سيادة البرودة شتاء.

تتباين الأصناف في سرعة شمرختها، أو في درجة الحرارة التي تبدأ عندها بالشمرخة لذلك حددت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، والهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية الأصناف المستوردة الملائمة لكل عروة ولكل منطقة من مناطق زراعة الشوندر بالاعتماد على تجارب مقارنة الأصناف المنفذة. ولكي يتم الحد من هذه الظاهرة على الوجه الأكمل لابد من اللجوء إلى استعمال الطرق الزراعية والميكانيكية والكيميائية كما يلي:

1) استنباط أصناف تقاوم الشمرخة رغم ظروف البرودة السائدة في الشتاء، وقد تم استنباط العديد منها.

2) اختيار موعد الزراعة الأمثل ولكل منطقة من مناطق زراعة الشوندر السكري.

3) اختيار الأصناف الأقل ميلا للشمرخة، ذات البذار النقي الممثل للصنف.

4) التخلص وبشكل جيد من بقايا محصول الشوندر السكري السابق.

5) في حال وجود شماريخ زهرية فإن يفضل قلع النباتات المشمرخة بالكامل وإتلافها خارج الحقل قبل مرحلة تكوين البذور، وعدم اللجوء إلى قطعها لأن هذه العملية تؤدي إلى انخفاض كبير في نسبة السكر، وتسبب ظهور الألياف بنسبة كبيرة في الجذر نتيجة ترسب السكريات على شكل سيللوز على جدران الأوعية الناقلة في الجذر.

6) قلع جذور نباتات الشوندر المصابة بالشمرخة واستبعادها واستعمالها في تغذية الحيوان.

7) المكافحة الكيمائية باستعمال بعض المركبات الكيميائية للقضاء على النباتات المشمرخة.

يعطي النبات المتشمرخ الواحد بين 1500 - 3000 بذرة، وهذه الكمية من البذار تعطي عند سقوطها في التربة، وإنباتها نباتات شوندر عشبية سيئة الحجم والمواصفات، يمكن أن تختلط بنباتات الشوندر المزروع في نفس الحقل بعد عدة مواسم، ويصعب تمييزها عن الشوندر المزروع، وبالتالي فإنها تنتج جذور صغيرة ومشوهة، وذات محتوى سكري منخفض.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.