المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Consonant deletion
2024-07-06
Clause linking
2023-03-15
Conjugated vs. Nonconjugated Dienes
16-8-2019
أرجوزة بحق ام البنين
6-9-2017
كيف نزل القرآن الكريم ؟ وما هي النظريات التي قيلت في ذلك ؟
19-1-2021
كيف يمكننا الردّ على الوهابية ؟
20-9-2020


كيف تتعرف على مظاهر الفوبيا ؟  
  
2021   04:04 مساءً   التاريخ: 14-8-2019
المؤلف : أريج الحسني
الكتاب أو المصدر : إستمتع بحياتك وعش سعيداً
الجزء والصفحة : ص112ـ113
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-29 275
التاريخ: 6-9-2020 2136
التاريخ: 2023-04-19 1093
التاريخ: 2023-02-23 1396

تحدث هناك مظاهر معينة يمكن أن نستدل منها على أن الفرد مصاب بالفوبيا وهي كما يأتي:

1ـ الشعور بضيق التنفس وتصبب العرق.

2ـ الارتجاف، وسرعة ضربات القلب.

3ـ برود الأطراف.

4ـ الشعور بالدوار الشديد، وإذا اشتدت تلك الحالات فإنها تؤدي أحياناً إلى الإغماء.

5ـ يصعب على الفرد التأقلم مع مواقف الحياة مما يؤدي إلى تعطيله عن الحركة والنشاط في مختلف النواحي الاجتماعية والعملية والاقتصادية وغيرها.

6ـ الهروب والابتعاد من المواقف التي تثير تلك الحالات.

العلاج:

يتم العلاج بالشكل التالي:

1ـ معرفة السبب وذلك بواسطة التحليل النفسي الذي يمكنه أن يستخرج المشاعر المكبوتة المتعلقة بالموقف الذي يخاف منه الفرد، والطرق مختلفة في ذلك منها التنويم المغناطيسي (التنويم الإيحائي)، بقع الحبر، اختبار T.A.T.

وهذه الاختبارات يستعملها الطبيب النفساني والمختصون بعلم النفس.

2ـ إعطاء الدواء لتخفيف الحالة بواسطة الطبيب النفساني.

3ـ الاسترخاء لإزالة القلق والتوتر والاضطراب الذي يعاني منه الفرد. اذكر باختصار عن عملية الاسترخاء، الجلوس في مكان مريح مع ارتداء ملابس مريحة وترديد جمل زكلمات تضفي الراحة على نفس الفرد المتوتر، أو سماع شيء يعجبه.

على سبيل المثال سماع صوت عبد الباسط عبد الصمد وهو يتلو القرآن. بحيث تستمر تلك العملية لفترة نصف ساعة أو أكثر وتتم الممارسة يومياً وبوقت معين.

4ـ التدريب التدريجي لمواجهة الخوف ويتم بإشراف الطبيب أو الأخصائي في علم النفس الإكلينيكي وقد تأخذ هذه الجلسات أسابيع، وتستغرق كل جلسة بين النصف ساعة أو أكثر وتكون أسبوعياً وبشكل منتظم بدون تقطع. فإن شابها التقطع فإنه يؤدي إلى صعوبة الشفاء.

يتم ذلك بتعريض المريض إلى الموقف الذي يسبب له الخوف بشكل تدريجي. ويكون ذلك عن طريق مشاهدته فيلماً يتضمن هذا الموقف ، ثم تعرض له صور عن الموقف، وينتقل الى العرض الحقيقي. ينبغي أن يكون المريض بعيداً نوعاً ما عن الشيء الذي يخاف منه ، ثم يقرّب إلى المريض شيئاً فشيئاً إلى أن يستطيع التعامل معه بدون خوف، مع الحرص على عدم إجبار المريض على ذلك، وإنما يتم عن طريق الإقناع والترغيب والتشجيع، مع كون المريض في موقع آمن.

5ـ يمكن العلاج بالتنويم الإيحائي . كثيراً ما تستعمل هذه الطريقة مع المرضى إضافة لما سبق من توصيات.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.