أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-4-2016
![]()
التاريخ: 4-03-2015
![]()
التاريخ: 6-4-2016
![]()
التاريخ: 7-4-2016
![]() |
جعل الإمام الحسن (عليه السلام) عبيد اللّه بن عباس على مقدمة الجيش وأرسل معه اثني عشر ألفاً من المقاتلين بعد أن ترك الكوفة منطلقاً إلى قتال معاوية، ونصب كلاً من: قيس بن سعد وسعيد بن قيس، وهما من كبار أصحابه كمستشارين له يخلفانه إذا ما حدث حادث لواحد من هؤلاء الثلاثة على التوالي.
حدّد الإمام مسير الجيش واتجاهه وأمر بأن يصد جيش معاوية أينما وجد، وأن يطلعوه على ذلك حتى ينطلق هو بأصل الجيش نحوهم ويلتحق بهم فوراً.
انطلق عبيد اللّه بمجموعته وعسكر بأرض تدعى« مسكن» قبال جيش معاوية.
لم يمضِ وقت طويل حتى أُبلغ الإمام بأنّ عبيد اللّه قد استلم مليون درهم من معاوية والتحق بمعسكره ليلاً برفقة ثمانية آلاف مقاتل.
وكان من الواضح مدى تأثير خيانة هذا القائد في زعزعة معنويات الجيش وضعضعة وضع الإمام العسكري في تلك الظروف الحرجة.
ومهما كان فقد تولّى قيس بن سعد الذي كان رجلاً شجاعاً تقياً ووفياً لآل علي كثيراً قيادة الجيش بأمر من الإمام الحسن، وقد حاول أن يرفع من معنويات المقاتلين خلال خطبة حماسية، وأراد معاوية أن يغريه بالمال أيضاً غير انّه لم يبع نفسه وراح يواصل صموده أمام أعداء الإسلام.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|