أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-4-2016
3046
التاريخ: 5-4-2016
3219
التاريخ: 7-4-2016
2965
التاريخ: 6-4-2016
3069
|
بكارة الهلالية من سيدات النساء الموصوفات بالشجاعة والإقدام والفصاحة والبلاغة كانت من أنصار أمير المؤمنين في واقعة صفين وقد خطبت فيها خطبا حماسية دعت فيها جنود الحق للذب عن سيد المسلمين وأمير المؤمنين (عليه السلام) ولحرب عدوه ؛ وفدت بكارة على معاوية بعد أن تم له الأمر وقد كبرت ودق عظمها ومعها خادمان وهي متكئة عليهما وبيدها عكاز فسلمت على معاوية بالخلافة فأحسن لها الرد وأذن لها بالجلوس وكان عنده مروان بن الحكم وعمرو بن العاص فعرفها مروان فالتفت الى معاوية قائلا : أما تعرف هذه يا أمير المؤمنين؟
قال : ومن هي؟
فقال : هي التي كانت تعين علينا يوم صفين وهي القائلة :
يا زيد دونك فاستثر من دارنا سيفا حساما فى التراب دفينا
قد كان مذخورا لكل عظيمة فاليوم أبرزه الزمان مصونا
واندفع ابن العاص قائلا : يا أمير المؤمنين وهي القائلة :
أترى ابن هند للخلافة مالكا هيهات ذاك وما أراد بعيد
منتك نفسك في الخلاء ضلالة أغراك عمرو للشقاء وسعيد
فارجع بأنكد طائر بنحوسها لاقت عليا أسعد وسعود
وانبرى بعدهما سعيد قائلا : يا أمير المؤمنين وهي القائلة :
قد كنت آمل أن أموت ولا أرى فوق المنابر من أميّة خاطبا
فالله أخر مدتي فتطاولت حتى رأيت من الزمان عجائبا
في كل يوم لا يزال خطيبهم وسط الجموع لآل أحمد عائبا
وسكت القوم فالتفتت بكارة الى معاوية قائلة له : نبحتني كلابك يا أمير المؤمنين و اعتورتني فقصرت محجتي وكثر عجبي وغشي بصري وأنا والله قائلة ما قالوا لا أدفع ذلك بتكذيب فامض لشأنك فلا خير فى العيش بعد أمير المؤمنين ؛ ثم انصرفت والألم يحز في فؤادها قد نبحتها كلاب معاوية واحتوشها جلساؤه الأوغاد.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
تسليم.. مجلة أكاديمية رائدة في علوم اللغة العربية وآدابها
|
|
|