أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-4-2016
5361
التاريخ: 5-03-2015
3074
التاريخ: 6-4-2016
3693
التاريخ: 7-4-2016
3498
|
روى السيد المرتضى في كتاب (تنزيه الانبياء) عن أبي الكنود عبدالرحمن قال : لما بايع الحسن (عليه السلام) معاوية اقبلت الشيعة تتلاقى بإظهار الاسف والحسرة على ترك القتال، فخرجوا اليه بعد سنتين من يوم بايع معاوية، فقال له سليمان بن صرد الخزاعي : ما ينقضي تعجبنا من بيعتك معاوية ومعك اربعون الف مقاتل من أهل الكوفة كلهم يأخذ العطاء وهم على ابواب منازلهم، ومعهم مثلهم من ابنائهم واتباعهم، سوى شيعتك من أهل البصرة والحجاز، ثم لم تأخذ لنفسك ثقة في العقد، ولا حظا من العطية، فلو كنت اذ فعلت ما فعلت اشهدت على معاوية وجوه اهل المشرق والمغرب، وكتبت عليه كتابا، وان الامر لك بعده كان الامر علينا ايسر، ولكنه اعطاك شيئا بينك وبينه لم يف به، ثم لم يلبث ان قال على رؤوس الاشهاد : اني كنت شرطت شروطا ووعدت عداة ارادة لا طفاء نار الحرب ومداراة لقطع الفتنة، فأما ان جمع الله لنا الكلم والالفة، فان ذلك تحت قدمي، والله ما عنى بذلك غيرك، وما أراد الا ما كان بينك وبينه، وقد نقض، فاذا شئت فاعد الحرب خدعة، واذن لي في تقدمك الى الكوفة، فاخرج عنها عامله، واظهر خلعه، وننبذ عليه على سواء ان الله لا يحب الخائنين، وتكلم الباقون بمثل كلام سليمان.
فقال الحسن (عليه السلام) : هل أنتم شيعتنا واهل مودتنا، فلو كنت بالجزم في أمر الدنيا أعمل ولسلطانها اركض وانصب، ما كان معاوية بابئس مني باسا، ولا اشد شكيمة ولا امضى عزيمة ولكني ارى غير ما رأيتم، وما اردت بما فعلت الا حقن الدماء، فارضوا بقضاء الله وسلموا لأمره، والزموا بيوتكم، وامسكوا او قال : كفوا ايديكم حتى يستريح بر او يستراح من فاجر.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|