المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

Least Common Multiple
22-8-2020
جزم الفعل المضارع
22-10-2014
RESONATOR ALIGNMENT: A PRACTICAL APPROACH
17-3-2016
مصايد الأسماك
7-4-2016
جمع المذكر السالم
16-10-2014
ALPHA OLEFINS PRODUCTION
23-8-2017


ابن مالك  
  
1395   05:28 مساءاً   التاريخ: 4-03-2015
المؤلف : د. مجهد جيجان الدليمي، د. محمد صالح التكريتي، د. عائد كريم علوان الحريزي
الكتاب أو المصدر : النحو العربي مذاهبه وتيسيره
الجزء والصفحة : ص201-203
القسم : علوم اللغة العربية / المدارس النحوية / المدرسة الاندلسية / أهم نحاة المدرسة الاندلسية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-03-2015 6361
التاريخ: 4-03-2015 1631
التاريخ: 29-03-2015 2649
التاريخ: 4-03-2015 1396

هو جمال الدين محمد بن عبد الله بن مالك الطائي الجياني المتوفي بدمشق سنة 672هـ،(1) ويعد ابن مالك امام النحاة واللغويين في عصره، اخذ علوم العربية عن كثير من العلماء، واستمع الى العالم النحوي الشلوبين، وشد الرحال الى المشرق، ولقي ابن الحاجب واخذ عنه واستقر بحلب وفيها .(2)

وكان عالما ليس في النحو فحسب وانما في اللغة ، واشعار العرب والقراءات ، ورواية الحديث مما يجعله يكثر من الاستشهاد بالقران في مصنفاته ويعد ابن مالك اول من استكثر من رواية الحديث في النحو ، والتوسع به، وكان ينظم النحو والصرف شعرا، فقدم نظم الفيته المشهورة، وهي الف بيت، والكافية الشافية، وهي في ثلاثة آلالف بيت، ومنها المؤصل في نظم المفصل للزمخشري، وتحفة المودود في المقصور والممدود ، وله مصنفات كثرية في العربية، منها شرح الكافية ، والتسهيل وشرحه، وشرح الجزولية ، واعراب مشكل صحيح البخاري، وعمد الحافظ، وعدة اللافظ وشرحه، وايجاز التعريف في علم التصريف.

ص201

والمقدمة الاسدية صنفها لابنه تقي الدين الاسد، والفوائد في النحو، وقد بلغت مصنفاته نحو ثلاثين مصنفا بين منظوم ومنثور(3).

ولابن مالك اختيارات كثيرة من مذاهب البصريين والكوفيين والبغداديين وسابقيه من الاندلسيين، فضلا عن اراء كثيرة انفرد بها.

شيوخه :

شاع عند كثير من اهل العربية ان ابن مالك لا يعرف له شيرخ في العربية ولا القراءات(4)، والذي يبدو ان في هذا الكلام تحاملا على ابن مالك ، والمؤرخون يذكرون له شيوخا في جيان ودمشق وحلب.(5)

1ـ في جيان:

اخذ القراءات والنحو عن ثابت بن جيان ، وجلس في حلقة ابي علي الشلوبين نحوا من ثلاثة عشر يوما ، وفي رواية عشرين(6).

2ـ في دمشق:

سمع من السخاوي وابن صادق الحسن بن الصباح وابي الفضل مكرم بن محمد ومحمد ابي الفضل المرسي.(7)

ص202

3ـ في حلب:

لازم ابن بعيش واخذ عنه(8) وجالس ابن عمر واخذ عنه ، وابن عمرون تلميذ ابن يعيش.(9)

وروى ابن مالك عن ابي عبد الله محمد بن اسماعيل بن ابراهيم بن الخباز، واخذ القراءات عن ابي العباس اتحمد بن نوار، وقرا كتاب سيبويه على ابي عبد الله بن مالك بن المرشاني.(10)

تلامذته:

انتفع بأن مالك جماعة كثيرة وتخرج به أئمة.

قال ابن الاثير: (وقد اخذ عنه العربية غير واحد من الائمة غير اني لا اعلم احداً قرأ عليه القراءات ولا اسندها عنه)(11) فمن تخرج به من الائمة العلماء.

ولده بدر لديم محمد ، وشمس الدين بن جعوان، وشمس الدين بن ابي البعلي والعلاء بن العطار، ورزين الدين ابو بكر المزي، والشيخ ابو الحسن اليونيني، وابو عبد الله الصيرفي ، وقاضي القضاة بدر الدين بن جماعة ، وشهاب الدين بن غانمك، وناصر الدين شافع، وابن النحاس بهاء الدين ابو عبد الله محمد بن ابراهيم ، والشي النووي، والعلم الفارقي وعلم الدين الرازالي ، وغيرهم.(12)

ص203

_____________________________

(1) انظر: طبقات الشافية اللسبكي:5 /28ـ 257، والنجوم الزاهرة: 7/ 243، وشذرات الذهب :5/ 339، بغية الوعاة:53.

(2) ينظر: المدارس النحوية د. شوقي ضيف :309.

(3) المدارس النحوية د. شوقي ضيف:310،المكتبة: د .سامي مكي العاني واخرون ص134ـ 142.

(4) غاية النهاية :2 /181.

(5) شرح عمدة الحافظ وعدة اللافظ. عدنان الدوري ص2.

(6) طبقات النحاة لابن قاضي شهبة :133، بغيو الوعاة:1 /131، ونفح الطيب:2 /421.

(7) شرح عمدة الحافظ :ص27.

(8) بغية الوعاة: 1 /131.

(9) نفح الطيب:2 /421، شذرات الذهب :5 /339، الوافي بالوفيات :3 /359.

(10) طبقات النحاة واللغويين لابن قاضي شهبة ص: 133، نفح الطيب:2 /321.

(11) غاية النهاية:2 /181.

(12) الوافي بالوفيات :3 /162، نفح الطيب :2 /424، 428، وبغية الوعاة: 1 /130، والبداية والنهاية :13 /167، وشرح عمدة الحافظ: 38.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.