صرصار الغيط الأسود Liogryllus bimaculatus De.G

توجد هذه الحشرة في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية بما فيها الواحات - وذلك في المنازل والحقول : ويكثر وجودها في الصيف ، وتظهر بالليل وتختفي بالنهار في الشقوق وغيرها . وتحدث الذكور أصواتا مسموعة أثناء الليالي الدافئة في أشهر مارس حتي يوليو وكذلك في أشهر سبتمبر حتي نوفمبر .

تتغذي الحشرات اليافعة وحوريتها علي أوراق القطن الصغيرة والبرسيم والذرة والبطاطس والطماطم ونباتات أخري مسببة ثقوبا كبيرة منها ، وتتلف أقمشة الأثاث في المنازل ، كما تتغذي علي الحشرات الميتة وعلي بيض ويرقات وعذاري دودة بق القطن وعلي يرقات الدودة القارضة ، ويهاجم البعض منها البعض الآخر في أوقات ضعفه كوقت خروج الحوريات من البيضة أو أثناء الانسلاخ أو عندما يحل بإحداها الضعف أو الموت.

الحشرة اليافعة:

كبيرة الحجم إذ يبلغ طول الذكر نحو 2٫8 سم والأنثى نحو 4 سم ( بما في ذلك آلة البيض البالغ طولها بمفردها نحو 1٫5 سم ). وعندما يطوي الجناح الخلفي أسفل الجناح الأمامي يفوقه في الطول كثيرا ويظهر امتداده خلف الجسم. لون الأنثى أسود لامع والذكر بني غامق، وعلي قاعدة كل من الجناحين الأماميين في كلا الجنسين بقعة صفراء باهتة.

صرصار الغيط الاسود

دورة الحياة :

يوضع البيض في التربة في تجويف تحدثه الأنثى بواسطة آلة وضع البيض على دفعات كل منها 1-8 بيضات ، ومجموع ما تضعه الأنثى نحر 400 - 500 بيضة . يفقس البيض بعد نحو 10 أيام في الصيف وأكثر من ذلك في الشتاء ، وتنسلخ الحورية 9 مرات لتصل إلي الطور اليافع في مدة شهرين في الصيف أو أكثر من ذلك في الشتاء . تعيش الحشرة الكاملة من 2-3 أشهر صيفا وأكثر من ذلك في الشتاء والربيع ، ولهذه الحشرة جيلان وجزء من ثالث في السنة.

المكافحة :

1- تساعد العمليات الزراعية المختلفة كالحرث والري والعزيق علي هلاك الكثير من أفراد هذه الحشرة فضلا عن تعريفها لأعدائها الطبيعية كحرارة الشمس والبرد والعناكب وبعض الزنابير والضفادع والسحالي والطيور (خاصة أبو قردان).

2- إذا اشتد ضررها تقاوم كيماويا كما تقاوم أنواع النطاطات والجراد.

تكافح أنواع النطاط والجراد كيماويا إذا استدعى الأمر ذلك كما يلي:

بالطعم السام ويكون من مبيد هوستاسيون 40 ٪ بمعدل 1.25 لترا أو مبيد تمارون 60 %، 1.25 لترا بخلط أي منها مع 25 كح ردة ناعمة مبللة بالماء أو جريش ذرة ، وتحتاج هذه الخلطة إلى 20 لتر ماء ، ينثر مخلوط الطعم السام في جميع المساحات المصابة بين خطوط الزراعة وحول حواف الحقل وذلك في الصباح الباكر قبل الشرق.