المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28
آثار رعمسيس السادس (عمارة غرب)
2024-11-28

C
18-10-2018
التطور التاريخي للفكر الإداري
3-5-2016
Directional Derivative
15-5-2018
النباتات التي تزرع في البيوت المحمية
15-2-2017
خلع الطائع وبيعة القادر
27-10-2017
الإضلال والإهلاك منتفيان عنه تعالى
1-07-2015


شرح متن زيارة الأربعين (وَاَطاعَ مِنْ عِبادِكَ)  
  
205   09:38 صباحاً   التاريخ: 2024-08-24
المؤلف : مهدي تاج الدين
الكتاب أو المصدر : النور المبين في شرح زيارة الأربعين
الجزء والصفحة : ص150-151
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

أطاع: في التهذيب: وقد طاع له يطوع إذا انقاد له، بغير ألف، فإذا مضى لامره فقد اطاعه، فإذا وافقه فقد طاوعه، ولكن قال ابن السكيت لا فرق بين أطاع وطاع أي انقاد له، فالطاعة الانقياد، وعن أمير المؤمنين (عليه ‌السلام): خلق الخلق حين خلقهم غنياً عن طاعتهم آمناً من معصيتهم لأنه لا تضرّه معصية من عصاه ولا تنفعه طاعة من أطاعه، وقال (عليه ‌السلام): الطاعة تطفي غضب الرب، وقال (صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله): إنه لا يدرك ما عند الله إلّا بطاعته، قال علي (عليه ‌السلام) : أفضل الطاعات العزوف عن اللذات، وفي حديث آخر: هجر اللذات، وقال (عليه ‌السلام): أطع من فوقك يطيعك من دونك، وقال (عليه ‌السلام): من احتاج إليك كانت طاعته لك بقدر حاجته إليك، قال رسول الله (صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله): من ارضى سلطاناً بما يسخط الله خرج عن دين الله عزّ وجل، وقال علي (عليه ‌السلام): لا دين لمن دان بطاعة المخلوق ومعصية الخالق.

عبادك: العبادة لغة هي غاية الخضوع والتذلل، ولذلك لا تحسن إلّا لله تعالى الذي هو مولى أعظم النعم فهو حقيق بغاية الشكر، قوله تعالى: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ) أي نخصك بالعبادة وهي ضرب من الشكر وغاية فيه، وهي أقصى غاية الخضوع.

والعبادة بحسب الاصطلاح: هي المواظبة على فعل المأمور به والفاعل عابد ثم استعمل العابد فيمن اتخذ الهاً غير الله، فقيل عابد الوثني وعابد الشمس والتعبد التنسك ([1]).

قال المحقق الطوسي في الأخلاق الناصرية: قال الحكماء عبادة الله ثلاثة أنواع:

الأول: ما يجب على الأبدان كالصلاة والصيام والسعي في المواقف الشريفة لمناجاته.

الثاني: ما يجب على النفوس كالاعتقادات الصحيحة من العلم بتوحيد الله وما يستحقه من الثناء والتمجيد والفكر فيما افاضه الله تعالى على العالم من وجوده وحكمته ثم الاتساع في هذه المعارف.

الثالث: ما يجب عند مشاركات الناس في المدن، وهي في المعاملات والمزارعات والمناكح وتأدية الامانات ونصح البعض للبعض بضروب المعاونات وجهاد الأعداء والذب عن الحريم وحماية الحوزة.

وحقيقة العبودية كما في حديثٍ عنوان لثلاث أشياء: ان لا يرى العبد لنفسه فيما خوله الله ملكاً، لأن العبيد لا يكون لهم ملك بل يرون المال مال الله يضعونه حيث أمرهم الله، ولا يدبر العبد لنفسه تدبيراً، وجملة اشتغاله فيما أمره الله تعالى ونهاه عنه، فإذا لم يرى العبد فيما خوله الله ملكاً هان على الانفاق، وإذا فوض العبد تدبير نفسه إلى مدبرها هانت عليه مصائب الدنيا، وإذا اشتغل العبد فيما أمره الله تعالى ونهاه لا يتفرغ منها إلى المراء أو المباهات مع الناس، فإذا كرم الله العبد بهذه الثلاثة هانت عليه الدنيا والمسيس والخلق، ولا يطلب الدنيا تفاخراً وتكاثراً ولا يطلب عند الناس عزاً وعلوّاً ولا يدع أيامه باطلة ([2]).


[1] ميزان الحكمة : ج 6 ، باب الطاعة .

[2] مجمع البحرين مادة ( عبد ) .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.