المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13867 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



دودة ورق القطن الكبرى أو العادية (حشرات القطن)  
  
7358   01:38 مساءً   التاريخ: 28-2-2019
المؤلف : د. احمد لطفي عبد السلام
الكتاب أو المصدر : الآفات الحشرية في مصر والبلاد العربية وطرق السيطرة عليها (1993)
الجزء والصفحة : الجزء الاول ص 166-181
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الالياف / القطن /

دودة ورق القطن الكبرى أو العادية The Egyptian Cotton Leaf Worm

الاسم العلمي للحشرة Sodoptera iittoralis B.

رتبة الحشرات حرشفية الأجنحة Order Lepidoptera

فصيلة الفراشات الليلية Fam Noctuidae

تسمى هذه الحشرة بأسماء مختلفة حسب الأقطار التي تتواجد فيها ، فهي في مصر دودة ورق القطن وفي زمبابوي دودة الطماطم وفي زامبيا دودة الدخان ، وبينما هي من أخطر الآفات عموما في مصر ولاسيما على محصول القطن فإنها لا تمس القطن في الهند ولا في العراق ، وهي تصيب الأرز في الفلبين وتتجنب إصابته في مصر ، وعرفت هذه الآفة لأول مرة في مصر سنة 1865 ، وفي الغالب فإنها كانت موجودة في البلاد قبل ذلك بزمن طويل ولا أهمية لها لأنها كانت تصيب عوائل مختلفة متفرقة ، وعند إدخال محصول القطن إلى مصر وزراعته في مساحات كبيرة في منتصف القرن الثامن عشر بدأ ظهورها كافة خطيرة واشتد ضررها ، وأول من قام بوصف هذه الحشرة ودراستها تفصيليا في مصر هو العالم الإنجليزي ويلكوكس Wilcocks بالجمعية الزراعية الخديوية سنة 1905 ثم تلاه جوخ Gough رئيس قسم الحشرات في وزارة الزراعة المصرية سنة ۱۹۱۱ ، وتصيب هذه الآفة فضلا عن معظم أنواع المحاصيل الحقلية والخضر والفاكهة ونباتات الزينة وهى تصيب الذرة والبرسيم المصري والبرسيم الحجازي والموالح والعنب والبرقوق والتوت والموز والنخيل والبامية والملوخية والبطاطس والطماطم واللوبيا والفاصوليا وفول الصويا والبسلة والقرعيات والبنجر والخبازي والسلق والسبانخ والكرنب والقنبيط والبطاطا ، ومن نباتات الزينة الأراوليا والورد والبنفسج والمسطحات الخضراء ، وهي تصيب الأوراق والبراعم الخضرية والزهرية والقمم النامية والثمار الغضة ، وقد ذكر أيوب سنة 1960 آنها توجد في المملكة العربية السعودية في المرتفعات بدرجة متوسطة وتصيب البرسيم الحجازي والخضر والذرة والقمح ، كذلك توجد في العراق والأردن واليمن وفلسطين والسودان وشمال إفريقية ، وقد ذكرت بعض الدراسات أنها توجد في المناطق الحارة وشبه الحارة كذلك فهي لا توجد في أوربا ويتركز وجودها في إفريقية وأسيا.

وصف الفراشة :

لون الفراشة العام بني ، ويمتد على الجناح الأمامي خطوط طولية وعرضية مائلة ذات لون أصفر باهت والجزء المجاور للحافة الخارجية للجناح الأمامي به أشرطة قصيرة صفراء باهتة متبادلة مع أخرى بنية اللون، والجناح الخلفي أبيض فضي وحوافه وعروقه ذات لون مسمر. تميز الأنثى عن الذكر بكبر حجمها إذ تبلغ نحو 1.5- 1.8 سم في الطول ، 4 - 5 سم عرضا عندما يكون الجناحان منبسطين بينما يبلغ الذكر 1.3-1.6 سم في الطول ، 3٫8- 4 سم في العرض عند انبساط الجناحين ، وحلقات قرون الاستشعار في الأنثى أطول منها في الذكر وأقل شعرا ، ولون الذكر عامة أزهى من لون الأنثى وتوجد بقعة زرقاء خفيفة قرب الحافة الخارجية للجناح الأمامي وأخرى مماثلة أصغر منها قرب قاعدة نفس الجناح.

دورة الحياة :

ليس لدودة ورق القطن بيات شتوي ، إلا أن فترة الجيل تطول في الشتاء عقب خروج الفراشات من العذارى الموجودة في التربة ، يحدث تزاوج الفراشات الإناث مع الذكور أثناء الليل وبعد يومين أو ثلاث تبدأ الأنثى في وضع البيض ليلا ، وتضع الأنثى في الصيف من 1000 إلى 1500 بيضة ليلا وأقل من ذلك العدد في الربيع والخريف ، وتفضل الأنثى المنطقة السفلي أو الوسطى من أوراق النباتات لوضع البيض وأحيانا يوضع البيض علي المنطقة العليا ، وتفضل الأنثى الأوراق الغضة الجيدة النمو ، لذلك يكثر البيض على النباتات المنزرعة في أراض مسمدة تسميدة نتراتيا وفي الأراضي المروية كذلك بكثر وضع البيض في الليالي الرطبة ، ويوضع البيض على السطح السفلي للورقة على هيئة لطع تحتوي اللطعة الواحدة منها على نحو ۲۰۰ إلى ۱۰۰۰ بيضة ، ويوضع البيض متجاورا في صفوف منتظمة ، في طبقة واحدة أو طبقتين أو ثلاث ، والطبقة السفلى من اللطعة تحتوي على عدد أكبر من البيض وأضخم حجما وبعد انتهاء تشكيل اللطعة تقوم الأنثى بتغطيتها بزغب ضعيف سمني اللون ينفصل من نهاية بطنها ، وقد تضع الأنثى كل بيضها في ليلة واحدة أو تضعه على دفعات خلال ليالي أسبوع واحد ، والمكان المفضل لوضع البيض هو حواف الأوراق ، وفي الأحوال العادية توجد لطعة واحدة على الورقة الواحدة وعند اشتداد الإصابة توجد أكثر من لطعة على الورقة الواحدة وأحيانا يصل عددها إلى خمسة لطع ، وشوهدت بعض اللطع على السطح العلوي للأوراق أو على الأجزاء الزهرية والبراعم أو الساق ، والبيضة لونها أبيض لؤلؤي كروية الشكل مفلطحة قليلا وعلى س طحها الخارجي تضاريز شبكية ويبلغ قطرها نحو 0.5 مم . يفقس البيض بعد نحو 3 أيام صيفا، 4-9 أيام في الربيع والخريف ، 11- 22 يوما في الشتاء.

شكل يبين أطوار دودة ورق القطن الكبرى

1. البيضة 2- يرقة 3. عذراء 4- فراشة ذكر 5- فراشة أنثى

وعقب خروج اليرقات الصغيرة من البيض تبدأ في الإغتذاء على بشرة الورقة المجاورة لموضع الفقس دون أن تحدث ثقوبا نافذة بالورقة ، وتبقى اليرقات الخارجية من اللطعة حول مكان الفقس لبضع ساعات ثم تتدلى كل منها من على الورقة بخيط حريري رفيع ، وتلازم اليرقات العائل حتى نهاية عمرها الثالث أو الرابع وعندئذ يمكنها السقوط على الأرض أثناء النهار لتختبئ في شقوق التربة أسفل النباتات هربا من شدة الحر ، ثم تتسلق النباتات ثانية عند اعتدال الجو قرب الغروب لتتغذى على الأوراق ، ولليرقة 6 أعمار ويتم نموها في عمرهما السادس والأخير حيث يصل طولها إلى 4-5 سم ، وتميز اليرقة في هذا العمر بوجود خمسة

خطوط صفراء بطول ترجات الجسم وشريطان أخران جانبيان لونهما أخضر غامق زيتوني فوق خط الثغور التنفسية وتوجد على الظهر بقع سوداء أوضحها بقعتان بجوانب صفراء على كل من الحلقتين الصدريتين الثانية والثالثة وبقعتان كبيرتان على كل من الحلقتين البطنيتين الأولى والثانية وسطح الجسم السفلى لونه أخضر أو أبيض مصغر ، ولون السطح العلوي زيتون أخضر أو زيتوني بني أو رمادي غامق أو أسود ، وتبلغ مدة الطور اليرقي أسبوعين صيفا وأطول من ذلك قلما قلت درجات الحرارة .

وتتحول اليرقة التامة النمو إلى عذراء في التربة المتوسطة داخل شرنقة تصنعها من الطين ، والشرنقة مبطنة من الداخل بطبقة رفيعة جدا من الحرير ، وتوجد الشرنقة على عمق حوالي 2-5 سم من سطح الأرض ، والعذراء من النوع المكبل ولونها بني غامق وطولها نحو 1.5-۲ سم وبنهاية بطنها شوكتان قصيرتان منجنيتان إلى أعلى ، ومدة طور العذراء 10-15 يوما صيفا وأطول من ذلك كلما زادت برودة الجو.

ولهذا يحتاج الجيل الواحد إلى نحو 1-1.5 شهرة في الصيف ،2-3 شهور في الشتاء ، وبما أن خروج الفراشات يكون مستمرة طول العام فإن أجيال هذه الحشرة تكون متداخلة ، ولكن تظهر الفراشات بأعداد كبيرة في سبعة أوقات من السنة ، ولذا اعتبر أن لها سبعة أجيال في العام ، ومواعيد ظهور الأجيال كما يلي:

الجيل الأول : تظهر فراشاته القليلة من نصف فبراير حتى منتصف مارس وتصيب

يرقاته البرسيم والخضر.

الجيل الثاني : تظهر فراشاته في شهر إبريل وأوائل مايو وتصيب يرقاته البرسيم

والخضر.

الجيل الثالث : تظهر يرقاته من أواخر مايو حتى أوائل يوليو وتصيب يرقاته الذرة

والقطن.

الجيل الرابع : تظهر فراشاته في النصف الثاني من يوليو وأوائل أغسطس ويستمر

حتي منتصف سبتمبر .

الجيل الرابع : تظهر فراشاته في النصف الثاني من يوليو وأوائل أغسطس ويستمر حتى منتصف سبتمبر.

وتصيب يرقاته الذرة والقطن - وهو أخطر الأجيال على محصول القطن.

الجيل الخامس : تظهر فراشاته في أواخر أغسطس وأوائل سبتمبر وتصيب يرقاته

الذرة.

الجيل السادس : تظهر فراشاته في نهاية أكتوبر وأوائل نوفمبر وتوجد يرقاته في الذرة والخضر.

الجيل السابع : ويبدأ من نهاية نوفمبر ويستغرق من 3-4 شهور وتوجد يرقاته في البرسيم والخضر.

الإصابة والضرر :

تنزل دودة ورق القطن بحقول القطن أفدح الأضرار فاليرقات تقرض أوراق القطن وتعمل بها ثقوبا صغيرة غير منتظمة الشكل تقع بين العروق الرئيسية للورقة أو بالقرب من حافتها ، وتصيب الديدان الكبيرة البراعم والأزهار واللوز الأخضر عند ظهوره ، وفي هذه الحالة توجد الديدان غالبة مختبئة داخل الكأس وهي في تغذيتها تشق طريقها إلى داخل البراعم أو اللوزة ، وقد يوجد في اللوزة الخضراء الواحدة 5-6 يرقات ، وفي مثل هذه الحالة تلتهم الميدان جميع محتويات البرعم أو اللوزة المصابة ، وينشأ عن ذلك سقوط اللوزة ولكن بعض اللوزات قد تجف وتبقي عالقة بالنبات ، وحقل القطن الذي تشتد به الإصابة يكون له رائحة خاصة تشم من مسافة بعيدة ، ويختلف مقدار التلف الذي يحيق بالقطن اختلافا كبيرة ما بين موسم وأخر وما بين منطقة وأخرى بل بين حقل وأخر في نفس المنطقة ، فقد يكون الضرر بسيطة لا يتعدى التهام جزء من بعض الأوراق لا تؤثر على محصول القطن ، وقد يكون الضرر جسيما يؤدي إلى تجريد النباتات من أوراقها وبراعمها ولوزها ، وتكون الأرض حينئذ مغطاة بأجسام الديدان الكبيرة الحجم ، وغالبا ما تجمع مثل هذه الديدان تاركة هذا الحقل وتهاجر إلى الحقول المجاورة وهي في هجرتها تزحف بأعداد ضخمة على سطح الأرض التي تزحف عليها . وقد يحدث أن تتحسن حالة النباتات التي سبق إصابتها بشدة وتسترد حالتها في مدى أسبوعين وتنبت أوراقه وبراعم جديدة ، ولكن محصول لوزها يكون متأخرة وتتعرض لفتك ديدان اللوز بها.

وتشتد الإصابة بدودة ورق القطن في مناطق مصر الشمالية لاعتدال درجة الحرارة بها ( متوسط ۳۲صيفا ) بينما تقل شدة الإصابة كلما اتجهنا جنوبا وذلك لارتفاع درجة الحرارة حتى تكون ضئيلة في محافظات الصعيد الجنوبية، ومع هذا تشتد الإصابة في محافظة الفيوم بسبب زيادة درجات الرطوبة بها عنها في باقي محافظات مصر.

طرق مكافحة دودة ورق القطن :

أولا - المكافحة الزراعية والميكانيكية:

1- الزراعة المبكرة : يساعد التبكير في زراعة القطن على تبكير نموه ونضجه ، فينجو من الإصابة بهذه الآفة أو تقل أضرار الإصابة بسبب نمو القطن وقوته - وتفيد الزراعة المبكرة أيضا في إنقاذ القطن من الاصابة بديدان اللوز.

2- الزراعة الضيقة بزراعة النبات على خطوط متقاربة أو جود متقاربة مما يزيد من أعداد النباتات في الفدان الواحد فتتكاتف وتنمو بسرعة (أفضل طرق الزراعة هو ما كان على خطوط بحيث يكون عددها 13 خطأ كل قصبتين أو أن تكون المسافة بين الجور ۲۰ سم).

3. الاعتدال في التسميد بالأسمدة الأزوتية لكيلا تكون النباتات غضة غزيرة النمو الخضري مما يجعلها عرضة لشدة الإصابة.

4. الاعتدال في الري لأن الري الغزير يجعل أوراق النباتات طرية غضة وعرضة للإصابة الشديدة.

5- مداومة تنقية حقول القطن من الحشائش لأن الفراشة تصيب الحشائش بشدة فتتربي فيها اليرقات وتهاجر إلى القطن.

6- الاهتمام بالعمليات الزراعية مثل حرث الأرض وعزقها لإبادة اليرقات والعذارى الموجودة في التربة.

7- إقامة حواجز فاصلة بين الحقول المصابة والحقول السليمة المجاورة وذلك بشق المراوي بينها ونشر الجير الحي على الريش المجاورة للحقول السليمة وبذلك تهلك الديدان التي تحاول الهجرة من الحقول المصابة إلى الحقول السليمة.

8- نقاوة اللطع وذلك بجمع الأوراق المصابة وحرقها ، كذلك جمع اليرقات باليد وحرقها وهذه هي أسهل طرق المكافحة وأجدادها.

ثانيا - المكافحة الحيوية:

1. يوجد في البيئة المصرية الكثير من الأعداء الحيوية لدودة ورق القطن في أطوارها المختلفة ، فمثلا يفترس بيض هذه الآفة أنواع مختلفة من يرقات وخنافس أبي العيد وخنافس الكالسوما ويرقات أسد المن. وفرس النبي وإبرة العجوز والنمل الصغير الأحمر وأنواع معينة من رتبة نصفية الأجنحة تابعة لأجناس Cheniontiade ، Triphleps والبقعة الخضراء ويفترس الديدان الكبيرة الحجم الزنبور الأصفر Polistis galica وزنبور الطين الباني Etmene maxillosa ، وزنبور الأموفولا الكبير Ammophila tydei - كذلك تقوم بعض أنواع العناكب بافتراس البيض واليرقات الصغيرة الحجم والمتوسطة.

2. يتطفل على بيض دودة ورق القطن الكبرى الطفيل Telenomus newai ،spodoptera . T ، evanescens Trichogramma ، وعلى اليرقات ذبابة التاكينا الصغيرة المصرية Actia aegyptia ، وذبابة التاكينا  migritula .A ، وذبابة التاكينا الكبيرة Tachina larvarum ، وهي تابعة لرتبة الذباب.

كذلك يتطفل عليها عدد من الطفيليات التابعة لرتبة غشائية الأجنحة ومنها ، Zeie chtorophthalma, XM. demolitor, Microptiris rufiventris, Chelonus texaris , Xonthostoma , Bartypa humerals ويتطفل على العذاري الطفيل Conomorium erarmita وهو من رتبة غشائية الأجنحة.

3- يصيب يرقات دودة ورق القطن الكبرى في الطبيعة في أعمارها المختلفة بجمهورية مصر العربية بعض الأمراض المتسببة عن البروتوزوا والبكتريا والفيروس بولیهیدروزس Polyhedrosis .

ويقضي المرض الفيروس على 50 ٪ من الديدان في الصيف وأكثر من ذلك بكثير في حالة الديدان المتزاحمة وعند ملائمة الظروف المختلفة ، وأعراض المرض الفيروسي على دودة ورق القطن هو تحول لون جسم الدودة المصابة إلى اللون البني أو القرنفلي الفاتح ولا تتحرك اليرقة إلا بصعوبة كبيرة ويصبح جسمها لينا ، وبعد موت اليرقات تتحلل محتويات الجسم تماما ويصبح جداره رقيقة سرعان ما ينفجر وتخرج محتوياته الداخلية على هيئة سائل أبيض عكر كريه الرائحة ، وتموت اليرقات بعد 7 أيام من إصابتها بالمرض الفيروسي ، ولوحظ أن اليرقات تهاجر قبل موتها إلى الأجزاء العلوية من النباتات المصابة وتثبت نفسها على السطح العلوي للأوراق ، وبعضها يتدلى من مؤخرها ويتضخم الجزء الأمامي من الجسم على هيئة كيس نتيجة التجمع محتويات الجسم السائلة فيه.

ويمكن الحصول على مادة المرض الفيروسي لاستعمالها في عملية الرش بالحقل كطريقة من طرق المكافحة الحيوية لدودة ورق القطن الكبرى ( كما يذكر النحال وأبو النصر سنة ۱۹۹4) بجمع عدد كبير من ديدان ورق القطن الكبيرة في الحجم ( في العمر الرابع أو الخامس ) من الحقل وحفظها في حيز ضيق بحيث تكون متزاحمة في غرفة حارة ساكنة الهواء مما يؤدي إلى انتشار المرض الفيروسي بينها ، وعند ظهور المرض على بعض اليرقات تجمع وتوضع في صندوق خشبي حتي تموت وتتعفن وتتحول إلى مادة جيلاتينية كريهة الرائحة ، ثم توضع تلك المادة الجيلاتينية في قطعة من الشاش وتغمر في الماء بمعدل 1 سم3 من المادة الجيلاتينية لكل لتر من الماء ، وبعد استخلاص المادة الجيلاتينية وذوبانها في الماء ، يؤخذ الماء الملوث ويوضع في الرشاشات وترش به نباتات القطن في الصباح الباكر فينتشر المرض بين اليرقات الموجودة في الحقل ، وبعد تقييم تلك التجربة اتضح فعاليتها في الاختبارات المعملية ، ولكن للأسف فإن نجاحها في الحقل محدود للغاية وذلك بسبب الظروف الجوية في الحقل والغير مناسبة لعمل الفيروس مثل ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة والتهوية الجيدة كذلك استخدمت مساحيق تحتوي على جراثيم thurhngiensis . B وعفرت بها حقول القطن وذلك كي تلتهم يرقات دودة ورق القطن أوراق النباتات الملوثة بالميكروب، ولكن نتائج هذه التجارب مازالت غير مجدية في مصر حتى الآن رغم استمرار هذه التجارب بطرق شتى وفعالية المعاملة في بعض البلاد الأجنبية على بعض الآفات حرشفية الأجنحة ، وأخر هذه الأبحاث التي جرت في مصر سنة ۱۹۹۱ جهز مستخلص الفيروس ( بولهيدروزس ) على هيئة مسحوق من أجسام الحشرات المصابة على مادة السبليكا المصنعة ، وهذا المسحوق سهل الحفظ ويمكن خلطه بالماء واستعماله مباشرة للرش.

وأخر ما ظهر في استخدام ممرضات الحشرات ضد دودة ورق القطن في مصر هو

استخدام فطر يسمى میتریزیوم أنيسوبیلی Metarthizium anisopliae .

ويحدث تأثير الفطر نتيجة للدخول داخل اليرقات وإفرازه لتوكسين سام تركيبه الكيميائي عبارة عن ببتيدلاکتون وهو خلط من عدد من التوكسينات أكثر سمية هو الديستروكسين (ربيع وآخرين سنة ۱۹۹۱)، وقد أمكن تخليق المركب بعزل الإنزيم المخلق لهذه التوكسين وتنقيته واستخدام في عملية التخليق الحيوي للتوكسين مازال استخدام هذا التوكسين المخلق تحت التجريب.

ثالثا - المكافحة باستعمال مصائد الجاذبات الجنسية (الفورمونات) والمصائد الضوئية .

(أ) مصائد الجاذبات الجنسية :

استخدمت مصائد الجاذبات الجنسية منذ مدة في مكافحة الآفات للتعرف على مدى الإصابة ، ومنها استعمال المؤلف لمصائد تعمل بالفورمون الجنسي للفراشة الغجرية المؤنثة Gypsy moth لجذب الذكور في غابة من أشجار البلوط تقع قرب مدينة بلجراد ( يوغوسلافيا ) سنة 1963 ، وفي مصر حاول المؤلف استخدام مصائد الفورمونات الجنسية لدودة ورق القطن في مكافحتها . وأخر هذه التجارب ، تجربة أشرف عليها ( سنه 1983 - 1986 ) استخدمت فيها الجاذبات الجنسية المصنعة لدودة ورق القطن والمستوردة من ثلاثة بلاد ( إنجلترا - إيطاليا - اليابان ) وتركيبها كالآتي :

1 - Cisg, Terns 11 tetra decaden 1yl acate

وهو مصنع في إنجلترا

2 - Z, E-9,11-G 14 Acetate

وهو مصنع في إيطاليا

3 - Z, E-9 11 - TDDA or Component

وهو مصنع في إيطاليا

والفورمونات هذه كانت معبأة في كبسولات صغيرة تركيز الفورمون بها ۱ مجم ، ووضعت كبسولة في كل مصيدة ووضعت هذه المصائد في حقول القطن ، وكانت كل مصيدة مزودة بوعاء مملوء بالماء والصابون حتى تسقط فيه ذكور الفراشات المنجذبة وتموت ، وكان نصيب كل فدان مصيدة واحدة ، وفي نهاية التجربة تبين فعالية مصائد الجاذبات الجنسية هذه في خفض مقدار لطع البيض في حقول القطن ، والأهم من ذلك ، فإن هذه المصائد كانت بمثابة دليل على درجة الإصابة الحقيقية للآفة بالحقل ، ودليل أيضا على مدى الإصابة المتوقعة بالمنطقة قبل حدوثها بمدة.

وفي نفس التجربة استخدمت الفورمونات الجنسية استعمالا آخر وذلك كمشوش لتزاوج الفراشات Mating Confusants والغرض منها إيقاف التزاوج بالتشويش على ذكور الفراشات ومن أجل ذلك حضرت محاليل من الماء والهرمون المخلق المجهز على هيئة مسحوق قابل للبلل واستخدام الفورمون 

) Z,E) 9,11-C 14 acetate) المصنع في إيطاليا (.

وكان يجري رش هذه المحاليل في الحقل على هيئة رذاذ دقيق فتتبدد الذكور ولا تستطيع الاتصال بالإناث على مدى أسبوعين ، وقد أجريت تجربة مماثلة في بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية على ذكور الفراشة الغجرية ، وفيها تم نشر 25 مجم من الفرمون الجنسي لهذه الفراشة Disparture محمل على فلين لكل هكتار فانخفض معدل الجماع من 81.3 ٪ في المناطق غير المعاملة إلى 35 ٪ في المناطق المعاملة (1973 ,Cameron ) ، وبعد تحسين هذا المستحضر كان يجري معاملة كل هكتار بمقدار 15 مجم منه ، فأحدث ذلك خللا كبيرة في التزاوج وتوقفت الزيادة في تعداد الفراشة الغجرية وأصبحت أقل من ۱۰٪ (Cameron etal, 1974) .

(ب) المصائد الضوئية:

استخدام المؤلف نوعا من المصائد الضوئية محورة من مصيدة Robinson تعمل بمصباح زئبقي قوة ۲۵۰ وات ، ووضع سبانيد الصوديوم كمادة قاتلة للفراشات المصادة في وعاء ثبت في مستقبل المصيدة وكان يجري إعادة تزويد الوعاء بالمادة القاتلة كل 10 أيام والمصيدة الضوئية تجذب كل إناث الفراشات وذكورها على السواء ، ولكن في نهاية التجربة تبين أن فاعليتها كانت محدودة في خفض الكثافة العددية للطع البيض في المساحة المعاملة ولكن يمكن استخدامها كدليل ومؤشر على درجة الإصابة في المنطقة.

رابعا - المكافحة الكيميائية :

في مصر تصدر وزارة الزراعة المصرية كل عام كتاب كتيبا يحتوي على أفضل وسائل المكافحة الكيميائية والتي أثبتت التجارب المعملية والحقلية في مراكز البحوث الزراعية فعاليتها بالنسبة لدودة ورق القطن ، وبالطبع تتغير هذه المبيدات من فترة لأخرى حتى لا ينتج عن الاستعمال المستديم لمبيد ما ظهور أجيال من الحشرة مقاومة لفعل هذا المبيد ، وعند ظهور الديدان بكثافة تزيد عن الحد الحرج للإصابة تعالج الحقول بأحد الكيماويات الآتية:

وذلك حسب كتيب التوصيات لعام 1990-1991

المكافحة المتكاملة لدودة ورق القطن :

أدى الإسراف في استخدام مبيدات دودة ورق القطن إلى حدوث تغيير كبير في البيئة المصرية وغيرها من البلاد التي تستخدم المبيدات بنفس الكيفية وقد أدى هذا التغيير إلى اختلال التوازن الطبيعي بين الكائنات في البيئة واختفاء الكثير منها مثل الحدأة المصرية مثلا وهي طائر اشتهرت بها البلاد منذ الأزل . كذلك اختفى طائر أبو قردان المصري وهو من الطيور النافعة التي تلتهم الديدان من الحقول بشراهة ومعروف بأنه صديق الفلاح - ومن المشاهد اختفاء الكثير من الزواحف والحيوانات النافعة. أما المفترسات والمتطفلات الحشرية فقد قل عددها في البيئة مما ترك هذه الآفة بدون مكافحة حيوية طبيعية فاشتد خطرها وأصبحت مكافحتها من الأمور الصعبة المكلفة ، كذلك أدى اختلال التوازن البيئي إلى تحول بعض الآفات الثانوية إلى آفات رئيسية خطيرة بعد اختفاء أعداها الحيوية من البيئة وخلو الميدان لها .

ولا يقتصر لتأثير الضار للمبيدات على الأعداء الحيوية الحشرية والحيوانية الأخرى ، بل يمتد أثره إلى مكونات السلسلة الغذائية التي تصاب بخلل شديد ، فمثلا إذ اجريت المكافحة الكيمائية للمن والتربس والعنكبوت الأحمر في أول موسم زراعة القطن لأدى ذلك إلى انخفاض أعداد المفترسات الحشرية أو هجرتها لأن المن والتربس هي الفرائس التي تغذي عليها أنواع المفترسات المفيدة ، وفي هذه الحالة يزيد ضرر ديدان ورق القطن عند بدء هجومها على المحصول بعد ذلك .

وقد تبين مما سبق أن حقل القطن يحتوي على أعداد كبيرة من الأعداء الحشرية لدودة ورق القطن بل وديدان اللوز ، لذلك لا يجب المسارعة في استخدام المبيدات مادامت درجة الإصابة دون الحد الحرج للإصابة حتي يسمح لهذه الأعداء الحيوية بالنشاط والتكاثر وذلك تقلل من خطورة الآفة بطريقة طبيعية وبالتالي تقل كمية المبيدات المستعملة وما يتبع ذلك من تلوث البيئة ، كذلك يجب الاستعانة في نفس الوقت بكافة وسائل المكافحة الزراعية السابق ذكرها قبل التوصية باستعمال المبيدات وجمع عناصر المكافحة من زراعة وحيوية وطبيعية وكيميائية للسيطرة على هذه الآفة الخطرة والاستعانة بمساند الفورمانات الجنسية ( الجاذبات الجنسية ) وهذه العناصر جميعها تشكل فيما بينها المكافحة المتكاملة للسيطرة على هذه الآفة الخطرة.

استخدام التقنيات الحديثة والتقدم العلمي في السيطرة على دودة ورق القطن

ان الطرق التقليدية المتبعة في مكافحة دودة ورق القطن في مصر وغيرها من البلاد لم تعد مجدية في الحد من أضرار هذه الحشرة ، ولذلك فإننا نفاجأ في مصر بين الحين والآخر في ظهور فورة قوية Outbreak من هذه الآفة لا نستطيع الحد من خطورتها والنتيجة هي إصابة المحصول بأضرار بالغة مع اللجوء الاضطراري استعمال كميات كبيرة من المبيدات الكيمائية التي أفسدت البيئة فضلا عن تزايد أسعارها بدرجة كبيرة مما جعل الفلاح يعزف عن زراعة القطن بسبب مشاكل المكافحة وارتفاع تكلفتها مع الانخفاض المستمر في غلة المحصول ، ومن الملاحظ في السنين الأخيرة انخفاض كمية الناتج القومي من القطن في مصر إلى أقل من نصف الناتج المعتاد ، وكما هو معلوم فإن القطن هو السلعة النقدية الزراعية الرئيسية في مصر والتي تصدر إلى أسواق العالم ولها شهرتها العالمية ولذا فإن النقص المستمر في الإنتاج لا يعني سوى النقص المستمر في الدخل القومي من العملات الأجنبية ، وعليه فإن المخرج الوحيد من هذه الأزمة يكمن في إتباع طرق للسيطرة على الآفة تتمشي مع التقدم التكنولوجي والعلمي السريع في العالم.

وكما أسلفنا فإن استراتيجية مكافحة هذه الآفة وغيرها يجب أن تستفيد من السلوك الغريزي للافه مثل سلوك الحشرة في البحث عن الغذاء أم سلوك التزاوج والبحث عن أماكن وضع البيض والسلوك الغريزي الخاص بالاتصال بين أفراد النوع الواحد أو ما يعرف بالرسائل الكيميائية Semiochemicals وهي إما أن تؤثر على الأفراد داخل نفس النوع Intraspecific ، وإما أن يحدث تأثيرها بين أفراد من أنواع مختلفة interspecific Semiochemicals مثل فرمونات التحذير Alarm Phermones  كذلك يجب الاستفادة من سلوك الآفة تجاه العائل ، فالعوائل النباتية للافه كثيرا ما تفرز مواد كيميائية تجذب إليها الآفة وما هو ما يعرف باسم الكيرمونات Kairomones - فإذا ما تم عزل هذه الكيرمونات من النباتات وتصنيعها أمكن بواسطتها التحكم في سلوك الحشرة وتوجيهها إلى مصائد تعمل بهذه الكيرمونات ( أو فورمات التغذية ) مثل توجيه ذبابة الفاكهة الشرقية Dacus dorselis إلى مصائد تحتوي على مركب Methyl Eugenol والتي يمكن لهذه الحشرة أن تميز منه كميات ضئيلة جدا مثل 1 × 10 - 10 جراما من الجاذب (1987 ,Metcalf etal ) ، ومن هذه الجاذبات الغذائية روائح الأزهار للحشرات التي تتغذى على الرحيق والزيوت الأساسية بالنسبة للحشرات الآكلة للنباتات ، ومن أمثلتها السكر والبروبیونتريل للذبابة المنزلية والكومارين لسوسة البرسيم.

وهناك المواد الكيميائية الطبيعية التي تحدد الإناث بناء عليها أماكن وضع البيض

وتسمى الجاذبات إلى وضع البيض Oviposition lures مثل مادة methl ophenoneacet- P لحشرة ثاقبة الأرز (1970 ,Munakata ) - ويمكن استغلال هذا السلوك في المكافحة، ومثال ذلك مثلا فإن دودة كيزان الذرة Heliothis Zea تضع بيضها على خيط مغموس في عصير شعيرات الذرة وباختصار فإنه يمكن استخدام الجاذبات الكيماوية سواء أكانت فورمونات جنسية أو كيرمونات أو جاذبات وضع البيض أو كيماويات التحذير أو تلك التي تفرزها الحشرات من أجل الدعوة إلى التجمع والاحتشاد Aggregation Phermones والاستفادة منها في مجال المكافحة بالطرق الاتية :

1- الكشف عن تجمعات الآفات الحشرية ومراقبتها.

2- جذب الحشرات وإبادتها بواسطة المصائد أو الطعوم السامة.

3- التشويش على الافة ، ومنع إتمام عملية التزاوج.

4 - استخدام هرمون الاحتشاد في جمع الحشرات وإبادتها.

5- التدخل في سلوك وضع البيض وابعاد الحشرة عن وضع البيض فوق العائل بتوجيهها إلى أماكن غير مناسبة لنمو البيض وفقسه باستخدام جاذبات وضع البيض.

6- استخدام الفورمونات الجنسية في تقدير كثافة العشيرة الحشرية الضارة وذلك قبل بدء مهاجمتها للمحصول واستخدام المعلومات المتجمعة من ذلك في وضع نماذج لجداول مكافحة الآفة .

7- استخدام بيانات الإرصاد الجوية ( من حرارة ورطوبة ، وسرعة الهواء ) بعد ربطها بالكثافة العددية للآفة على مدى عدة سنين والمستمدة من مصائد الجاذبات وتحليل هذه البيانات رياضيا باستخدام الحواسب الآلية وذلك لإمكان التنبؤ بالفررات المستقبلية للافه ومدى خطورتها وذلك قبل موسم الإصابة بفترة كافية حتى يمكن الاستعداد لمكافحتها ببرنامج مناسب، وفي البلاد المتقدمة تذيع محطات المكافحة هذه المعلومات بعد استخراجها من الحواسب الآلية حتى يمكن لكل المزارعين في المنطقة معرفتها.

وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن يشمل برنامج المكافحة ما يلي :

١- الاستفادة من الأعداء الطبيعية للآفة الموجودة في البيئة والعمل على توفير الظروف المناسبة لنشاطها والمحافظة عليها وعدم القضاء عليها بالمبيدات الحشرية في أوقات نشاطها حتى تقوم بدرء جزء كبير من خطر الآفة ، ولا تستخدم المبيدات بعد ذلك إلا بأقل قدر مناسب ، وفي الأوقات التي لا تنشط فيه الأعداء الحيوية .

۲- استيراد الأعداء الحيوية للآفة من أماكن أخرى وتربيتها وإطلاقها في الحقول حتى تؤدي عملها في المكافحة .

هذه خطوط سريعة لاستراتيجية حديثة لمكافحة دودة ورق القطن باستخدام المعطيات العلمية الحديثة وأجهزة التقنية المعقدة .




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.