أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-5-2016
3567
التاريخ: 29-01-2015
3597
التاريخ: 4-5-2016
4460
التاريخ: 23-2-2019
2804
|
حدّثنا إسماعيل بن محمد بن عبد الله بن الحسن ، عن عبد الله بن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبي رافع : أنّ راية النبي ( صلّى الله عليه وآله ) يوم أُحد كانت مع علي بن أبي طالب ، وراية الأنصار مع سعد بن عبادة ، وكان لواء المشركين مع ابن أبي طلحة الجهني من بني عبد الدار ، فقال له علي ( عليه السلام ) : أنا القاصم ، وحمل علي على طلحة فقتله ووقع اللواء ، فأخذه أبو سعيد بن أبي طلحة الجهني فحمله ، ثمّ قال : هل لك يا قاصم ؟ قال علي : نعم ؛ وحمل عليه ثمّ قتله ، ووقع اللواء ، فأخذه عثمان بن عبد الله الجهني ، فحمل علي ( عليه السلام ) فقتله ووقع اللواء ، فأخذه كلدة بن طلحة ، فحمل عليه علي فقتله ، ووقع اللواء ، فأخذه المحالس بن طلحة ، فحمل عليه علي فقتله ووقع اللواء ، فأخذه مولاهم ضرار فحمل عليه علي فضرب يده اليمنى فطرح اللواء ، فأخذه ضرار بشماله فنصبه ، فحمل علي عليه فضرب شماله فأنابها ، فأخذ ضرار اللواء بذراعيه فنصبه على صدره ، فحمل عليه علي فقتله فوقع اللواء ، فأخذته عمرة ابنة الحارث بن علقمة من بني عبد الدار فنصبته لقريش ، فقال حسّان بن ثابت :
فَخَرتُم بالِلـواءِ وشـرّ فَخـرٍ لـواءٌ حين رُدّ إلـى ضـرارِ
وقال أيضاً :
ولولا لِواءُ الحارثيةِ أصبحوا يُباعون في الأسواقِ بالثَّمن الوكسِ
فقتل علي ( عليه السلام ) أصحاب الألوية كلهم من بني عبد الدار بن قصي ، ثمّ أبصر رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) جماعة من المشركين ، فقال : يا علي ، إحمِل ؛ فحمل عليهم ففرّق جماعتهم وقتل هشام بن أُميّة المخزومي ، ثمّ رأى النبي ( صلّى الله عليه وآله ) جماعة أُخرى ، فقال : يا علي ، إحمِل عليهم ؛ فحمل عليهم ففرّق جماعتهم ، وقتل شيبة بن مالك من بني عامر بن لؤي ؛ ثمّ رأى النبي ( صلّى الله عليه وآله ) جماعة أُخرى ، فقال : يا علي ، إحمِل عليهم . فحمل عليهم ففرّق جماعتهم وقتل عمرة بن عبد الله .
فقال جبرئيل : يا محمد ، هذه المواساة ، فقال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : إنّه منّي وأنا منه ، فقال جبرئيل : وأنا منكما .
ثمّ صاح من السماء : لا سيف إلاّ ذو الفقار ، ولا فتى إلاّ علي.
فلمّا رجعوا إلى المدينة رجع بسيفه مختضباً بالدماء منحنياً ، فقال :
أفاطمُ هاكِ السيف غيـر ذميــم فلستُ برعـديــدٍ ولا بلئيــم
لعمري لقد جاهدتُ في نصرِ أحمد وطاعـة ربّ بالعبـاد عليــم
أُريد ثوابَ الله لا شـيء غيــره ورضوانـه فـي جنـّـة ونعيم.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|