أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-10-2016
![]()
التاريخ: 3-10-2016
![]()
التاريخ: 3-10-2016
![]()
التاريخ: 17-8-2017
![]() |
[القراءة] ليست ركنا بل واجبة تبطل الصلاة بتركها عمدا؛ ويجب الحمد ثمَّ سورة كاملة في ركعتي الثنائية والأوليين من غيرها؛ والبسملة آية منها ومن كل سورة.
ولو أخل بحرف منها عمدا أو من السورة؛ أو ترك إعرابا أو تشديدا أو موالاة؛ أو أبدل حرفا بغيره وان كان في الضاد والظاء؛ أو أتى بالترجمة مع إمكان التعلم وسعة الوقت؛ أو غير الترتيب؛ أو قرأ في الفريضة عزيمة أو ما يفوت الوقت به؛ أو قرن ؛ أو خافت في الصبح أو أولتي المغرب والعشاء عمدا عالما؛ أو جهر في البواقي كذلك؛ أو قال: (آمين) آخر الحمد- لغير التقية- بطلت صلاته.
ولو خالف ترتيب الآيات ناسيا استأنف القراءة ان لم يركع فان ذكر بعده لم يلتفت.
وجاهل الحمد مع ضيق الوقت يقرأ منها ما تيسر، فان جهل الجميع قرأ من غيرها بقدرها ثمَّ يجب عليه التعلم، ويجوز أن يقرأ من المصحف، وهل يكفي مع إمكان التعلم؟ فيه نظر، فان لم يعلم شيئا كبر الله تعالى وهلله وسبحه بقدرها ثمَّ يتعلم؛ ولو جهل بعض السورة قرأ ما يحسنه منها، فان جهل لم يعوض بالتسبيح.
والأخرس يحرك لسانه بها ويعقد قلبه.
ولو قدم السورة على الحمد عمدا أعاد، ونسيانا يستأنف القراءة.
ولا تجوز الزيادة على الحمد في الثالثة والرابعة، ويتخير فيهما بينها وبين (سبحان الله، والحمد الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر) مرة، ويستحب ثلاثا؛ وللإمام القراءة؛ ويجزئ المستعجل والمريض في الأوليين الحمد.
وأقل الجهر إسماع القريب تحقيقا أو تقديرا؛ وحد الإخفات إسماع نفسه كذلك؛ ولا جهر على المرأة؛ ويعذر فيه الناسي والجاهل.
و(الضحى) و(ألم نشرح) سورة واحدة وكذا (الفيل) و(لإيلاف) ، وتجب البسملة بينهما- على رأي-؛ والمعوذتان من القرآن.
ولو قرأ عزيمة في الفريضة ناسيا أتمها وقضى السجدة، والأقرب وجوب العدول ان لم يتجاوز السجدة ؛ وفي النافلة يجب السجود وان تعمد وكذا ان استمع، ثمَّ ينهض ويتم القراءة، وإن كان السجود أخيرا استحب قراءة الحمد ليركع عن قراءة.
ولو أخل بالموالاة فقرأ بينها من غيرها ناسيا، أو قطع القراءة وسكت استأنف القراءة، وعمدا تبطل، ولو سكت لا بنية القطع أو نواه ولم يفعل صحت.
ويستحب الجهر بالبسملة في أول الحمد والسورة في الإخفاتية، وبالقراءة مطلقا في الجمعة وظهرها- على رأي-؛ والترتيل، والوقوف في محله والتوجه أمام القراءة، والتعوذ بعده في أول ركعة، وقراءة سورة مع الحمد في النوافل، وقصار المفصل في الظهرين والمغرب ونوافل النهار، ومتوسطاته في العشاء، ومطولاته في الصبح ونوافل الليل، وفي صبح الاثنين والخميس (هل أتى)، وفي عشائي الجمعة ب (الجمعة) و(الأعلى)، وفي صبحها بها وب (التوحيد)، وفيها وفي ظهريها بها وب (المنافقين)، والجهر في نوافل الليل، والإخفات في النهار، وقراءة (الجحد) في أول ركعتي الزوال وأول نوافل المغرب والليل والغداة إذا أصبح والفجر والإحرام والطواف، وفي ثوانيها بالتوحيد- وروي (1) بالعكس -، و(التوحيد) ثلاثين مرة في أولتي صلاة الليل وفي البواقي السور الطوال، وسؤال الرحمة عند آيتها والتعوذ من النقمة عند آيتها، والفصل بين الحمد والسورة بسكتة خفيفة وكذا بين السورة وتكبيرة الركوع.
ويجوز الانتقال من سورة إلى أخرى بعد التلبس ما لم يتجاوز النصف إلا في (الجحد) و(الإخلاص) إلا الى (الجمعة) و(المنافقين)، ولو تعسر الإتيان بالباقي للنسيان انتقل مطلقا، ومع الانتقال يعيد البسملة، وكذا لو سمى بعد الحمد من غير قصد سورة معينة.
ومريد التقدم خطوة أو اثنتين يسكت حالة التخطي.
________________
(1) هي الرواية المرسلة: (انه يقرأ في هذا كله ب (قل هو الله أحد) وفي الثانية ب (قل يا أيها الكافرون)، إلا في الركعتين قبل الفجر، فإنه يبدأ ب (قل يا أيها الكافرون) ثمَّ يقرأ في الركعة الثانية ب (قل هو الله أحد).
- وسائل الشيعة: ب 15 من أبواب القراءة ح 2 ج 4 ص 751.
- تهذيب الاحكام: ب 8 في كيفية الصلاة ح 274 ج 2 ص 74.
- الكافي: ب 12 في قراءة القرآن ح 22 ذيل الحديث ج 3 ص 316.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تدعو جامعة القاسم الخضراء للمشاركة في الحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات
|
|
|