أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-6-2017
2121
التاريخ: 20-6-2017
1859
التاريخ: 2023-09-24
1000
التاريخ: 23-5-2018
2103
|
تطورت الحياة الاجتماعية تدريجياً نتيجة التفاعل المستمر الذي انبثق عن الاسلام وروحه وتعاليمه هذا من ناحية ومن ناحية اخرى بعض المؤثرات الاجنبية التي دخلت الى المجتمع الاسلامي من الحضارات التي استوعبتها الدولة الاسلامية (1) .
لقد ازداد هذا التطور الذي مرّ به المجتمع الاسلامي كثيراً في العصر العباسي الاول نتيجة لازدياد وتفاعل جميع العناصر المختلفة من العرب وغير العرب مع كثرة المال والابتعاد تدريجياً عن العهد الاول للاسلام من ناحية (2) ، ومن ناحية اخرى بلغت الحضارة الاسلامية مرحلة النصح وذروة الانتعاش سواء في الجوانب الفكرية والاقتصادية او الاجتماعية وغيرها حيث حفلت دور الخلفاء بالأدباء والشعراء والعلماء (3) ، واصبحت الدولة الاسلامية في هذا العصر مركز العالم المعروف والذي ادى الى انتعاش هذه الدولة هو انتشار الامن بين ربوعها مع اتساعها الاّ انها غدت مجمعاً لكثير من الاجناس والعناصر والطوائف الدينية وغير الدينية وادى هذا الخليط البشري الكبير المتنوع الاصول والدماء واللغات والعادات والتقاليد والمذاهب الى اكساب الحياة الاجتماعية لوناً خاصاً فريداً داخل بوتقة الحضارة الاسلامية (4) .
وقد ضم المجتمع في العصر العباسي الفئات الاجتماعية الاتية:
1- العلماء
كان العراق مركزاً للعلم والعلماء في العصر العباسي الاول وحظي العلماء بمنزلة رفيعة لدى رجال الدولة من الخلفاء والامراء والولاة ولدى الطبقة العامة ، وبمختلف اختصاصاتهم سواء أكانوا فقهاء أم ادباء ، أم مؤرخين أم لغويين (5) ، فقد كان للفقهاء دور كبير خاصة في بداية الدولة العباسية وهي فترة اضطراب لان كثيراً من الناس لم يكونوا قد استوعبوا التغيير الجديد ، فمتى تزال هذه الاشكالات رسم للفقهاء دورٌ توجيهيٌ مهم من خلال قدرتهم على النصح وهذا سوف يؤدي الى اقامة قيم جديدة وازالة قيم قديمة وبأقل الخسائر وهذا اعطى مساحة جديدة من النشاط للفقهاء لممارسة دورهم وفعاليتهم الاجتماعية (6) .
ومن ابرز الخلفاء العباسيين الذين قربوا هذه الفئة هو الخليفة المأمون الذي ازدهرت في عصره الحركة العلمية وحركة الترجمة والتأليف ونالوا منه اموالاً كثيرة (7) .
2- التجار
ضمت هذه الفئة المسلمين وأهل الذمة واقع نفوذ هؤلاء في العصر العباسي نتيجة ازدياد الترف والبذخ لدى رجال الدولة والاغنياء من الناس وظهرت الاسواق الكبيرة لتلبية حاجة هؤلاء مثل سوق الكرخ ، وكان يعيش هؤلاء بمستوى عالٍ مقارنة بالفئات الاخرى في المجتمع (8) ، حيث يمكن تصور حياة هؤلاء وقد قامت على الترف والبذخ والاسراف في الانفاق وما يترتب على ذلك من مشكلات اجتماعية واقتصادية منها على سبيل المثال ظهور التحاسد بين الاغنياء على ثرواتهم أو بين الفقراء والمعدمين من جهة والاغنياء من جهة اخرى وقد يقود البذخ الى الوقوع في المعاصي والآثام من قبيل تعاطي الخمر أو غيرها من مظاهر التحلل الخلقي لان الغنى والثراء يفتح أمام الانسان أبواباً واسعة للفتنة .
3- أرباب الحرف والصناعات
ضمت هذه الفئة أصحاب المكاسب من باعة وحرفيين وتدل الاشارات إلى أن معظم سكان بغداد كانوا ممن يعمل في الخدمة الحكومية مدنيين كانوا أم عسكريين فضلاً عن الصناع والتجار (9).
ومن المنطقي فان عدداً كبيراً من سكان بغداد هم من العاملين في السوق سواء أكانوا باعة في مختلف مستوياتهم أم حرفيين، ويبلغ عدد الحرف تقريباً أكثر من مئتين (10)، ولا شك فان عدد العاملين في الزراعة داخل مدينة بغداد هم اقل بكثر من العاملين في الحرف الاخرى .
ويدخل اصحاب المكاسب في غمار العامة ويصدق عليهم القول المأثور (الحرفة أمان من الفقر وأمان من الغنى) (11) وان المستوى المعاشي لهؤلاء يتراوح بين الفقر الشديد ودون مستوى الغنى .
وهناك بعض المهن عُدت الاكثر فقراً من غيرها مثل الجزارين والقصابين والشوائين والطهائين فضلاً عن العاملين في الصيد (12) لذا لجأ هؤلاء الى التضامن والتعاون بينهم لتحقيق نوع من الحماية الذاتية في مواجهة شدة الفقر او للخروج من المصائب التي قد تحل ببعضهم وعرف ذلك عن القصابين مثلاً (13) ، وبلغ من سوء الحال لعدد منهم مثلاً ان حجاماً كان يحجم بالنسيئة (14) ، وعدّ الجاحظ مهناً اخرى لا تبلغ بأصحابها مبلغ اليسار مثل السقائين والعاملين في الطين والحراثة وكل ما صغر من تجارات وصناعات في حين كانت مهن اخرى تحقق لأصحابها عائداً جزيلاً مثل كبار الكتاب وباعة الجواهر وأصحاب الوشي والصيرفة (15) وبلغ شظف العيش عند عدد من الزهاد انه كان يكتفي بسبعة عشر درهماً في الشهر(16) ، فانتشر السويق كمادة غذائية رئيسة بنطاق واسع لرخص سعرها (17) ، وربما لكونه بطئ الهضم فيقلل بذلك من آلام الجوع ، وجسد الشعراء الصعاليك المعاصرون لهذه الفترة حالة البؤس الشديد التي عاشها قطاع من الفقراء (18) ، ويظهر ان المساجد والجوامع كانت السكن الذي آوى اليه ليلاً عدد غير قليل من الفقراء لعجزهم عن امتلاك مساكن خاصة بهم .
ولم تكلف الدولة نفسها في الحفاظ على أصحاب الحرف والمهن من الظلم والتعسف أو ما يفرض عليهم من ضرائب (19) .
ومما ميز هذه الفئة من العامة طبيعة التكتل الذي بسبب تخطيط الدولة للاسواق، حيث أمر المنصور عند تخطيط اسواق بغداد في الكرخ ان يكون لكل صنف مكان خاص به لا يشاركه فيه صنف آخر (20)، ومما لا ريب فيه ان لمثل هذه التكتلات فوائد جمة لعل من أبرزها الاحساس بضرورة التضامن والتعاون كما ان ذلك يفيد في خلق اجواء المنافسة بما يحسن نوعية البضاعة ويجعل سعرها مقبولاً في الوقت نفسه (21).
لقد جسّدت الفعالية السياسية للأصناف والحرف وقائع عديدة امتدت بين أواخر القرن الثاني للهجرة عند احتدام الصراع بين الامين والمأمون فبرز دور هؤلاء تحت تسمية اهل الاسواق (22) وكذلك الصراع بين الخليفة المستعين وقادة الجند (23).
وقد ضم المجتمع في العصر العباسي الاول ثلاث طبقات سياسية متدرجة، الخليفة في القمة، الخاصة في الوسط وتشمل الامراء وكبار التجار، العامة وهم بقية الناس وعامة العسكر (24)، وتحكم هذه الطبقات شبكة من العلاقات الثابتة في اطار التحول الذي شهده العصر العباسي الاول ولا سيما بعد الازدهار الحضاري وبروز تيار اهل السنة والجماعة وتواري الخوارج تدريجياً عن المسرح السياسي واصبحت الخلافة رمزاً لوحدة المسلمين ووحدة اجتماعهم السياسي والثقافي والحضاري (25) .
وكانت العامة تشكل مختلف الاجناس اغلبهم من المسلمين والباقي من اهل الذمة، وكان لها تأثيرٌ كبير على حياة المجتمع لكونها تشكل السواد الاعظم منه فغالباً ما كانت تثير الاضطرابات في المجتمع على رجال السلطة (26).
وقد كانت الاوضاع المعاشية للعامة سيئة الامر الذي أدّى الى ظهور فئات مختلفة مثل اللصوص التي تقبع في ادنى مراتب سلم العامة جاعلين من الاغنياء هدفاً لهم (27) ، ثم يعقبهم المكدون والمتسولون (28) وشكل العيارون والشطار فئة اخرى من العامة نتيجة للأوضاع السيئة في مستواهم المعاشي حيث افرزت هذه الظروف هذه الفئة التي غالباً ما يرى الباحثون انها ثورية انتجتها ظروف طبقية معينة لها خصائص اخلاقية نبيلة (29) .
يرجع ظهور هذه الجماعة الى النصف الاول من القرن الثاني للهجرة وكان السبب في ظهور هذه الفئة وتفاقم نشاطها ذلك التمايز الطبقي الذي القى ظلاله على بنية المجتمع البغدادي (30).
ومن الباحثين من يرى ان هناك اسباباً اخرى الى جانب هذا السبب منها : اخفاق الدولة في تحقيق قدر من المساواة او ما يدعى حديثاً بالعدالة الاجتماعية ، فعلى الرغم من وفرة واردات الدولة فان ما ينفق منها على الخدمات العامة والمشاريع ذات النفع العام لم يكن من الامور المميزة في تاريخ العديد من الدول الاسلامية وهذا يعني ان الظروف كانت مهيّأة لان يزداد الغني غنى والفقير فقراً ، فضلاً عن ضعف الشعور بالمسؤولية الاجتماعية من الاغنياء تجاه الفقراء وينجم هذا عن ضعف الوازع الديني الذي يحث على اداء الزكاة والصدقة بالمقدار الذي يقلل من الفروق الحادة بين الطبقات ، ومن ناحية اخرى فان الفقر الحاد يسهم احياناً عند عدد في تطويع التعاليم الدينية مما يتيح له القيام بعمل من الاعمال التي تحقق له كسباً يعينه في حياته تحت ذرائع وتسويغات شتى يخلقها لنفسه (31) .
وقد شملت هذه الفئة قطاعاً واسعاً من فقراء بغداد سواء أكانوا من الحرفيين الصغار أم العاطلين او اللصوص وغيرهم (32).
عاشت هذه الفئة اوضاعاً غاية في البؤس مأواهم الحمامات والمساجد والطرقات (33) ، وعبرت ملابسهم عن بؤس أشد (34) ، وبهذا فان طعامهم لم يكن افضل من مظهرهم الامر الذي دفعهم الى القتل احياناً (35) ، وعندما تكون الدولة ضعيفة فان النهب يكون سبيلهم الافضل (36) ، وفي اوقات الفتن والاضطرابات السياسية وعدم الاستقرار الامني يصبح هؤلاء اسياد المدينة فيبتزون اهلها بكل ما يخطر على البال (37) وفوق كل هذا يسمون انفسهم فتياناً واضعين لأنفسهم لائحة من الضوابط أملت عليهم تجنب الزنى والكذب وحفظ الحرم وعدم هتك ستر المرأة (38) .
خلاصة ما تقدم يتضح لنا ان المستوى المعاشي السيء كان السبب في ظهور هذه الفئة والوضع العام لطبقة العامة المتدهور كان الاساس في ابتعاد الفئات التي انبثقت منها عن الشرعية ومزاولة كل ما يخطر على بالهم ......
وقد سادت بعض العادات والتقاليد في المجتمع العباسي مثل عيادة المرضى والتزاور ومد الموائد والدعوة الى الطعام وصحبة الولاة ومهاداتهم والزواج والختان وبعض المعتقدات الشعبية (39) .
ويلاحظ ان مظاهر المجون ونزعة اللهو كانت اكثر حدة بين المترفين ومن حولهم ، فالفروق الاجتماعية بين طبقات المجتمع لم تكن فروقاً طفيفة حتى انه كان في مقابل الترف والمجون في بعض طوائف وفئات الطبقتين العليا والوسطى حياة يفشو فيها الفقر والبؤس بين فئات عامة الشعب من الفقراء والمعوزين مما اتاح الفرصة امام طوائف النساك والزهاد للوعظ فكان منهم من اتجه الى الخلفاء لوعظهم واتخذ عدد منهم حلقات في المساجد ، ومنهم من كان يطوف في الاسواق للوعظ وكانت غاية هؤلاء الزهاد والنساك ذم الدنيا وكشف خداع مظاهرها وكبح جماح شهوة النفس وذم التكالب على جمع المال، وكانوا يستخلصون وشائح هذه الغاية من روح الدين الحنيف ، وقد اثرت هذه الروح على طائفة من الشعراء فكان الزهد ورفض الدنيا ومتاعها موضوعاً رئيساً لأشعارهم (40) مثل أبي العتاهية (41) ، ومن الشعراء الذين كان لهم ولع في التغزل بالنساء بشار بن برد ، فلما افضت الخلافة الى المهدي كانت فيه غيرة وحزونة وعندما رأى في شعر بشار من الغزل ووصف اللهو بالنساء نهى بشار عن التشبيب بالنساء وقد ذكر بشار في قصائد من شعره من ذلك قوله :
قال الخليفة لا تنسب بجارية *** إياك إياك ان تشقى بعصيان
وقوله:
ولولا أمير المؤمنين سقيتها *** أو اما يناجينا بها حيث حلت
وقدم بشار على المهدي في الرصافة وانشده مديحاً فيه تشبيب فنهاه عن التشبيب من ذلك قوله:
تركت لمهدي الانام وصالها *** وراعيت عهداً بنينا ليس بالخير
ولولا أمـير المؤمنين محمد *** لقبلت فاهـــا او لكان بها فطري
فأعطاه ما كان يعطيه سابقاً ولم يزد علينا شيئاً (42) .
وقال الربيع : خرجنا مع المنصور منصرفا من الحج فنزلنا الرضّم واستقبله الناس وفيهم بشار فلما اراد الرحيل في وقت الهاجرة لم يركب القبة وركب نجياً فسار الناس حوله فجعلت الشمس تضحك بين اعينهم فقال المنصور: اني قائل بيتاً فمن اجازه وهبت له جبتي هذه فقالوا يقول أمير المؤمنين فقال :
وهاجرة نصبت لها جبيني *** يقطع ظهرها ظهر العظايا
فبادر بشار فقال :
وقفت بها القلوص ففاض دمعي *** على خدي وأقصر واعظيه
فوهب له الجبة فباعها بأربعمئة دينار (43) .
أما الشاعر ابو نؤاس فقد اقترن اسمه باسم الرشيد بل باسم بغداد في عصر عزها وازدهارها ورفاهها وظل اسمه متعاوناً مع اقاصيص الف ليلة وليلة، يتعاونان على ابقاء بغداد صورة براقة مشرقة مزدانة بالخير والرفاه والجمال والسحر (44) .
قال يمدح الرشيد:
لقد طال في رسم الديار بكائي
وقد طال تردادي بها وعنائي
كأني مريغ في الديار طريدة
أراها امامي مرة وورائي
فلما بد الي اليأس عديت ناقتي
عن الدار واستولى علي عزائي (45)
قال ذلك لان الامين امه زبيدة بنت جعفر ابي جعفر المنصور وما ولي الخلافة هاشمي الابوين الا أمير المؤمنين علياً عليه السلام ومحمد الامين.
نلاحظ من خلال هذه الابيات الشعرية للشعراء ان الخلفاء كانوا يبذخون كثيراً على الشعراء لمدحهم وقول الشعر فيهم وهذا له تأثيره السيء على المجتمع بصورة عامة لانه يدل على الفوارق الطبقية الموجودة وكيف ان الخلفاء كانوا يصرفون اموالهم ووقتهم لمثل هذه الاشعار والناس تزداد فقراً وجوعاً.
_______________
(1) عاشور وآخرون ، دراسات ، 258 .
(2) عاشور وآخرون ، دراسات ، 263 .
(3) ابو منصور عبدالملك بن محمد بن اسماعيل الثعالبي ، لطائف المعارف تحقيق: ابراهيم الانباري (بيروت : د/ت) 3 .
(4) فوزي ، الخليفة المجاهد هارون الرشيد ، 93 وما بعدها .
(5) مليحة رحمة الله، الحالة الاجتماعية في العراق في القرنين الثالث والرابع الهجريين (بغداد: 1970) 47 .
(6) فارس محمود ذنون ، المكانة الاجتماعية للفقهاء في العراق في العصر العباسي ، رسالة ماجستير غير منشورة (موصل : 1989) 76 .
(7) أحمد فريد رفاعي ، عصر الخليفة المأمون (القاهرة : 1928) 46 .
(8) حمدان الكبيسي ، اسواق بغداد (بغداد : 1979) 80 .
(9) آدمز ، اطراف بغداد ، ترجمة : صالح احمد العلي وآخرون (بغداد : 1984) 32 ؛ ناجية عبدالله ابراهيم ، ريف بغداد (بغداد : 1988) 357 .
(10) فهمي عبدالرزاق سعد ، العامة في بغداد (بيروت : 1983) 131 .
(11) الدوري ، مقدمة في التاريخ الاقتصادي (بيروت : 198) 67 .
(12) ابو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ ، الحيوان ، تحقيق : عبدالسلام هارون (القاهرة : 1965) 4/429 .
(13) الجاحظ ، ثلاث رسائل ، تحقيق : يوشع فنكل (القاهرة : 1382هـ) 46 .
(14) الثعالبي ، برد الاكباد في الاعداد في خمس رسائل (القسطنطينية : 1301هـ) 131 .
(15) الحيوان ، 4/434 .
(16) ابن الجوزي ، المنتظم في اخبار الملوك والامم (بغداد : 1990) 6/76 .
(17) ابن الفقيه الهمذاني، بغداد مدينة السلام، تحقيق: صالح احمد العلي (بغداد: 1977) 60.
(18) حسين عطوان ، الشعراء والصعاليك (بيروت : 1972) 124-170 .
(19) الكبيسي ، اسواق بغداد ، 341 .
(20) الخطيب البغدادي ، تاريخ بغداد ، 1/80 .
(21) نوري ، العامة والسلطة ، 27 .
(22) الطبري ، تاريخ ، 8/466 .
(23) السابق ، 9/336 .
(24) محمد عابد الجابري ، العقل السياسي العربي (بيروت : 1990) 33 ؛ بدري محمد فهد ، العامة في بغداد في القرن الخامس الهجري (بغداد : 1967) 11 .
(25) رضوان السيد، اشكاليات التوحيد والانقسام في المجال العربي الاسلامي، مجلة الاجتهاد، العدد 19 لسنة 1993، 9 .
(26) رحمة الله ، الحالة الاجتماعية ، 55 .
(27) ابو علي المحسن بن ابي القاسم التنوخي ، الفرج بعد الشدة (بغداد : 1955) 4/239 .
(28) ابو بكر الزبيدي ، لحن العوام ، تحقيق : رمضان عبدالتواب (القاهرة : 1964) 296 ؛ وللمزيد انظر : نوري ، العامة والسلطة في بغداد ، 22 وما بعدها .
(29) الدوري ، نشوء الاصناف والحرف في الاسلام ، مجلة كلية الاداب ، العدد الاول (بغداد : 1959) 158 ؛ محمد رجب النجار ، الشطار والعيارون (الكويت : 1989) 93 .
(30) توفيق اليوزبكي ، العيارون والشطار ، مجلة رسالة الخليج ، العدد 18 (الرياض : 1984) 150 .
(31) نوري ، العامة والسلطة في بغداد ، 24 .
(32) الطبري ، تاريخ ، 8/448 وما بعدها .
(33) السابق ، 8/468 .
(34) السابق، 8/463.
(35) عبد الله بن المعتز، طبقات الشعراء، تحقيق: عبد الستار احمد فراح (القاهرة: 1981) 138.
(36) محمد بن عبدالملك الهمداني ، تكملة تاريخ الطبري ، تحقيق : محمد ابو الفضل ابراهيم ضمن الجزء الحادي عشر من الطبري (بيروت : د/ت) 11/255 .
(37) الطبري ، تاريخ ، 8/551 .
(38) ابن الجوزي ، تلبيس ابليس ، 394 .
(39) للمزيد انظر : عويس ، المجتمع العباسي ، 347-377 .
(40) عويس ، المجتمع العباسي ، 441 وما بعدها .
(41) للمزيد انظر : ديوان أبي العتاهية ، 465 وما بعدها .
(42) محمد الطاهر بن عاشور ، ديوان بشار بن برد (القاهرة : 1950) 1/32 وما بعدها .
(43) السابق 1/49 .
(44) بهجت عبدالغفور الحديثي ، ديوان ابي نؤاس (بغداد : 1980) 10 .
(45) بهجت عبدالغفور الحديثي، ديوان ابي نؤاس (بغداد : 1980) ، 358 وما بعدها .
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|