1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : الآباء والأمهات :

البر بالأم

المؤلف:  باقر شريف القرشي

المصدر:  الإسلام وحقوق الانسان

الجزء والصفحة:  ص141-142

9-1-2016

2358

أكد النبي (صلى الله عليه واله) وأئمة أهل البيت (عليهم السلام) على البر بالأم والإحسان اليها وتقديمها على الأب في لزوم المراعاة، وتقديم الخدمات لها، وهذه كوكبة من الأخبار :

1ـ روى الإمام الصادق (عليه السلام) ان رجلا جاء الى النبي (صلى الله عليه واله) فقال له :

(من أبر يا رسول الله؟).

(امك).

(من أبر؟).

(امك).

(من أبر؟).

(امك).

(من أبر؟).

(أباك)(1).

2- قال الإمام زين العابدين وسيد الساجدين (عليه السلام) في حق الأم :(فحق امك ان تعلم انها حملتك حيث لا يحمل احد احدا، واطعمتك من ثمرة قلبها ما لا يطعم احدا، وانها وقتك بسمعها وبصرها ويدها ورجلها وشعرها وبشرها وجميع جوارحها، مستبشرة بذلك، فرحة، موابلة، محتملة لما فيه مكروهها والمها وثقلها وغمها، حتى دفعتها عنك يد القدرة، واخرجتك الى الارض فرضيت ان تشبع وتجوع هي، وتكسوك وتعرى، وترويك وتظمأ، وحجرها لك حواء، وثديها لك سقاء، ونفسها لك وقاء، تباشر حر الدنيا وبردها لك ودونك، فتشكرها على قدر ذلك، ولا تقدر عليه إلا بعون الله وتوفيقه)(2).

ما أكثر عائدة الأم والطافها على ولدها، وما أعجزنا عن أداء شكرها، ومقابلة معروفها، فلولا عطفها ورعايتها لما كان للانسان ظل في الحياة.

3- روى إبراهيم بن مهزم، قال : جرت بيني وبين والدتي مشادة كلامية فأغلظت لها في القول، فأتيت الإمام أبا عبدالله (عليه السلام) فقال لي مبتدئا:(ما لك اغلظت في كلامك مع امك البارحة؟ اما علمت ان بطنها منزل قد سكنته، وان حجرها مهد قد غمرته، وثديها قد شربته فلا تغلظ لها)(3).

إن الإنسان مدين لامه فعليه أن يرعى عواطفها ويطلب رضاها بكل ما يتمكن عليه، حتى يظفر بدعائها له، فان دعاءها حرز ومأمن له.

هذه بعض الأخبار التي أثرت عن أهل البيت (عليهم السلام) في حق الأم، ويتأكد حقها اذا تقدم سنها، فأنها في حاجة الى المزيد من الرعاية والإحسان.

ـــــــــــــــــــــــــــ

1ـ أصول الكافي : 2/159، الحديث 9. الوافي : 3/93.

2ـ رسالة الحقوق : 1/474.

3ـ بحار الأنوار : 16/23.