x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
المقداد بن الاسود (أبو معبد) ( ت / 33 هـ)
المؤلف: الشيخ عباس القمي.
المصدر: منتهى الآمال في تواريخ الائمة والآل
الجزء والصفحة: ج1,ص167-168.
24-12-2015
2341
كان اسم ابيه عمرو البهرائي و اشتهر بمقداد بن الاسود لتبنّي الأسود بن عبد يغوث ايّاه، و كان المقداد رحمه اللّه قديم الاسلام و من خواص سيد الانام واحد الاركان الاربعة و كان عظيم القدر، شريف المنزلة، و شجاعته و حبّه للدين اكثر من ان تحصى، و قد وردت الاخبار من طرق الخاصة و العامة في فضله و مدحه.
روي عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) انّه قال: انّ اللّه تعالى امرني بحب اربعة، قالوا: و من هم يا رسول اللّه؟ قال: عليّ بن ابي طالب و المقداد بن الاسود و أبو ذر الغفاري و سلمان الفارسي .
و زوجته ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب ابنة عمّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و قد حضر جميع الغزوات و جاهد مع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و هو من هؤلاء الاربعة الذين اشتاقت الجنة إليهم.
و الاخبار في ذكر فضائله كثيرة لا يمكننا إحصاءها و يكفينا هنا ما ذكره الشيخ الكشي عن الامام الباقر (عليه السّلام)انّه قال: ارتد الناس الا ثلاثة نفر، سلمان و أبو ذر و المقداد، قال: فعمار؟ قد كان جاض جيضة ، ثم رجع، ثم قال: ان اردت الذي لم يشك و لم يدخله شيء فالمقداد، ... الخ .
و في رواية انّ قلبه كان مثل زبر الحديد ؛وعن كتاب الاختصاص عن ابي عبد اللّه (عليه السّلام)قال: «انما منزلة مقداد بن الاسود في هذه الامة كمنزلة الألف في القرآن لا يلزق بها شيء ».
و توفي في الجرف سنة (33) تبعد عن المدينة فرسخا واحدا، فحملت جنازته الطاهرة من هناك و دفن في البقيع و القبر الذي ينسب إليه في مدينة (وان) ليس له و يحتمل ان يكون ذاك القبر قبر الفاضل مقداد السيوري أو قبر أحد مشايخ العرب، و من الغرائب انّ المقداد مع فضله و جلالة شأنه كان ابنه معبد منحرفا و حضر حرب الجمل في جيش عائشة و قتل.
فكان (عليه السّلام) يمرّ بالقتلى حينذاك، فمرّ بمعبد بن المقداد بن عمرو فقال: رحم اللّه ابا هذا كان رأيه فينا أحسن من رأي هذا، فقال عمار: الحمد للّه الذي أوقعه و جعل خدّه الأسفل، انّا و اللّه يا أمير المؤمنين لا نبالي بمن عند عن الحق من ولد و والد، فقال (عليه السّلام) : رحمك اللّه يا عمار و جزاك عن الحق خيرا .