1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) :

أبو قتادة الأنصاري (ت / 54 هـ)

المؤلف:  الشيخ جعفر السبحاني .

المصدر:  موسوعة أصحاب الفقهاء

الجزء والصفحة:  ج 1 / ص 71.

23-12-2015

2151

الحارث بن رِبْعي السُّلمي ، وقيل في اسمه : النعمان ، وقيل عمرو ، واشتهر بكنيته .

شهد أُحداً ، وما بعدها من المشاهد مع رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ، واختُلف في شهوده بدراً . وكان في جيش خالد بن الوليد في زحفه إلى البطاح .

قال ابن خلكان : وقدم يعني مالك بن نُوَيرة اليربوعي على النبي - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم فيمن قدم من العرب فأسلم ، فولاه النبي - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم صدقة قومه . . إلى آخر ما روى عن موقفه مع خالد بن الوليد يوم البطاح ، وأنّهما تجاولا في الكلام طويلًا ، فقال له خالد : إنّي قاتلك . . وكان عبد اللَّه بن عمر وأبو قتادة الأنصاري حاضرين فكلَّما خالداً في أمره ، فكره كلامهما (1) ولما قَتلَ خالد مالكاً وتزوّج امرأته ، غضب أبو قتادة لفعلة خالد ، وتركه منصرفاً إلى أبي بكر في المدينة ، مقسماً أن لا يكون أبداً في لواء عليه خالد .

وقد نزل أبو قتادة الكوفة ، وشهد مع أمير المؤمنين علي - عليه السّلام حروبه كلَّها . قيل : واستعمله علي - عليه السّلام على مكة ثم عزله بقُثم بن العباس .

رُوي أنّ معاوية قدم المدينة ، فلقيه أبو قتادة ، فقال : تلقّاني الناس كلهم غيرَكم يا معشر الأنصار ، فما منعكم ؟ قالوا : لم يكن لنا دوابّ ، قال : فأين النواضح ؟ قال أبو قتادة : عقرناها في طلب أبيك يوم بدر . .

نقل عنه الشيخ الطوسي في كتاب « الخلاف » فتوى واحدة وهي : إذا أدرك مع الامام ركعتين أو ركعة في الظهر أو العصر أو العشاء الآخرة كان ما أدركه معه أوّل صلاته يقرأ فيها بالحمد وسورة ويقضي آخره .

وكان قليل الحديث . حدّث عنه : أنس بن مالك ، وسعيد بن المسيب ، وعطاء بن يسار ، وآخرون .

قيل له : مالك لا تحدّث عن رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم كما يحدّث عنه الناس ؟ فقال سمعت رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم يقول : من كذب عليّ فليشهد لجنبه مضجعاً من النار .

وعن أبي سعيد الخدري ، قال : أخبرني من هو خير منّي أبو قتادة أنّ رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم قال لعمّار : « تقتلك الفئة الباغية » .

توفّي بالمدينة في - سنة أربع وخمسين ، وقيل : توفّي بالكوفة في - سنة أربعين ، وصلَّى عليه الإمام علي - عليه السّلام .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1  - وفيات الأعيان : 6 - 12 ترجمة وَثيمة بن الفرات