هو الأخطر في هذه الأزمنة، حيث إن هذه الشاشات المتنوعة والصفحات المختلفة كما فيها المعلومات العلمية المفيدة فيها أيضاً المفاسد الأخلاقية والشبهات العقائدية بل والمشاهد الإباحية، فإذا كنا لا ندري عن بناتنا وأولادنا إلى أين يدخلون وماذا يشاهدون فكيف نضمن بقاء أخلاقهم الحسنة وآدابهم الفاضلة؟

هذا مضافاً الى أن الشاشات وصفحات الأنترنت تأخذ من الإنسان الوقت الكثير، فإذا لم يقدر على ضبط نفسه ولم يلتزم ببرنامج محدد فقد تكون على حساب الأولويات ونتيجتها خسارة الأهداف المرجوة والندامة.

فعلى الأب وضع برنامج مدروس - وبمساعدة الأم - لبناته وأولاده للوقت الذي سوف يقضونه على هذه الشاشات والصفحات مع توعيتهم من الدخول الى المواقع غير الأخلاقية وتحذيرهم من عواقبها على أنفسهم والعائلة والمجتمع، وأنهم سوف يحاسبون على أي تقصير في ذلك.

ثم يراقب من بعيد وبسرية تامة استخدام بناته وأولاده لهذه الشاشات والصفحات، مستعيناً بالأم أو الأصدقاء أو بقية أبنائه بحسب الحاجة والاقتضاء. 

مواضيع ذات صلة

أثر سوء الأخلاق على بدن الإنسان

سلبيات التلفاز والكومبيوتر والأنترنت

أثر الخوف والقمع على التربية

المعلم القاسي

التحديّات والخطّة المعاكسة

اهتزاز المبادئ الأخلاقية

الاحساس بالحقارة

سئمتُ من العناية بقريبي المريض

اللعن

طلاب المحبة العاجزون

موت الإنسان في الجرائم

التنديد باللعن والسب