إن التربية الصحيحة للأطفال تذيب بعض المشاكل أو الخلافات التي تحدث للأطفال مع ابويهم من خلال التفاهم والمحادثات المنطقية. وهؤلاء عندما يكبرون ويدخلون إلى المجتمع يستخدمون هذا الأسلوب، ويحلون بالعقل والمنطق اختلافاتهم مع الآخرين.

وأما الأطفال الذين تربوا تربية خاطئة، وسحقت شخصياتهم، إذا ما واجهوا اختلافاتٍ فإنهم إما يحلونها بالتملق والذلة، أو بالخشونة والعنف والمخاصمة، حتى يصلوا إلى أهدافهم. وهؤلاء عندما يكبرون، إن لم يصلحوا أنفسهم، فإنهم لا يستطيعون الانسجام مع الناس وستبقى تلك الأفكار الطفولية معهم حتى آخر أعمارهم، ولحل اختلافاتهم مع الآخرين يتوسلون نفس تلك الأساليب الخاطئة. 

مواضيع ذات صلة

المعلم القاسي

التحديّات والخطّة المعاكسة

اهتزاز المبادئ الأخلاقية

الاحساس بالحقارة

سئمتُ من العناية بقريبي المريض

اللعن

طلاب المحبة العاجزون

موت الإنسان في الجرائم

التنديد باللعن والسب

تأسيس دار العجزة

ان كثيراً ممّا يصعب عليهم الدين، لم يقتنعوا بالدين عن عمق

الإسلام والنشاط المفرط