x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية والجنسية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
قطيعة الرحم
المؤلف: مجموعة مؤلفين
المصدر: الأسرة في رحاب القرآن والسنة
الجزء والصفحة: ص378ــ380
2024-08-22
307
رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن المرء ليقطعُ رَحِمَه وقد بقي من عُمره ثلاث وثلاثون سنة، فيقصرها الله إلى ثلاث سنين أو أدنى(1).
وعنه (صلى الله عليه وآله): لا يمينَ في قطيعة رَحِم(2).
وعنه (صلى الله عليه وآله): أخبرني جَبرئيل (عليه السلام): أنّ ريح الجنّة تُوجد من مسيرة ألف عام، ما يجدُها عاق، ولا قاطع رَحِم(3).
وعنه (صلى الله عليه وآله): لا تنزل الرحمة على قوم فيهم قاطع الرحِم(4).
وعنه (صلى الله عليه وآله): إني أخاف عليكم استخفافاً بالدِّين، وبيعَ الحكم، وقطيعة الرحِم(5).
وعنه (صلى الله عليه وآله): ثلاثة لا يدخلون الجنة: مُدمن خمر، ومدمن سِحر وقاطع رحم(6).
وعنه (صلى الله عليه وآله): اثنان لا ينظر الله إليهما يوم القيامة: قاطع الرَّحِم، وجار السوء(7).
وعنه (صلى الله عليه وآله): ما من ذنب أجدر أن يُعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يَدَّخر له في الآخرة، من قطيعة الرحم(8).
الإمام علي (عليه السلام): مَا آمَنَ بِاللَّهِ مَن قَطَعَ رَحمَه(9).
وعنه (عليه السلام): قطيعة الرحم، تُزيل النعم(10).
وعنه (عليه السلام): في قطيعة الرحِم، حلول النِّقَم(11).
وعنه (عليه السلام): قطيعة الرحم من أقبح الشِّيَم(12).
وعنه (عليه السلام): أقبح المعاصي: قطيعة الرحم والعقوق(13).
وعنه (عليه السلام): إذا قطعوا الأرحام جُعلت الأموال في أيدي الأشرار(14).
وعنه (عليه السلام): ثلاث خصال لا يموت صاحبهنّ أبداً حتّى يرى وَبالَهنّ: البغي، وقطيعة الرحم، واليمين الكاذبة... إلى أن قال: وإن اليمين الكاذبة وقطيعة الرحم لَتَذرانِ الديار بلاقِعَ(15) من أهلها، ويثقّلان الرحم وإنّ تثقل الرَّحم انقطاع النسل(16).
سمع ابنُ الكوّاء أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: أعوذ بالله من الذنوب التي تعجّل الفناء، فقال ابن الكواء: يا أمير المؤمنين، أيكون ذنوب تعجّل الفناء؟ قال (عليه السلام): نعم، قطيعة الرحم، إنّ أهل بيت يكونون أتقياء فيقطع بعضهم بعضاً، فيحرمهم الله، وإن أهل بيت يكونون فَجَرةً فيتواسَون، فيرزقهم الله(17).
الإمام الباقر (عليه السلام): نعوذ بالله من الذنوب التي تعجل الفناء، وتقرب الآجال، و تُخـلّي الديار، و هي قطيعة الرَّحِم(18).
الإمام الصادق (عليه السلام): ملعونٌ ملعونٌ قاطعُ رَحِمِه(19).
وعنه (عليه السلام): أول ناطق من الجوارح يومَ القيامة الرحم، تقول: يا ربّ، مَن وصلني في الدنيا فَصِلِ اليوم ما بينك وبينه ومن قطعني في الدنيا، فاقطع اليوم ما بينك وبينه(20).
وعنه (عليه السلام): إنّ رجلاً من خَثعَم جاء إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: أي الأعمال أبغض إلى الله عزّ وجلّ؟ فقال: الشِّرك بالله، قال: ثم ماذا؟ قال: قطيعة الرحم(21).
وعنه (عليه السلام): الذنوب التي تعجّل الفناء: قطيعة الرَّحِم(22).
حذيفة بن منصور: قال أبو عبد الله (عليه السلام): اتقوا الحالقة فإنها تميت الرجال، قلت: و ما الحالقة؟ قال: قطيعة الرَّحِم(23).
الإمام الرضا (عليه السلام): لا يجتمع المال إلا بخصال خمس: ببخل شديد... (إلى أن قال:) و قطيعة الرحم(24).
________________________________
(1) تفسير العياشي 2: 220/ 75، عنه في الوسائل 15: 246/ 15.
(2) الفقيه 4: 367، عنه في الوسائل 16: 129/ 3.
(3) معاني الأخبار: 330/ 1، عنه في الوسائل 11: 275/ 20، وانظر: مستطرفات السرائر 85/ 30، الوسائل 3: 369/ 11.
(4) مشكاة الأنوار: 166، المستدرك 15: 184/ 5، وانظر: كنز العمال 3: 367/ 6978.
(5) عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 42/ 140، عنه في البحار 72: 227/ 2.
(6) الخصال: 179/ 243.
(7) كنز العمال 3: 367/ 6975.
(8) كنز العمال 3: 368/ 6986.
(9) شرح الغرر 6: 74/ 9576.
(10) شرح الغرر 4: 509/ 6783.
(11) شرح الغرر 4: 402/ 6488.
(12) شرح الغرر 4: 509/ 6782.
(13) شرح الغرر 2: 449/ 3251.
(14) الكافي 2: 348/ 8، عنه في الوسائل 15: 210/ 6.
(15) البلاقع التي لا شيء فيها (اللسان).
(16) الخصال: 124/ 119، عنه في الوسائل 16: 122/ 16، وانظر: معاني الأخبار: 264/ 1.
(17) دعوات الراوندي: 61/ 151، عنه في البحار 73: 376/ 7، وانظر: الكافي 2: 347/ 7، الوسائل 15: 210/ 5.
(18) الكافي 2: 448، عنه في الوسائل 11: 514/ 4.
(19) كنز الفوائد: 64، عنه في المستدرك 15: 183/ 2.
(20) الكافي 2: 151/ 8، عنه في الوسائل 15: 244/ 5.
(21) الكافي 2: 289/ 4، عنه في البحار 72: 106/ 4.
(22) البحار 74: 94/ 32، وانظر: الكافي 2: 347/ 7، الوسائل 8: 593/ 2.
(23) الكافي 2: 346/ 2، عنه في الوسائل 73: 138/ 5.
(24) عيون أخبار الرضا (عليه السلام): 1: 276/ 13، عنه في البحار 73: 138/ 5.